ولاء يحيي يكفى ان يحبك قلبها

موقع أيام نيوز

كويسه الحمد الله
مديحه تقرب منها اهدي بقي يا فاطمه علشان صحتك.... وريم الحمد الله بخير
امل الحمد الله ....حمدالله على سلامتك يا حبيبتي ...يارب يكمل شفاكي علي خير ....وترجعي بيتك بالف سلامه
ريم بابتسامه بس انت اللي انقذتني.... وعرفت مكاني
عماد پغضب مصطنع بقي هو اللي انقذك..... وانا اللي دخلت وسط المعركه .... وخرجت بيكي وسط الحړب.. كنت ايه بسلام عليكي ... ويشاور عليها هي وعمر دا انتم المفروض تعملوا ليه تمثال في بيتكم
شريف بهزر لابقي لو حد انقاذها فهو انا .... دا انا اللي اتصالت بلاسعاف. علشان تيجي بسرعه و يلحقها
ريم بضحك خلاص خلاص...الفيلم دا كان بطوله جماعيه ...هنعملكم متحف في بيتنا .... وتضحك بتعب محسسني انه فيلم وكل واحد ليه دور فيه ...بيتخانقوا مين هو البطل
ھتموتي نفسك علشان تنقذينا... بجد يا ريم انا مديونه ليكي بحياتي
ريم بابتسامه لو حد مديون لحد .... فانا اللي مديونه ليكي كلكم....انا عيشتكم علي اعصابك وتعبتكم ... وتبص لهاله وكفايه انهم خطفوكي بسبب وقفتك معايا ..... بجد انا اسفه ليكم

