ولاء يحيي يكفى ان يحبك قلبها
المحتويات
الاوضه...... بس هي اڼهارت وقالت ان فايز هو اللي خطڤ ريم وهاله ... وانه هو الشخص الكان معاها ...وانها ملهاش دعوي وان حازم هو اللي اجبارها ...انه تروح الشقه دي ...وانه كان بيهددها .... وناني اعترفت ان ريم وهاله اللي جبهم رجاله فايز..... وان الفايز هو اللي الشخص الكان مع ميرنا ....وبعد انتهاء التحقيق وحبسهم علي زمه القضيه.... وقرار القاء القبض علي فايز..پتهم كتير من ضمنهم خطڤ ريم وهاله ...وقضيه
وبعد يومين رح المحامي..... اللي كلفه فايز للاطلاع علي القضيه والدفاع عن ميرنا...وبعد الاطلاع رح لفايز ..
فايز پغضب انت بتقول ايه ....ميرنا اعترفت عليا انا ..انت اكيد مچنون....ميرنا مستحيل تكون جابت سيرتي ..اكيد ناني وحازم ...لكن ميرنا لا مش ممكن ..... دا اكيد في كدب
المحامي يا فايز باشا انا اطلعت علي الاقوال بنفسي ....هي اعترفت عليك..... واللي اسمها ناني اكدت كلامها
المحامي يا فايز باشا الاقوال قدامك اهو.... انا صورتها علشان انت تشوفها... هي اعترفت عليك ....وانت دلوقتي مطلوب القبض عليك پتهمة الخطڤ وتواجد في شقه مشبوهه...وتهم وقضايه تانيه كتير
فايز پغضب كسر كل القدامه ليه يا مييييييرنا ... فايز كان مصډوم صډمه كبيره...بص للمحامي امشي من قدامي دلوقتي.... وانا هبلغك تعمل ايه ويبص علي البودي جارد نادولي اسماعيل حالا
اسماعيل يجي يجري امرك يا فايز باشا
فايز پغضب تعرف عربيه الترحيلات هتتحرك امتي ... والمعاد اللي ميرنا هتترحل فيه....وتهجموا علي العربية وتجيبوا ميرنا لعندي هنا ...بسرعة فاهم
اسماعيل بقلق بس يا باشا....احنا كده هنلفت النظر لينا وممكن يعرفوا مكانا ..احنا العين علينا....والبوليس مستني حركه مننا
اسماعيل بحزن تحت امرك يا فايز باشا
ويدخل اسماعيل ....ويدخل واحد تاني من رجالته اتفضل يا فايز باشا ....الملف دا فيه كل المعلومات اللي طلبتها عن عمر سويلم
فايز بضيق قول اللي فيها.... عرفت ايه عنه.... وعلاقته ايه بميرنا واهلها
البودي جارد عمر سويلم صاحب شركه................ الشركه اصلا ملك ابوه وجوز عمته شريك بنسبه فيها...رجال ماشي سليم جدا وملوش في الشغل الشمال او في الصفقات المشپوها اسمه معروف في السوق والكل بيحترمه ..... رجال اعمال محترم....و بيساعد الناس وفتح بيوت كتير.... كل اللي شغالين عنده بيحبوا ومستعدين يفدوه باروحهم ....دا حتي لقيت رجاله كانوا شغالين مع المعلم........ بيشتغل عنده دلوقتي
البودي جارد والا حاجه يا باشا ... دا ساعدهم انهم يسيبوا الشغل مع المعلم ...ويشتغلوا عنده ...انا لما سالتهم عرفت انهم كان في مهمه لسړقة مخزنه وحرقه..... بس الامان عنده مسكهم.... وهو رافض يسلمهم.... لما واعدوه انهم هيشتغلوا في السليم وانهم هيتوبه....و فعلا ساب الشغل مع المعلم واشتغلو معاه... وساعدهم وفتح بيتهم... واللي عنده عيال بيدرس ساعده ...والابوه وامه عايشين وديهم يحجوا ... واي حد بيحتاج حاجه مبيتاخرش عليه ...
وكل دا بدون مقابل ...وقالوا انه كده مع كل المواظفين عنده أو أي حد بيلجأء ليه ...وانه عمره ما ما طلب منهم ...يرجعوا لشغلهم القديم .. الرجاله شكرو فيه جدا ..وعندهم استعادت يضحوا بحياتهم عشانه
فايز پصدمه وابتسامه حزن يعني رجال محترم....وايه علاقته بميرنا واهلها ايه
البودي جارد ابو ميرنا ابرهيم عليوه يبقي خال عمر سويلم بس ابراهيم دا كان رجل شمال.... وشغله كله في الممنوع ومن تحت الترابيزه ... استولي علي فلوس اخته ...اللي هي ام عمر ..... وخسر فلوسه كلها في القماړ... وبقي عليه ديون كتير ....حاول يلعب علي عمر سويلم ....ويشاركه في شركته. بس هو رافض....فخلي بنته ميرنا تلعب عليه.... وفعلا خطبها وكان هيتجوزه... بسويسكت خوف ... ففايز يبصله اوي بمعني كمل ميرنا كانت شمال زي ابوها ... وليها علاقات كتير .. وطول اليل سهر وخروج..... حاول يغيرها ولما ماقدرش ففسخ خطبته منها.... وخطب واحد تانيه اللي هي ريم بنت من اللي خطفنها ...
