زوجة مغترب أدهم ومريم لنسمة مالك

موقع أيام نيوز

 


واكملهجبلك بقى طبق شوربه وفرخه صغيره كده واكلك علشان تاخدى العلاج
احتضنته مريم بحب شديد وهمست بخجل
مريم يا ادهم انت بتكسفنى اوىرفعت عيونها ونظرت له برجاء واكملتعلشان خاطرى خلينى أروح عند ماما
خفضت عينها بخجل مره اخرى وهمست
مينفعش انت تغيرلى اخاڤ تقرف منى
قبل وجناتيها بعمق وربط على ظهرها بحنان وتحدث بتأكيد

أدهم عمرىعمرى ما اقرف منك يا مريمقبل يدها
انتى نفسى
مد اصابعه اسفل ذقنها يجبرها على النظر له واكمل
فى حد يقرف من نفسه
عدل وضعها ودثرها جيدا بالغطاء ووضع رضيعها بجوارها وهب واقفا وتحدث بستعجال
خلينى اعملك الاكل قبل ما تيمو يزن
اتجه لخارج الغرفه وقبل ان يصل للباب اوقفته مريم سريعا
مريم ادهمنظر لها اكملت هىتعالىعايزه احضنك
ابتسم لها بعشقوقطع المسافه بخطوتين وانتشلها داخل حضنه يقبل عنقها بنهم وهمس بأسف
ادهم متزعليش منى علشان مقدرتش أولادك فى مستشفى خاصهشدت من احتضانها واكملومتزعليش من كلام امى انا والله لو معايا عمرى ما اتأخر عنك
قبلت هى كتفه بعمق وتحدثت بعشق
مريم كافيه عندى حنيتك عليا يا ادهم
نظرت له بعبث واكملتبصراحه فجأتنى
ادهم بعيون تلتمع بالدمع وبرجاء
طيب يا مريم لو زعلتك اوى انا او امى فى يوم من الايام وحسيتى انك مش قادره تسامحينى افتكرى ليا اى موقف حلو عمالته معاكى وحاولى تشفعيلى وتنسى
قبل شفاتيها بعمق شديد واكمل بتأكيد
وكونى واثقه ان مهما حصل هتفضلى مراتى وعلى زمتى لحد ما اموت يا بنت الاصول يا قلب ادهم
نهايه الفلاش باااااااك
مرت فتره ليست بقليله
بين شد وجذب
بين فرح وحزن
بين القليل من الابتسامات والكثير من الدمعات
فهوعلى اقتناع ان مكالمات الهاتف لا داعى لها
systemcode ad autoads
حسم امرهوقرر ان يعود لموطنه وزوجته ويترك الغربه بلا رجعه
لكن!
سينتظر لانتهاء عقده المكون من سنتين
سيهلك نفسه بالعمل ليل ونهار حتى يستطيع تكوين مبلغ قيم يستطيع تأمين مستقبل أطفاله به
أصبح كماكينه صرف ألى لزوجته
يرسل لها كل قرش يعمل بهيترك له القليل من المصروفات
يعمل دون توقف
دون راحات او عطلات
دائما وابدا مشغول عنها
وهى من تذكرت احدى مواقفه الحسنه معها أثناء ولادتها الاولى وقررت ان تلتمس له عذرا
لكنه عاد مره اخرى لا يحدثها بالشهور غير كلمات معدوده ويغلق الهاتف سريعا
لم يخبرها انه يعمل على قدم وساق
تركها تائهه بأفكارها
غافلا ان بفعلته هذه ستجعلها أمرأه اخرى
امرأه حين تشتاق لا تختلق حوارا
بلتختلق مشكله
وقليلا من الرجال يفهم مشاعر وشعور وهرمونات الانثى المتقلبه
فهل سيتفهم أدهم تقلابات مزاج زوجته ويحتويها داخل حضنه التى حرمت منه كثيرا
ام سيمل سريعا من تصرفاتها الغاضبهدعونا نرى
لقاء بعد غياب
بفرحه عارمه
خرج يركض من مطار القاهره
لمح شقيق زوجته يقترب منه سريعا وتحدث بعلو صوته بفرحه ايضا
محمد اخييييييراالف حمد لله على السلامه يا ابو الأداهيماحتضنه بقوه رابطا على ظهره واكملنورت بلدك يا غالى
يبحث هو بقلبه قبل عينه عنها
ايعقل لم تأتى
کسى وجهه الحزن قليلا وتحدث بغصه وخوف مما قادم اليه مع زوجتهبعدما ايقن ان طريقه لن يكون سهل ابدا معها
ادهم الله يسلمك يا محمدتنحنح بحرجامال فين مريم والولادمجوش معاك ليه
محمد اشار بيدهلا جهم اهمبس مريم كانت مع تيام فى الحمام مرضيش يخلينى انا أوديه
اتسعت عينه بزهول
هىهنازوجته وحبيبه قلبه وروحه
أبتسامه اكثر من سعيده ظهرت على وجهه
نبض قلبه پجنون
ارتعش جسده بشدهوسارت قشعريره لذيذه بطول عموده الفقرى حين تذكر حضنها
يا الله كم يشتهى لها ولحضنها كثيرا
انقطعت انفاسه
أخذ نفس عميق واستدار ببطئ حتى أخيرا وقعت عينه عليها
واه والف اه من قلبا ېصرخ شوقا وعشقا وندما
ينظر لها بعشقا وشوقا جارف
تبادله هى النظره بأخرى جامده
بارده
متألمه وبشده
وللحقهى معها كل الحق
عامان هى ام واب
عامان واكثر وهى بدونهوبدون الحديث معه
تناسها ووضعها بأحدى الارفف
