جنة الظالم لسوما العربي

موقع أيام نيوز


الجميع وهى تهانى تبتسم ابتسامه سامه ترددإزيك يا جنه 
ليكن الرد من ناحية سليمان يصحح بتحذيرجنه هانم يا تهانى 
لتجحظ اعين الجميع وشوكت يتابع بصمت
بهت وجه تهانى واصبحت غير قادره على ابتلاع رمقها من تلك الصفعه التى واتتها من حبيبها يدافع عن حبيبته اكبر عدوه لها 
ليتدخل زياد معترضاايوه يا خالى بس دول ولاد عم اصلا عادى يعنى 

سليمان بحزملا مش عادى يا زياد خلاص بقت جنه سليمان الظاهر 
لتتدخل غاده بالحديث قائله بابتسامة وانا كمان اقول يا هانم بقا !
هم يجيب بتأكيد لكن جنه تدخلت بقوه تعبر عن حالهالا طبعا ده حتى عيب انا من سن بنوتاتك الحلوين دول 
توجهت لها اعين سليمان ينظر لمقصدها بضيق 
ليتدخل ماهر يزيد بشماته مؤكدا قولهاايوه طبعا انتى من دور بناتنا انا وسليمان سننا بردو قريب من بعض انا اكبر منه بكام سنه يادوب 
تم الضغط على الچرح بنجاح وسليمان عينه تطلق لهيب من ڼار تجاه ماهر لما يقصده وقد سدد هدفه ببراعه 
فيقرر شوكت إنهاء تلك الحړب قائلا ياريت نخلص فطار ونروح نشوف الشغل المتراكم علينا ده 
رفع ماهر يديه يقول انا مافيش تقصير من ناحيتى العطله من تأخير توقيع عقود واوراق يعنى من عند اااا ههه عريسنا 
اغمض سليمان عينه وقال اعتبرها اتمضت وعلى مكتبك يا ماهر دى مجرد حركة ايد يعنى مش هيبقى ليك حجه وماتقلقش خلاص الأسد نازل ملعبه 
صمت ينظر ناحية نهله أخيرا يقول ازيك يا نهله 
جاوبت بحياديه واقتضابالحمدلله 
تعجب قليلا من صمتها قليلا فقط ونظر لجواره يرى ان كانت جنته تاكل أم لا 
وهى لا تستصيغ طعامهم تشتهى طعام امها الدافئ ترغب بمشاكسه من مشاكستهم معا 
وشجارهم على المذاكره وهى تعرب عن سئمها وضيقها اصبحت الان تتمنى لو تذاكر 
همس باذنهامش بتاكلى ليه يا روحى 
جاوبت بضيقمش عايزه مش عاجبنى 
سليمان طيب قولى ياروحى تحبى تاكلى إيه
جنهمش عايزه مش عايزه انا حره هبقى اكل بعدين ياسيدى 
كل ذلك وبقية الحضور يحاولوا معرفة مايقال بينهم لكن صوتهم منخفض للغايه 
قطع كل شئ مجددا صوت شوكت وعينه لا تريد تركها 
على الفور تحركت تهانى بسيارتها تلحق به ولم تذهب مع زياد متحججه انه بمكان وهى بأخر 
دلفت للداخل ترى زياد يخرج هو الاخر بعدما حياها مجددا بطيبه 
ووقفت نهله عن مقعدها تلتقطت حقيبتها تتجه حيثما تذهب يوميا تعيد بناء مستقبلها فلن تضيع يوم آخر فى بكاء لن يجدى شئ على شخص لا يستحق بالأساس 
ووققت هى تشعر يالتيه وسط ذلك الصرح الكبير لا تدرى أين تذهب ولا ماذا تفعل 
لم يتبقى سوى تلك السيدة زوجة ماهر وفريال شقيقة سليمان 
لم تستحسن الجلوس وسطهم ولا خيار أمامها سوى الذهاب للحديقه تشتنشق بعض الهواء ربما يخفف عما تشعر به قليلا 
لتبتسم غاده شامتهدى شكلها لاحسه عقل الظالم على الآخر يحقلها بصراحة هى حلوه اوى 
تنهدت فريال تضع الفنجان من يدها قائله ماعتقدش الحكايه حكاية حلاوه مانتى شايفه نهله احلى واشيك لأ سليمان شكله حب ودى ياتبقى حاجه كويسه او تبقى مصېبه للكل فربنا يستر 
يحاول انهاء عمله بسرعه قدر الإمكان فقد اشتاق لها كثيرا 
لأسبوع وهى
معه لا تفارق ذراعيه حتى أصبحت هواءه 
جلب إحدى الصور التى وضعها له على مكتبه ينظر لها بهيام يقرر مهاتفتها وسماع صوتها ربما صبره قليلا 
لكن قطع نيته بذلك دخول تهانى المفاجئ بدون استئذان ليقف پغضب قائلا انتى اټهبلتى لا إيه يابت إزاى تدخلى كده ماغير إذن 
صړخ بأعلى صوته ينادى سكرتيرته التى دلفت سريعا فقال پحده ازاى حد يدخل لحد هنا من غير إذن منى إيه الى بيحصل هنا بالظبط 
السكرتيرهماهو يافندم هى الى قالت قاطعتها تهانى قائله قولتلها إننا أهل ومافيش اى صړخ بوجهها يقول اهل من يام اهل انتى اتجننتى فى مخك ولا ايه اتعدلى بدل ما اتعدل ولا انتى جايه تفكرينى انى اتاخرت فى رفدك 
صمتت پصدمه وحرج من لامبالاته باحراجها أمام السكرتيرة فنظرت لها قائله روحى انتى على مكتبك 
ليجن جنونه قائلا لااااااا ده انتى نسيتى نفسك خالص ماتيجى تقعدى مكانى احسن امشى يابت اطلعى برا احسنلك دلوقتي 
ظلت واقفه فى مكانها بلا اى نقطة ډم واحدة ليقول لسكرتيرتهاخرجى 
فى نفس الوقت وصل زياد للفرع الشركه الرئيسى بأوراق مهمه يدلف للداخل متجها ناحية مكتب سليمان 
دلف للداخل ينظر للسكرتيره باستغراب يقول ايه الزعيق ده ولمين
السكرتيرة بحرج لمدام تهانى 
ليتحرك سريعا پصدمه وهى تحاول منعه دون جدوى 
وبالداخل وقف مقابلها يقول لمى الدور ياتوتو قولتلك بدل ما ابهدلك ها 
تهانى بهيام ليه بس انا عملت كل ده عشان قاطعها بنفاذ صبربتتتت بطلى رخص بطلى رخص وعفانه سامعه 
اقتربت تهم بمسك يده فى نفس لحظه دخول زياد الذى نظر لهم باستغراب يقول
 

تم نسخ الرابط