من غير ميعاد لأمل مصطفى
المحتويات
ليا تخاريف و تهيؤات
تحركت من أمامه وهي تسايره نظرته جعلت
حرارتها ترتفع من التوتر والخجل و لعنت نفسها لأنها سمعت كلام والدتها
بينما هو جلس مكان جلوسها وهو يحدث نفسه لولا
أن واثق في صحابي كنت قولت حد منهم حطلي
حاجه في الشاي خلاني أشوف مهجه بالشكل اللي بحلم بيه من سنين ياااه لو يتحقق الحلم
رجعت وهي تحمل الماء وحبه للصداع وجدته يضع رأسه بين يده لتهتف بحنان موسي خد الحبه دي
رفع رأسه يتناولها وضعت الكوب وجلست جواره
وهي تهتف بصوت طبيعي تطلب منه أخذ دش
لكنه سابح في عالم أخر جعله يسمع صوتها أكث
أيوه هقوم أخد دش يمكن أفوق شويه دون أن
يقصد له الجزء
بحيره معلش يا مهجه ممكن تقولي أنتي لبسه أيه
نظرة للأسفل وهي تفرك يدها لبسه قميص وردي
طويل
أكمل هو بعدم تصديق وليه فاتحه من
الجنب وروج روز شعرك مرفوع وبعض خصلات وقعه منه بشكل يهوس عيون مكحله بلون أسود زاد من خضار عيونك اللي لون الأرض الخضراء كلها خير
الناعم وهو يكمل يعني أنا مش سخن ولا بهلوس مش كده يعني أنا صاحي و فايق
خرج صوتها ضعيف أه
بتوتر وهو يلتف حول نفسه لا
يعرف ماذا يفعل ېخاف عليها من شوقه الشديد
الذي كبر داخله من سنين و أهلكه
ېخاف علي قلبه من تلك الخطوه
أن يكون لها
مجرد مسكن أو سد خانه و هادي مازال داخلها
هو يحب صديق عمره ويشعر بالضياع دونه لكنه في الأخير رجل ويغير علي ما يملك
جوارها مره أخري وهو يهتف پخوف ورجاء ضربات قلبه مثل الطبول مهجه أنتي
بتحبيني بجد يعني حبك لهادي خرج من قلبك
تعلم ما به و تعذر شكه في صدق مشاعرها لكنها
أردفت بحبك و ندمانه علي كل يوم مر عليا حرمت فيه قلبي من الإحساس بحبك
من يستطيع لومه عندما يضعف أمام تلك الكلمات البسيطه لقد كان يعشقها وهو يعلم حبها لغيره
أودع بها كل مشاعره إتجاهها ليصبح حلمه بعد شوق سنين طويله أخيرا حقيقه ملموسه
ركض باسم خلفها وهو يناديها لكنها لم تستمع له
ركبت سيارتها و تحركت بها وجدته يفتح
الباب ويدفع جسده بسرعه في الكرسي جوارها
كانت تنطلق بسرعه چنونيه تعبر عن ڠضبها وغيرتها
هتف باسم بقوه صافي وقفي العربيه علي الطريق
نظر للطريق وطريقه سواقتها ليرجع لها بنظره وهو
يهتف صافي بلاش جنان أنا خاېف عليكي مش
علي نفسي لم تستجب كأنها في عالم أخر وهي تري أمامها صوره بتول
أنا لاقيتها وقعه وبتصرخ من رجلها كان لأزم
أساعدها بس مقدرتش تمشي وطلبت مني أشتالها
والله أتفاجأت من تصرفها الغبي لما باستني
من خدي صدقيني ده اللي حصل وجد يدها
تضغط علي عجله القياده ليتأكد أن الغيره تنهشها من ذلك الموقف
أعتدل في جلسته
بأريحية وهو يتابع ڠضبها من جنب
وجهه و هتف بسعاده يعني بتحبيني و ھتموتي عليا أهو طب ليه الوش الخشب اللي
مصدره ليا دايما ثم أكمل بخبث حتي يزيدأشتعالها تصدقي البت بتول دي جدعه من غير
قصد فرحت قلبي الغيره دليل العشق
صړخت وهي مازالت علي سرعتها أنا لا بحبك ولا
بغير ولا زفت أنا متضايقه لأنك خدعتني وضحكت عليا بتمثل دور الملاك وأنت أبليس
وضع يده تحت وجنته وهو ينظر لها ويهتف بخبث
ليخرج أعترافها يعني مش كنتي ھتموتي و تكوني مكانها
خرج ڠضبها عن السيطره بسبب كشفه مشاعرها
وهي تردف لا مش ھموت عشان أبقي مكانها دانا هموتك و أخلص منك
زادت سرعتها لتجد أمامها فجأه سياره أرادت تفاديها
عندما صړخ باسم حاسبي يا صافي
خرجت عن الطريق لتصتدم بإحدي الأشجار تحت صړاخها هي وباسم
قرأه ممتعه
أبقوا بالقرب
من غير ميعاد بقلمي أمل مصطفي البارت ٣٣
تفادت السياره لتصتدم بتلك الشجره ولم تري بعدها شيء
توقفت تلك السياره التي كادت تصتدم بها ونزل منها رجل بسرعه نادها ثم إلتف إتجاه باسم عندما وجد جبهته ټنزف
فتحت عينها بتشوش لا تستوعب ما يحدث تسمع اصوات متداخله وقعت عينها عليه الډماء تحجب وجهه عنها
استعادت كامل وعيها وهي تصرخ بلوعه هادي رد عليا هادي أرجوك بلاش تسيبني تاني أنا ما صدقت ألاقيك
تذكرت ذلك اليوم الذي رجعت به غرفتها مچروحه حزينه عندما سألها أنتي مين رجعت لها نفس مشاعرها المؤلمھ عندما تركها من سنه واربعه اشهر
فلاش باك
وقف الجميع يشاهد دون تدخل
و بتول تصرخ تحت يدها وهي تهددها بأشد أنواع العڈاب
سمعوا من خلفهم صوت رجولي قوي يهتف أيه اللي بيحصل ده ماټت يد صافي علي خصلات بتول وذلك
الصوت الرجولي الذي تحفظه عن ظهر قلبل يتردد في اذنها كأنها موسيقي عذبه وعندما رفعت عينها لتقابل
ملامحه توقف كل شيء حولها كأنها انتقلت بضغطه زر لعالم أحلامها الوردي بوجوده لتخرج حروف اسمه بضعف خصلات بتول من بين يدها تركتهم دون إراده منها أمام سطوة حضوره لتكرر اسمه هادي
نظر لها باسم بتعجب بتقولي أيه ثم تحدث پحده أزاي
متابعة القراءة