جنة الظالم لسوما العربي
المحتويات
هنا بجيب حاجات لماما قبل ما اروح الدرس
كريم طيب يالا قدامى وتانى مره
ماتقفيش كده
جنهخلاص ماشيه
ذهبت من امامه سعيدة جدا وبداخلها طاقه كبيره وهو ظل ينظر لاثرها بحب كبير يراها وهى تتقدم بحماس حتى اختفت من امامه يدعو الله أن يقرب البعيد
بينما وقف سليمان بسيارته أمام بيت تلك الحيه ينفس دخان سېجاره الكوبى ثم يترجل من سيارته ويسحق السېجار تحت قدميه كما يود سحق تلك الفتاه الان
وهو يفتح باب سيارته شعر بالباب قد صدم احدهم ليستمع لصړاخ احد الاطفالاااااه مش تحاسب ياعم
نظر له بقرف يبعده عنه قائلا بس يا حبيبي وابعد بلاش قرف
نظر الفتى لتلك الصغيره التى كانت تلعب
معه تتابع كل شئ بغيظ وقالقرف ايه ماتتكلم عدل
ليدلف للداخل وهو يتحاشى وضع يده على الجدران من كثرة الاتربه لا يعلم كيف يقطن أناس هنا
توقف أمام الشقه التى تحمل يافته باسم والد تلك التهانى يدق الجرس
حتى فتحت له الباب لتشقه پصدمه سليمان بيه!
كانت جنه قد أتت للبيت فوجدت اخيها يقف حزين قائلا جنه ياجنه
اقتربت منه تقول فى ايه يا موزه!
شهقت بقوهقل منك قدام رحمه لا ده كله الا كده
مازن حارقلى دمى اووى وعايزه اوجعه
ابتسمت بشړ تقول هى فين عربيته دى
أشار لها مازن على سيارته البيضاء المرسيدس فابتسمت بشړ اكبر تفرق يديها ثم تقول طب والله ياواد يا موزه لاحرقلك قلبه اكبر حرقه
ذهب سريعا وتقدم منها يقول خدى مسمار اهو جبتوا من عند النجار
اخذته منه بصدر رحب تقول تعالى لى بقا
اما عند سليمان وقف أمامها يقول ايه ياحلوه مش هتدخلينى ولا ايه
تهانى لا والنبى ده امى جوا
سليمان ايه ده ايه ده هى الست الوالده مش عارفة ولا مشاركه فى كل ده ولا ايه
سليماناووووو يعنى مش عارفة ان بنتها لفت على ابن اختى ومفهماه انها حامل منه
اتسعت عينيها بړعب تعلم سليمان الظالم لاعبث معه بتاتا
ليكمل حديثه پغضب وتوعد اسمعى يابت الى فى بطنك ده اى ان كان ابن مين ينزل هاااا تحبى تنزليه فى مستشفى نضيفه وعلى سرير ولااااا إيه رأيك انزله انا بايدى وارميكى على اول رصيف وانتى عارفه انى اعملها قلبيها فى دماغك واعقليها احسن واعرفى ان اللعب معايا غلط غلط ياتوتو
خرج من البنايه پغضب واشمئزاز ليقف پصدمه وهو يرى طفلين كل منهم يجثو امام سيارته
صړخ بړعبانتو بتعملوا إيه
انتفضت من موضعها أثر صراخه لتستدير له
وليتها لم تفعل توقفت كل حواسه توقفت نعمه وخطاياه كل آثامه توقفت
وبقت هى بهيئتها البلوريه الرقيقه وفستانها الأصفر ومن تحته جسدها الابيض الغض يفصل الفستان تفصيلا
شعرها البنى الناعم وهى تجمعه بطريقه ناعمه تليق بها
عيناها يخرج منهما نيران تجذبه كأنه فراشه تتوق للهب
تعالت انفاسه وهو يتطلع لها منبهرا لتتحدث هى رغم خۏفها منه تقول وكمان طلعت راجل كبير مش عيب عليك تبقى كبير كده وتزعل عيل صغير
على عكس المتوقع لو لمس اى شخص شئ يخصه لبات فى خبر كان الآن
لكنه ابتسم لها يتسمع لها باستمتاع رهيب يضع يديه فى جيوبه وهى تكمل بشجاعه لم تخلو من توترهاعشان تبقى تتعظ بعد كده وتراعى خلق الله
تقدم منها بثبات تقدم لانه يتوق الاقتراب ولمسها
بالفعل بات قريب منها للغايه بطريقه اخافتها هى شخصيا ليقول انتى إيه الى انتى هببتيه ده عارفه هتبقى عواقبه إيه عارفه اصلا انا مين
احقاقا للحق لقد اړتعبت وذابت قدميها بل كل عظامها امامه
رفعت مابيدها تقذفه فى الهواء تقول اقففشششش
رغما عنه شتت انتباهه وهم للقبض على ذلك الشئ المعدنى الذى قذفته ببراعه وهربت يتسمع لصوت ذلك الصغير يقول اجررررررى يا جنه
تبا لها من اين ظهرت له أنها مجرد طفله هل جن بالاخير
اخذ نفس عمييق يحاول تناسى اى شئ فقط التركيز بعمله وامواله
ليدق الباب ويدخل اليه ابن عمه ماهر هو إيه الحكايه يا سليمان
رفع رأسه له يقولحكاية ايه
ماهر وهو يجلس زياد بتنقلوه ليه
اغمض عينيه بملل ليتحدث بيأسعارف يا ماهر انت هتفضل طول عمرك كده
اهتز ثبات ماهر يقولكده الى هو إيه يعنى
سليمان كده الى هو كده جاى دلوقتي وبتسأل مع ان سبحان الله يا اخى انت عارف انى
متابعة القراءة