غياهب الأقدار لفاطمة الألفي

موقع أيام نيوز


يعتبرها اختى انا بحبك

انت افهمى بس انا مش قادر افهمك فى أية مخبية أية
فيدرة بتوتر. وانا بكرهك اطلع برة
وتركها مصډومة وغادر الغرفة بدون أى كلمة
.....
توجة إلى غرفتة وكانة كان داخل صراع حاول أن ينام ولكن غاب النوم عن جفونة من التفكير فى القطة المشاكسة يراها دائما غريبة لن يفهمها فمرةيراها وديعة ومرة شرسة ومرة ضعيفة ومرة قوية واحتار فى أمرها.....

بعد ان ابدلت ملابسها ظلت تفكر فى هذا الدخيل الذى يحاول أن يتحكم بها بمشاعرها
تريد أن تختفى من امامة فهو لم يعطيها فرصة لتدافع عن حقها فتركت غرفتها وتوجهت إلى غرفتة تريد أن ترد لة الصاع صاعين ودقت باب غرفتة
استغرب أوس من الذى ياتى اليها بهذا الوقت
فتح باب الغرفة وتفاجى بالتى سړقت عقلة امامة ...
أوس باستغراب. فيدرة
.....
يتبع
الفصل الثالث والعشرون
قطة فى عالم الذئاب
بقلم فاطمة الالفى
بعد أن توجهت إلى غرفتة ودقت الباب تنتظر خروجة..
تفاجئ بها أوس. فيدرة
فيدرة بقوة .انا جايا عشان اردلك حقك ماهو مش ينفع تعمل حاجة بدون مقابل ورفعت يدها وهوت على وجة پغضب
فتح عيونة ورفع حاحبة من الصدمة والشرار يتطاير من عينة على فعلتها
وارتدت أن تقرر المحاولة على الخد الاخر ولكن امسك يدها پغضب وانفعال .
أوس وهو ممسك بيدها بقوة .أوعى تفكرى ترفعى ايدك علية تانى فاهمة ولا لاء واذا كان حصل فدة مش هيتقرر تانى ومش هسمحلك تقررية كان فين رد فعلك دى من لحظات لم 
كان يريد اغاظتها
فيدرة بجدية .مستسلمة لمين لا فوق انت لنفسك وشوف بتعمل أية انت إللى خدت حق مش حقك وعلى خوانة واقسم بالله لو فكرت تقرب منى تانى لكون قايلة لعمى عاصم وفادى صاحبك يا استاذ ولا ناسى انى اخت صاحبك
أوس ببرود .مش ناسى طبعا وعايزة تقولى قولى مستنية أية بس انا متأكد انك مش هتعملها وبعدين أنا قولت جهزى نفسك هتكونى حرم أوس الملكى قريب هههه قريب اوى كمان
فيدرة بعصبية .طب سيب ايدى
أوس بابتسامة .ترك يدها
غادرت بعصبية وهى ټلعنة وټلعن اليوم التى راءتة فية وعند دخولها الغرفة تثمرت مكانها على صوت أوس
أوس .ماتنسيش تنفذى تهديدك وتبلغى فادى وبابا كمان بس ياترى أية حكاية انك هتقولى لماما وتلمى الجيران أية اللى حصلك قبل كدة يخليكى قافلة على نفسك اوى كدة وخاېفة على فدوة منى وانتى من جواكى مهزوزة وضعيفة عايز اعرف أية السبب لكل دة ..
وقفت عند باب غرفتها مصډومة من الكلام الذى نطق به هذا الكائن وتلفتت لة بعين تملائها الدموع ولكن تتحجر لن تفقد السيطرة وتبكى امامة فهذا آخر شخص ممكن أن ټنهار امامة وتفهوت بقوة عكس ما بداخلها
فيدرة بتصنع القوة .وانت هتقول أية كلكم زى بعض شويا حيوانات وبس مابتفكروش غير فى وسختكم وبس ودخلت غرفتها وصفعت الباب بقوة وجلست تسند ظهرها لباب الغرفة وظلت تبكى قهرا وۏجعا تحاول ان تطرد الذكريات التى تلاحقها ولا تعلم ماذا تفعل لكى تميحها من ذاكرتها فهى تريد أن تفقد ذاكرتها لكى لا تتذكر اى شئ عن ماضيها وطفولتها البرئية التى لم تعشها حتى الآن...
تثمر أوس مكانة من هذا الكلام الذى اشغل تفكيرة وشعر بالڠضب من نفسة عن تفوهة بكلام ېجرحها او يغضبها فهو شعر بالحزن الدفين داخلها وراء أن عيونها تهدد بإسقاط الدموع التى أبت أن تظهر امامة فكم هى عنادية وتتصنع القوة رغم أنها من الداخل هشة ضعيفة فماذا حدث معها كان يريد أن يغضبها وليس ېجرحها او يذكرها بأى حزن
أوس لنفسة .غبى المفروض ماكنتش

اتصرف كدة انا المفروض اخدها فى حضنى واطمنها انى جنبها وبحبها مش أفضل اضغط عليها انا مش عارف فى أية فى حصلها وتقصد باية كلنا زى بعض ممكن عاشت قصة حب وفشلت معقول تكون انجرحت مثلا ولا أية انا قربت اټجنن بسبب التفكير انا لازم اكلم فادى بأسرع وقت مش هستنى ماما ولا ليث
..........
اتخذ أوس قرار أن يبعد عنها فى هذة الفترة لكى تشعر بالراحة لكى يتحدث مع صديقة ...
ترك المزرعة بعد أن ودع والدة وابلغة بانة منشغل بالمشروع الجديد وسيظل بالقاهرة...
بعد مرور أسبوع
كان يشعر بالنقص بدونها فمنذ آخر مواجهة بينهم ولم يقابلها فضل أن يتركها الآن حتى تهدئ ...
تقرب فادى من ديما وكان ينجذب اليها أكثر فقد أعجب بها وبتفكيرها واحب قربها إلى اخواتة وكان يشعر بالفرحة يريد أن فرحتة تكمل بوجود شقيقتية معة...
واخيرا جاء موعد رجوع ليث ووالدتة من المانيا...
واتصل أوس وأخبر والدة وبعد ذلك توجة إلى فادى ليتحدث معة فى أمر هام ..
قاد سيارتة وتوجة إلى مقر شركة البكرى ليقابل صديقة .
وبعد ساعة كان فى مكتبة يرحب بة فادى
فادى . حبيبى فينك والله واحشنى
أوس. وعشان كدة بتسأل صح ولا مشغول بقى مع ديما من لاقى أحبابة نسى صاحبة هههه
فادى. هههه لا والله وانا اقدر انساك انتى إللى مشغول حتى انا بروح المزرعة عرفت من
 

تم نسخ الرابط