اباطرة العشق لنهال مصطفى

موقع أيام نيوز


عيناها بالدموع وارتعش جسدها اكثر
نطق ادهم ساخرا
متقلقش قلب سليم هنخلعوه من مكانه عشان يبطل ينبض تانى لناس مش من حقها 
فزع سليم من مكانه كالملدوغ 
_ اقسم بالله لو لمست شعرة منها ياادهم ماهيكفينى فيك ډم عيلتكم كلها .
قهقهه ساخرا 
هتوصينى ع مراتى اياك !!!!
ثم انهى المكالمه فجاة مما جعله يجن جنونه قام مرتديا لثوبه ووضع سلاحھ في جيبه مغادرا غرفته متوعدا له .

مبقاش سليم الهواري لو سبتك عايش فيها ليله كمان يابن الرقاصه 
دخل حيدر عمهم الاكبر ليفض نزاعهم 
في اي اهنه .. مالكم 
ركض نحوه الصغير
الحقنا ياعمى .. ادهم استغل غياب اهل البيت واستفرد بااختى عيضربها .. طخووه وريحنا منه 
زمجر حيدر پغضب 
مالك ببنات عمك ياادهم .
اجابه في حزم واحد عيربى مراته .. فيها حاجه دى 
اقترب منه عمه اكتب عليها وبعدين احكم زي ماانت عاوز .. غير اكده هقطعلك يدك لو اتمدت .. مفهوووم .
الكلام دا حصل يابت سالم !! 
لا .. دا كداب ياعمى .
ادهم انتى اللي كدابه ياوجد .. ولو فاكرة حهتربي بعملتك دى تبقي غلطانه .
الحب مش غلط ياادهم .
بمجرد مانهت جملتها لطمھا عمها بقوه علي وجنتها 
قطع لسانك .. حب اي اللي عتتحدتى عنه .
سالت دموع عينيها بمرارة وحزن 
ثم مسك سلاحھ ووضعه صوب جبهتها 
بعد اللي سمعته المفروض الخزنه دي تتفجر في نفوخك .. بس انت عارفه غلاوتك عندى ياوجد عشان كده هفوتهالك بس رجلك تانى ما هتخطى عتبة الشارع .. ومافيش شغل مفهوم .. وكتب كتابك علي ادهم اخر الشهر .. يلا اتقلعي من قدامى 
الفصل الخامس
مچرم الحب هو شخص عاشق مع سبق الاصرار والترصد ولابد من نيل عقابه بحكم مؤبد خلف اسوار قلب من يحب ... وذلك ما حدث لها نالت عقابها وحكم عليها بسجن لكن خلف اسوار جافه صلبه لم تعبرها اشعة الرحمه .
جالسة تتحسس جدران سجنها مع غروب الشمس بحزن بالغ وقلب ضامر ممزوجا بنكهة الفراق والقهر .. اصبح الفرح عدوا لها كلما حاولت عقد معاهده سلام معه تظاهر بالمسامحه ولكنه عدو خبيث خداع سرعان ما يصطاد فرائسه بالحيل ثم ينقض عليهم بالاسر ..
ورد بأسف 
هتفضلي ساكته كده علي طول ياوجد !! 
لم تخفض عينيها اللاتى تتأملا السقف بيأس فاجابتها بلا مبالاة 
يعنى هتكلم هقول ايه .. ما خلاص كل حاجه خلصت 
_ لا طبعا ماخلصتش .. واي الياس اللي انتى عتتكلمى بيه دا !! من مېته كنتى ضعيفة اكده انت .
وانا هعمل ايه بس ياورد .. مفيش في يدى حاجه اعملها .
بس سليم هيعمل كتير ...
اجابتها وجد ساخرة 
سليم هيتجوز ماجده خلاص .. 
ورد بدهشه انت بتقولي ايه مستحيل طبعا سليم يعمل اكده !!
يلا عادى مش هتفرق .. التيار اقوي من الكل .. وماعيرحمش
ورد بفضول قوليلي طيب ليه هيتجوزها .. هو جد جديد يعني 
وجد بحزن راجح الهواري عاوز يقوى عود عيلته وقرر انه يجوز بنات ناصر لولاد عادل .
يادى النيله ... وسليم رضى !
وهو هيعمل اي يعنى .. ڠصب عنه .. ماانت عارفه غلاوة جده عنده ....
طالما انت عارفه انه خلاص مصممه ليه تعلقى نفسك بيه ياوجد .. !
خدشت وجنتها دمعه حادة محاولة استعادة ذكرياتها معه
كل مااقول خلاص وهبعد عنه بلاقينى رجعت له اقوي من الاول .. سليم حاجه مش قابله للنسيان والبعد ياورد .. انت عارفه كل مااشوفه بنسي نفسي بنسي الدنيا كلها مابكونش فاكرة غير انى من .. _ تنهدت بمرارة وحزن _ ربنا مايكتب علي حد عشق ولا يوصلوش 
دمعه انخرطت من طرف عينيها هاربه من بحور الحزن بداخلها كالسجين الذي تحرر للتو .. مسحتها بطرف كمها ثم اردفت قائله
انا مش عارفه اشوف ولادى غير منه هو الوحيد اللي ينفع يكون اب ليا وليهم ...
ربتت علي كتف اختها بحنو 
تقلقيش اكيد ربنا محطش كل الحب دا في قلبك عشان يفرقكم فالاخر ياوجد ...
قبل ان تجيبها التفتوا جميعا لهتاف سليم الذي هز جدارن غرفتهما
انا جيتلك برجلي اهو ياحيدر .. اطلع وخد تارك يلا 
ركضت نحو
النافذة بلهفه 
يخربيتك ياسليم .. !!!!!
خرج ادهم من الباب الخلفى للقصر بقوه وثبات وخلفه اربعة رجال اقوياء البنيه 
دانت قلبك بقي مېت عاد!! وجاي اهنه برجليك ..
تقدم نحوه بفظاظه وقوة 
كلامى مش معاك .. كلامى مع اللي ممشيك ..
اوشك ان يطبق علي عنقه ولكنه توقف لنداء عمه الاجش 
ادهم ....اسكت عاوز ايه ياولد هوارة 
قرب سليم منه بقوة 
جاي اخيرك دلوق ..
لازالت وجد تترقبه بجسد مرتجف وشلالات من الدمع تنخرط فوق وجنتيها
رد حيدر في ثبات 
ومن مېته حيدر عيتفق مع صغار ... 
انكمشت ملامح سليم غاضبا ثم اكمل كلامه بقوة
قدامك حل من الاتنين عشان توقف بحور الډم اللي ماهتخلصش دي ... انا قدامك اهو برجلي اقټلنى وخد تار اخوك والدم يقف لحد اهنه .. ياتجوزنى وجد بت اخوك ونتصافوا ونبقوا نسايب .. قولت اييييييه !
نزل حيدر درجتين
من فوق سلم قصره قائلا 
العتامنه ماعيقتلوش حد علي ارضهم ياولد الهواري .. ولا دمهم عيبقي
 

تم نسخ الرابط