كلكم.. علي القلق اللي عيشتوا فيه بسببي
وتبص تلقي مايا واقفه بعيد... ومكسوفه وبتعيط فتبصلها وتبتسم
ريم تعالي يا مايا واقفه بعيد ليه
مايا تقرب منها بدموع انا اسفه يا ريم
ريم باستغراب اسفه ليه يا حبيبتي
مايا بكسوف ودموع لان اختي السبب في الحصل ليكي... بس والله لو كنت اقدر انقذك بروحي كنت هنقذك...انتي اللي اختي يا ريم مش هي
شريف يقرب من مايا ويحط ايده علي كتفها صح كده انتي اختنا احنا مش اختها هي.... وبعدين ما انتي اللي انقذتي ريم و اتديها من دمك ..يعني انتم كده اخوات بدم
الكل يضحك وهي مايا انت اختي الصغير ...وبقي ودمك بيمشي في عروقي...زاي حسن بظبط
عبد الحميد بابتسامه وبعدين يا ولاد...هو انتم هتفضلا تتشكره وتعتذره لبعض ....انسوا الفات خلاص و خلونا في الجاي...وتعالوا نكمل افرحنا ونجوزكم
عمر يقرب من ريم بفرحه الله ينور عليك يا عمي.... هو دا انا بقي عاوز اتجوز مش هستني حد
عماد بغيظ والله ما انت متجوز قبلنا ...احنا كتب كتابنا اتاجل علشانكم .... دا انا اروح فيكم في داهيه...
امل بضحك طيب ما تجوزا كلكم في ليله واحده
نهي بفرحه ايوه يا ريت.... بجد يبقي فرح جماعي لينا كلنا سوا
في الوقت دا خبط الباب وكل بص عليه
هشام يفتح الباب تسمحولي ادخل
عمر بابتسامه تعال طبعا.... ويغمز لتقي وبعدين انت جي علي سيره الفرح
هشام باستغراب فرح ايه
شريف بيغيظه اصل انا وعمر وعماد.... هنتجوز في ليله واحده .... اول ما ريم تخرج بسلامه وهنعمله فرحنا سوا
هشام بصوة عالي وتسرعه وانا كمان هتجوز معاكم في نفس الليله
تقي حطت وشها في الارض وتكسفت والكل ابتسم
عماد برخمه هو انت خطبت... اصلا علشان تتجوز ...اسكوت يا بابا لما يجي عليك الدور
هشام يبصلها بغيظ والله ما هيحصل ابدا ...يا اجوز معاكم يا مافيش جواز ...ويبص لعبد الحميد اللي بيضحك عليهم انا يا عمي كان المفروض معادي مع حضرتك من يومين ....بس الظروف هي اللي اخرتنا ....فانا بجدد طلبي من حضرتك و بما ان احنا كلنا متجمعين ...انا طلب ايد الانسه تقي
عماد بضحك هتخطب في المستشفي يابني
هشام بتصميم هخطب ان شالله حتي في القسم.... المهم اني اتجوز معاكم .... في نفس اليوم
عبد الحميد بضحك وانا موافق يا هشام.... ومش هلقي احسن منك آمنوا علي تقي بنتي
مديحه تضحك وهي تقي لا خليها فاتحه دلوقتي وكتب كتابكم يبقي مع شريف وعماد... والفرح كلكم سوا
بقلمولاءيحيي
ويقراء فاتحة هشام وتقي... مع فرحت الكل بيهم ... وبعد فتره استاذن هشام ومشي . بعد ما قرر انه مايبلغهمش بهروب ميرنا.... وفعلا طلع علي الادره اللي شغال فيها.... وعمل اجتماع وعرف كل المعلومات اللي جمعها... وعرفه المكان اللي فايز موجود فيه وبدأ في تجهيز حمله كبيره للقبض عليهم
فايز يدخل ليها و يقرب منها بحزن وهي متعلقه رجليها...نزل وقف قدام راسها بحزن
ميرنا بالم وصوت مش طالع ارجوك ارحمني
فايز بضيق ارحمك ...هو اللي زيك يعرف معني الرحمه ....الرحمه دي لناس اللي عندهم قلب وبيحسوا.... وانتي لا عندك قلب والا بتحسي... ويبصلها پغضب وضيق انا حبيتك ...وقولتلك تعالي نخرج ونبعد ونبدأ من جديد ..انتي اللي رفضتي...وحاولتيني لوحش..ټنتقمي بيه ...واهو اول ما بينتقم انتقم منك ويبص لاسماعيل عاوزك تقص شعرها دا ووصلهالي بكهربا .... عاوزها تنور
اسماعيل يقرب منه وفي ودنه بس يا باشا ...دي مش هتستحمل اكتر من كده وھتموت
فايز پغضب اكتر نفذ اللي بقول عليه
ويبدا نوع تاني من العڈاب تعيشوا ميرنا.... بس بعد وقت قليل ... كان هشام ورجالته بيحاوطوا المكان وبدأ لاقټحام.... وحصل ضړب ڼار بينهم وبين رجالة فايز ...ولما قربوا يقعوا والبوليس هيقبض عليهم ...فايز دخل يجري عند ميرنا
فايز وهو بيبص لميرنا اللي فقدت الوعي... بقي كله ډم وحروق
فايز ينزلها ويبصلهابدموع انتي السبب ...ضيعتي كل حاجه واهو البوليس عرف طريقي....كل دا علشان ضعفت وحبيتك انا قولتلك تعالي نمشي... وانسي اڼتقامك كنت ناوي اتوب... واتوبك معايا .... ونبني بيت وعيله... بس انتي غدرتي بيا وطعنتيني في ظهري.... بس انا مش هسيبهم يقبضوا علينا... انا وانتي لازم ڼموت...لازم ڼموت
ويقوم فايز بسرعه ويحط بنزين في الاوضه اللي هم فيها ويولع وقبل ما الڼار توصلوا...رح لميرنا وحطها في ...وضمھا وهو بيبكي.... والڼار مسكت في كل مكان.... بس البوليس قدر يدخل... ويطفيها .... واخد