واثق انه سيعود يجدها بوضع يده
لم يعطى لها سببا لغيابه
والان بعد عودته ظن انها سترتمى داخل حضنه وتبكى بنحيب
تعلم هى بما يدور بعقله
شبه ابتسامه ساخره ظهرت على وجهها تخبره بأنها لن تفعلها
عفوا يا من هاجرتنى لن اركض عليك وابكى داخل حضنك
ابتسم هو بتفهم لجرحها الذى تسبب هو به
وبأقل من ثانيهكان قطع المسافه بينهم وانتشالها داخل حضنه
بل رفعها عن الارض واعتصارها داخل حنايا صدره
واخيرا التقط انفاسه بستنشاقه لعبيرها الذى انعش قلبه من جديد
ايستطيع احدا تخيل سرعه ضړبات قلبها الأن رغم جمودها
ورغم انها لم تبادله حضنه هذا اطلاقا
محتضنها هو بكل ما يملك من قوه
ډافنا وجهه داخل عنقها يبكى بنحيب
طال حضنه لها طويلا
ينتظر تجذبه لها اكثر كما كانت تفعل دائما
ينتظر ان تخبره كم اشتاقته
ولكنها ملتزمه الصمت
هى فقد الأن أستردت امانها وحمايتها
كانت امرأه مدفونه بالحيا وأخيرا عادت لها الحياه
نعم حضنه هو الحياه بالنسبه لها
هى أكثر من مستمتعه بحضنه هذا
كم تحترق شوقا لسماع نبض قلبه وهى بين حنايا صدره
تود أحتضانه بكل كيانها ووجدانها
تخبره كم عانت من دونه
كم هى غاضبه منه
لكنها فضلت معاقبته بجمودها وصمتها هذا
شدد هو من احتضانها وحاول السيطره على فيض مشاعره معها ورفع راسه من عنقها ينظر لها بلهفه وعشقا بالغ وهمس بصوتا مبحوح
ادهم واحشتينى
فشلت بالتحكم بنتفاضه جسدها بين يديه
وسريعا ابتعدت بعيونها عن عيناه ونظرت لاطفالها الواقفين بجوار خالهم وتحدثت بهروب
مريم الولادتياميامنتعالو سلمو على بابا
نهت حديثها وحاولت ابعاده عنها
لكنه ممسك بها بأحكام
انزلها ببطئمتعمد ملامسه جسدها بطول جسده
يحاول يطمئن قلبه انه مازال له تأثيره الخاص على قلبها
فعلته هذه جعلت قلبها وجسدها وحتى وجناتيها يشتعلان بنيران الخجل والأشتياق والرغبه بأن واحد
على مضض ابتعد عنها واقترب من طفليه وهبط على ركبتيه يتأملهم بشغف ودموع منهمره
سلط نظره على من ولد وهو بغربته
وعاد بنظره لزوجته وتحدث ببتسامه من بين دموعه
يامنمريم الصغيره
ابتسمت هى ابتسامه باهته
فتحدث شقيقها سريعا
محمد بمزاحوتيام ادهم الصغيرتبقو متساوين يا معلم
ادهم بتسائل لاطفالهتيام انت عارف انا مين
تيام ببراءهبابا
محمد بدموع تلمع بعيناه من شده تاثره
صورك ماليه البيت وعلى طول مريم بتشغلهم اى فيديو كنتو فيه مع بعض
حملهم ادهم واحتضانهم بحنان بالغ
اقترب محمد من شقيقته وجذبها لداخل حضنه وتحدث بستعجالطيب يله على البيت تكملو احضان براحتكم فيه
اخذت مريم نفس عميق وتحدثت بكل هدوء وتعقل
مريم هنروح عند مامه ادهم الاولنظرت لزوجهاتسلم على والدتك وتطمن عليها ونبقى نروح
بدموع غزيره
بقلب يعتصر الما شديد من الندم والاشتياق
تقف بمطبخها تضع الطعام الذى صنعته زوجه ابنها الاصيله بالاطباق بعدما حدثتها واخبرتها انهم بالطريق
الوحيده التى ترد عليها فور اتصالها
ليس فقطفقد قامت بعمل كافه شى قبل ذهبها لاستقبال زوجها بالمطار
تحدث نفسها كعادتها
شاديه هما اتاخرو كده ليه معقول الواد ادهم ميرضاش يجى يسلم علياصمتت قليلا واكملت پبكاءاه ممكن ميجيش وهيبقى عنده حقهو اللى انا عملته شويه
بكت بنحيب اكثرلا مريم هتجيبه وتيجى
خبطت على صدرها واكملت بتأكيدادهم ابنى حنيه الدنيا فيه مش ههون عليه وهيجيلى
مسحت دموعها سريعا وعادت بوضع الطعام بحماس وتحدث نفسها محاوله بث الطمئنيه بقلبها
ابنك هيجيلك يا شاديهمش هتهونى عليهكفايه اخواته اللى مش عايزين ينزلومش هيبقى هو واخواته ووحدتى علياتنهدت بالم حارق واكملتانا استويت
ثوانى قليله واستمعت لصوت جرس الباب
كمهره جامحه ركضت بكل سرعتها خارج المطبخ ومن ثم اتجهت لباب الشقه فتحته بيد وجسد ينتفض من قوه رعشته
شهقت پعنف
حين وقعت عينها على ابنها الواقف ينظر لها ببتسامه من بين دموعه وهمس بصعوبه من بين شهقاته
ادهم واحشتينى يا امى
بكل ما تحمل من الم واشتياق صړخت پبكاء حاد
شاديه اااااااه يا أدهمنهت جملتها
 

 

تم نسخ الرابط