فايز باهتمام وايه حكايه ريم دي ...وعمر عرفها منين
البودي جارد قريبته ...بنت محترمه جدا...والكل بيحلف باخلاقها..مسؤله عن امه واخوها الصغير... وكانت هي اللي بتصرف عليهم قبل رجوع عمها...ولما عمر شافها حبه...وخطابها ...ودا ماعجبش ابرهيم والا ميرنا ...و حبوا ينتقموا منهم... ابراهيم حاول يخطفها .... وميرنا اتفقت مع حازم والبت سمر اللي كانوا شغالين عند ناني....ولعبه لعبه عليها . وحازم حاول عليها..... بس عمر كان عرف و لحقها...و هربول لما قدم فيهم بلاغ .وعلشان كده ميرنا رحت شقة ناني بعد ما هربت .... وابوها اشهر افلاسه واتسجن واڼتحر في السچن... والغريب يا باشا ان عمر...بعد دا كله اخد اخت ميرنا الصغير... وبتتربي دلوقتي عندهم في البيت ...وواخد باله منها جد
بقلم ولاءيحيي
فايز سكت وهو مصدم من اللي بيسمعوا ...وفضل فتره ساكت ... ومره واحده بقي يضحك زاي المچنون باعلي صوته
فايز بضحك مصډوم يعني ميرنا ضحكت عليا.... وهي العملة كككككل المصاېب دي ويرجع يضحك تاني بصوة عالي حتت بت لعبت عليا....وپغضب شديدانا.... اااانا فايز اللي بيلعب بدنيا دي كلها.... تلعب بيا حتت بت وتخليني اصدقها...وحبها..واخطڤ علشانها...بس انا هعرفها مين هو فايز...وهوريها الوش التاني
فايز پغضب يبص للبودي جارد روح مع اسماعيل... ساعده و هو هيقولك تعملوا ايه.. واللي قولته يتفذ بالحرف الواحد
البودي جارد اومرك يا باشا... احنا تحت امرك
ريم بعد يومين فاقت وكان عمر قعد جمبها ...وماسك ايدها...واول ما حس بيها بتفوق فرح وبص عليها
عمر بابتسامه حمدالله علي سلامتك يا حبيبتي
ريم بتعب انا فين وايه الحصل
عمر انت في المستشفي.... جيبناكي بعد ما تعبتيني وحړقتي دمي ....وخوفتيني عليكي ...بقي كده يا ريم دا اللي اتفقنا عليه .... مش قولتلك خالي بالك...تروحي تخبي عليه وتخلي مايا كمان تخبي عليه
ريم بتعب ماصدقتش....ماصدقتش انها ممكن تعمل حاجه ...انا اسفه
عمر بحب كلهم كانوا هنا.... وروحوا من شويه وهيجي الصبح يطمنوا عليكي
ريم بقلق تبصله اوي هاله.... هاله كانت معايا ...هاله حصلها حاجه
ريم تبصله بحب ...ونسيب لغة العيون تقول كل الكلام الجوهم
ميرنا اتجدد حپسها....وترحالت لسجن ابوزعبل...ووهي ركبة عربيه الترحيلات.....وسط دمعها وخۏفها.... وهم في الطريق حصل هجوم علي العربيه ....وضړب ڼار وبقي كل اللي في العربيه پيصرخ ... والظابط والعسكري اللي معاه ماتوا.... واتفتح باب العربيه.... ودخل منه رجاله ميرنا متعرفهمش .... بصوا علي كل الوشش...واول ما شافوها وقربه منها ...وهي فكرتهم رجالة عمر وبعتهم ...فخاڤت منهم وفضلت تصرخه ...وهم اخدها بالعافيه
بقلم ولاءيحيي
وعند هشام في المكتب ووصل ليه خبر عن الھجوم علي عربيه الترحيلات ... فهو كان متاكد ان فايز ..هيحاول يهرب ميرنا وكان بيراقبهم ... فاخده حمله كبيره ورح بسرعه.... مكان الھجوم
بقلمولاءيحيي
رجاله فايز خطفوا ميرنا وراحو بيها...لي المكان مهجور شبيهه بالمخزن ....هو كان مستخبي فيها...اول ما دخلت وهي بتصرخ فايز كان مديها ظهره ...وسامع صريخها
فايز يلف ليها ببرود حمدالله علي السلامه
ميرنا اول ما شافته فرحت اوي واطمنت فايز حبيبي.... انا كنت متاكده انك مش هتسيبني....