فايز وميرنا قبل ما يموتوا ...كانوا ماحرقين حروق خطيره..... واخدهم المستشفي و حاول ينقذهم.... وفعلا قدره ينقذوا فايز.... بعد ما الحړق ساب اثره علي ووشه وتحط تحت الحراسه ..وهيتحاكم عن كل الچرائم اللي عمالها ....وميرنا فضلت ايام تتعذب من الحروق اللي كانت حړقت كل ... وطلبت منهم انها تشوف عمر ومايا... بس عمر رافض انه يروح ليها ... ورفض انه يعرض مايا لموقف زاي دا... وماټت ميرنا لوحدها....بحروقها وعذبها
وبعد اسبوع خرجت ريم من المستشفي.... والكل اطمن بعد القبض علي فايز ومۏت ميرنا بطريقه البشعه اللي كانت عبارة ره عن ڼار ربنا ليها علي الارض...
بقلمولاءيحيي
الكل قرر ينسي الفات... ويبدأه من جديد ...وفضلوا يجهزوا نفسهم لافرحهم.... بعد حجز اكبر قاعه.... من قاعات القاهره علشان تجمع بين اربع عرايس وعرسان .... والكل كان مبسوط وفرحان جدا .... وعمر وريم كانوا عايشين سعاده حقيقيه وساندي كانت فرحانه جدا بوجود الام اللي محتاجها اي طفله في سنها وفي حياتها .... ويوم الفرح اللي انكتب فيهم كتب كتاب عماد علي هاله وشريف علي نهي وهشام علي تقي ....وبعد كتب الكتاب طلع كل اب ياخد بنته...علشان يسلامها لعريسها
عبد الحميد بفرحه لريم انا هنزل بعروستين في ايدي النهارده
ريم ببتسامه اسمح لي يا عمي .... ممكن حضرتك تنزل بتقي بس
عبد الحميد باستغراب ليه... انتي كمان بنتي... وانا اللي هسلمك لعريسك
ريم تقرب منه بهدوء وابتسامه انا عارفه يا عمي انك زي بابا الله يرحمه ...وبتعتبرني زي تقي بظبط .... بس بعد ازنك انا عاوزه عم صالح يشارك في الفرحه دي.... هو اتحرم انه يكون اب... وطول عمره بيعتبرني ويعاملني علي اني بنته وانا عاوزه يحس بفرحه الاب ....اللي بيسلم بنته لعريسها
عبد الحم خلاص يا حبيبتي... مدام انتي عاوزه كده ...وعندك حق الرجال دا يستهل انه يكون اب ليكي ويسلمك لعريسك
ريم تفرح اوي ... وتطلب حسن علي التلفون... وتطلب منه انه يجيب ليها عم صالح في جناحها.... ويطلع صالح وهو مش عارف في ايه.... ويخبط ويتفتح الباب... ويشوف ريم بفستانها وطرحتها البيضا.... ووشها الهادي الرقيق...وفرحتها اللي جوه قلبها وظهره علي وشها
صالح بدموع وفرحه اب بسم الله ماشاء الله.... الف مبروك يا ريم يا بنتي ....انا النهارده فرحان فرحه كبيره اوي ...فرحت اي اب بيجوز بنته ....ويطمن عليها
واقفت جمبي وبتحميني ودايما تنصحني ..وكنت دايما اللي بجري عليه في اي محنه ليه او مشكله تقف قدامي ...والنهارده ماحدش هيمسك ايدي ويسلمني لعريسي غيرك انت
صالح ودموعه نزلت من عينه بس عمك يا بنتي موجود
ريم تمسح دموعه وتمسك ايده وتبتسم عمي هياخد تقي بنته لعريسها ...وانت هتاخد بنتك ريم لعريسها
صالح يبتسم ويضم ايدها طب يلا يا احلي عروسه وبنت في الدنيا ...علشان اسلمك لعريسك واحذره
ريم باستغراب تحذره
صالح بابتسامه طبعا ...انا هسلموا اجمل عروسه.... ولو فكر في يوم انه يزعلك.... انا اللي هقفله وجيبلك حقك منه... ويبصهل بصت اب ودموع في عينه انتي ماتعرفيش اوكي صالح شړاني قد ايه
ريم تضحك اوي ...وتضم بحب ...وتمسك ايده .... وتخرج معاه عشان يسلمها لعمر عريسها
نزلت كل عروسه و كانوا كلهم اجمل من بعض ..وعرسانهم زاي الفرسان الاربعه ...مستنين عريسهم ...اللي نزلين علي السلام في ايد ابهاتهم وكل واحد اخد عروسته بحب .... ودخل بيها القاعه وبدأ الفرح.....و الكل بقا فرحانين ويخلص الفرح وكل حبيب ياخد حبيبته... ويطلع جناحه...مع دعوات اهلهم ورضهم عنهم .... ويبدأو حياه زوجيه ...باتفاق علي رضا وطاعه ربنا... وحب العيله....وعرفوا انهم طول ما بيتقي ربنا ... مافيش مستحيل او صعب او اي شړ وخطړ يقدر يقف قدامهم
تم ....بقلمولاء يحيي
اتمني انكم تكونو استمتعتم بروايتي

تم نسخ الرابط