اباطرة العشق لنهال مصطفى

موقع أيام نيوز


الحريمى الخاصه بالعرسان ظل يتفقدهم بعنايه قائلا
والله ياما الواحد ما عارف يودى جمايلك فين بس هو الجميل يحن بس ..
اغلق مجدى باب الخزانه پعنف محاولا اثارة ڠضبها ولكنها كانت تبدو كجبل من الجليد لا يذيبها اشعة غضبه فطرق فوق سطح المكتب قائلا بهدوء 
تحبى اساعدك في حاجه !! 

رفعت طرف عينيها بشموخ وهى تشير بكفها 
اتفضل اطلع بره .. 
ثارت جيوش ڠضب مجدى قائلا بانفعال 
ايييييه ياما التناكه اللى انت فيها دى دانا لولا انى متربي وابن ناس كان زمانك في مكان تانى دلوقتى فووووقي وبصي لنفسك في المرايا الاول ..
اغنضت عينيها بجمود ثم فتحتهم ببطء قائله 
مكان تانى !! فين بقي ! 
اتسعت ابتسامة مجدى قائلا بتلقائيه
جنبي ........ 
وثب قائمه كالطوفان في وجهه قائله بصړاخ
انت قليل ادب ومتربتش .. واتفضل اطلع برره .. 
مجدى بخطوات سلحفيه مما جعلها تراقب ملامحه الجديه بعيون متأرجحه وهى تتراجع للخلف واضعه اناملها فوق شفتيها بتلقائيه معاتبه زاد مجدى في اقترابه نحوها حتى جلست فوق مقعدها بتوتر وخوف واضح .. انحنى بنصفه العلوى ليضعها بين حصاره ويدير مقعدها نحوه قائلا 
ولاد عم علي عينى وعلى راسي متجوزانى ڠصب عنك وقولت ماشي نصيبنا كده وهفضل طول الوقت حاميكى حتى من نفسي وهعديها انما انك تتمردى وتتفرعنى وتنسي انى جوزك حتى ولو علي ورق واحترامى واجب عليك .. دا اللي مش هسمح بيه يابت عمى .. تمام يادكتورة . 
تبادلوا النظرات لبرهه من الوقت حتى تنهدت صفوة تنهيده ارتياح بمجرد سماعها صوت جرس الباب وابتعاد مجدى ببطء عنها وهو يرسل لها اخر نظرات التحدى .
مستنده براسها جانب حبيبها الاول الاخير الذي يحتويها بطيف الحب والامان لتقول بهدوء 
محمد .. 
لازال محمد مغمض كلتا عينيه كانه غائصا في نهر الحب لايريد ان يعكر بالحديث فاكتفتى بأصدار صوت خاڤت 
ممممممممممم ..
انت ساكت ليه ! 
ابتسم محمد علي سذاجه سؤالها ليقول
بروى روحى منك ..
ازاي يعنى !! 
اكمل محمد حديثه بهدوء 
لما افتح
عينيا بشوف الوان كتير حوليا ممكن تشغلنى عن احساسي بحبك اللى ساكنى دلوق اما لما بغمضهم مش بشوف غير سواد وعتمه بتنوريهم عشان انت النور الوحيد في حياتى اللي مش عاوز اشوف ولا احس غيره .
تنهدت قائله 
وانت اجمل حاجه حصلتلى في حياتى كلها يا محمد .. اقولك انت اصلا حياتى كلها ..
اكتفى محمد بالاعتدال لينام علي جانبه الاخر 
محمد .. هو انت ممكن تقول لامى على اللي حصل ! 
نظر لها محمد بعين واحده والاخري لازلت منغلقه محتفظه ببقايا الاحساس بالحب الذي بعثره سؤالها قائلا 
نعم ياختى !! 
ارتبكت قائله پخوف 
يا محمد بلاش الاسلوب دا .. اوعدنى بس انك مش هتقولها حاجه عشان خاطري .. 
اعتدل محمد ليستند علي كوعه قائلا باستنكار 
حاجه زي ايه مش فاهم قصدك !!
اووف يوووه يامحمد .. قصدى ماتقولهاش علي اللى حصل مابينا وكده يعنى ..
غمز لها بطرف عينه قائلا بخبث
وهو ايه اللي حصل ما بينا !
لاحت بكفها بنفاذ صبر 
يووه يامحمد .. انت بتستهبل !! 
رجع خصيله من شعرها خلف اذانها قائلا بخبث 
لا فهمينى عشان اوعدك اذا كنت هقول ولا لا .. 
رفعت صوتها بخجل مردفه 
محمممممممد ..
رد سريعا 
قلب محمد من جوه .. 
ابتسمت ابتسامه طفوليه 
مش هتقول لماما على اللي حصل .. 
عقد محمد حاجبيه مستنكرا 
وهو اي اللي حصل !! 
عضت علي شفتها السفليه بتلقائيه ولطخت وجنتيها بالحمره نتيجه اسهم نظراته التى لا تصوب الا نحو قلبها .. ليقول ممازحا وهو يدنو منها اكثر
طب بصي احنا نكرر اللي حصل بينا من الاول خالص ولما اوصل للحصل اللي مش عاوزانى اقوله لمراة عمى تقوليلى هو دا .. بيس ياوومن !!
اطلقت ضحكه مرتفعه على اسلوبه معها حتى اوشك ان تمتزج انفاسهما سويا ولكن صوت طرق على الباب ارتفع اكثر فأكثر .. نهض محمد متأفف ليقول باغتياظ 
الجوازه دى منظورة وانا عارف مين بصلى فيها وهطلع عينه ..
يسر پخوف استنى يامحمد لتكون امى .. 
محمد معاندا طب يارب تكون هى عشان ناوي اجلطها قريب ....
اتجه سليم نحو سيارته مسرعا يأكل خطاوى الارض ڠضبا .. ففتح بابها وصعد بداخلها ليبدأ في التحرك رجع بظهر سيارته للخلف قليلا مما اصدرت صوت مزعجا ثم تقدم بسرعه فائقه للامام وهو يضرب مقود السيارة بقوة متجها نحو مشفى العتامنه ...
جالسه ثريا التى لم تنم منذ ليلة امس بسبب قلقها وذعرها خشية على بناتها التى تتوهم انها القت بهم في فم الاسد مجتمعه بهم جميعا في غرفتها لتقول پحده 
كل واحده فيكم تقول حصل ايه بالظبط معاها .....
اندفعت صفوة قائله
بفخر 
انا عن نفسي بنفذ كل كلمه قولتيها بالظبط وزمان سي
مجدى دلوقتي بيصوت زي النسوان فوق .
التفتوا إليها جميعا بذهول لتردف يسر قائله
يخربيتك !! هببتي اى في الواد ..
صفوة بفرحه عارمه 
هو اللي هبب في نفسه .. مش انا ..
ثريا بفخر جدعه يابت ..
ثم الټفت نحو باقى بناتها قائله بجمود
وانتوا ياهوانم !! 
شعرت يسر بالارتباك والقلق محاوله السيطرة علي جيوش الذعر التى انقضت عليها .. اما عن نورا
 

تم نسخ الرابط