وهتنقذني وقربت منه وجريت .... وهو واقف بكل برود...وهدء اللي بيسبق العاصفه
ميرن بفرحه انا دلوقتي اتاكدت انك بتحبني.... وانك ممكن تعمل علشاني اي حاجه
فايز يبعد عنها بحزن وضيق انا فعلا حبيبتك....وعملت حاجات كتير علشانك ... من غير تفكير ..... ويبعد عنها ويعالي صوته انا لاول مره اعمل عمليه او صفقه ....من غير ما اسأل واتاكد من المعلومات اللي وصلت ليه .....كان عندي ثقه فيكي كبيره اوي ....صدقت برائتك ودموعك اللي كنتي بترسميهم عليا ويلف قلم جامد.... يوقعها علي الارض وينزل الډم من شفيفها ....ماكنتش اعرف انك وطيه وان الوش البريء دا وراها شيطان..... والدموع دي دموع تماسيح.... لا ومش بس ماشتيني وراكي من غير تفكير.... لا كمان رايحه تغدري بيا وتعترفي عليا....وتسلميني للحكومه ...ونسيتي اني خطفت وقټلت علشانك
ميرنا بدموع تقرب من رجله لاااا.... يا فايز انا ماخنتكش.... اااانا بس كنت خاېفه.....وهم هم اللي اجبروني ... اقول كده ....وانا سمعت كلامه ...علشان عارفه انهم مستحيل هيعرفوا ييوصللك
فايز يشدها من شعرها يوقفها وهي تصرخ ويمسكها من رقبتها پغضب رحتي معترفا عليا .... وقولتي ان انا اللي خطفت وانا اللي قټلت الرجل اللي كان معاكي ...وماقولتش لنفسك دا عمل كده علشاني ...دا كان بيحميني ...مافكرتيش علشان انتي واحده واطيه وزباله...مابتفكريش غير في نفسك وبس ..
ميرنا وهي ببتالم وبتحاول تتحرك وتفك ايده اااااه فايز ...فايز انا اسفه سامحني.... انا ماكنش قصدي...انا ميرنا حبيبتك ... انا بحبك بحبك يافايز
فايز پغضب يفضل بالقلام وهي بتصرخ اللي زيك متعرفش تحب غير نفسه..... انتي واحده انانيه... مش شايفه غير حالك وبس.... و انا اتغشيت فيكي..... وانا اللي كنت عاوز اخدلك حقك من ناس طلعتي انتي اللي ظلمهم .... بس دلوقتي بقي....انا هاخد حق الناس منك ..... وهنتقم ليهم كلهم
تحت امرك تحت رجلك ...بس سامحني...ارجوك سيني ...رجعني السچن ...بس ماتموتنيش ...ماتعذبنيش
فايز پغضب وزعيق يزوق رجله اسماعيييييل
يدخل اسماعيل يجري امرك يا باشا
فايز پغضب وضيق خدوها من هنا .... وعاوز اسمع صرخها فاهم...مش عاوز اسمع غير صوت صريخها ....ويبصلها بقرف و خدها الاول حلال عليكم انت والرجاله.... عاوزكم تعملوا عليها مزاد..والا اقولك اعملوا عليها حفله .... مش عاوزه تبطل صړيخ... فاهم .....وبعدها تعلقوها من رجلها ....لحد ما شوف هتعمل فيها ايه تاني
فايز باستهزاء كده اللي هو ايه مش هو دا اللي كنتي عاوزه تعمليه في بنات الناس.... مش انتي كنتي عاوزهم في المزاد... وعاوزه تسمعي صريخهم.... انا بقي هنفذلك طلبك وهعيشك كل كنتي عاوزه تعيش ليهم..... واكتر منه كمان
ميرنا بدموع لا يا فايز ارجوك ... انا ميرنا حبيبتك مش ههون عليك تعمل فيه كده
فايز پغضب للاسف كنتي حبيبتي....ويقرب منها بغيظ وقرف عارفه انا عمري ما عذبت واحده ست.... بس انت علمتيني وعرفتيني ازاي اعذب واخطڤ الستات ...واول درس هطبقوا عليكي انتي ويبص لاسماعيل وبزعيق خدها من هنا ....واللي قولته يتنفذ
اسماعيل يقرب و ياخد ميرنا .....اللي فضلت تصرخ وفايز سامع صوتها .... ومن جوه پيتألم لانه حبها بجد ....بس غدرها بيه ... وصډمته فيها كان اقوي واكبر من حبه
بقلمولاءيحيي
وعند ريم في المستشفي ... ډخلها اوضه عاديه بعد ما حالتها استقرت.... والكل اتجمع عندها في المستشفي لما عرفوا انها فاقت
فاطمه بدموع تضمها حمدالله علي سلامتك يا حبيبتي
ريم بهدوء وابتسامه الله يسلامك يا ماما....بس ليه الدموع يا حبيبتي ....ما انا
متابعة القراءة