غرور وكبرياء عاشق بقلم نور حسن
المحتويات
بيرن
بقولك
نعم
اقفلى التليفون
حور باستغراب ليه
اعملى زي ما بقولك
حور قفلت التليفون فعلا وقعدت على طرف السرير وقالت يا تري قالى اقفلى ليه
بعد شويه
غسان رن على حور video call مكالمه فيديو
حور قامت عالطول
وعدلت شعرها وفتحت التليفون
كده احسن
حور ابتسمت وقالت ماما اخبارها اي دلوقتى
بخير
طب الحمدلله
عايز اخد رايك في حاجه
ومالك مستغربه كده ليه
اصلا غسان بيه بهيبته وعظمته هياخد رأيي حور منير الهواري
انتى مجنونه يا بابا
انسي انسي خلينا في موضوعنا عايز تاخد رأيي في اي
بفكر اكتب الملجا بإسم ابراهيم واهو تكون صدقه جاريه على روحه
حور فرحت اوى وقالت فكره حلوه اوى
خاېف اوى يا حور
من اي يا قلب حور
غسان قام وقال خاېف من رد فعل الست نعمات والده إبراهيم ده ابنها الوحيد غير مراته ايمان
غسان هز رأسه وقال ونعمه بالله
حور فضلت ساكته وغسان كذلك وقاطع تلك اللحظه عفاف
غ غسان
غسان راح عندها عالطول ومسك أيدها وقال ماما انتى بخير
ابتسمت وقالت متقلقش يا ابنى انا بخير
طب طب عايزه حاجه
اشرب عايزه اشرب
غسان بص حواليا لقي كوبايه مياه وازازه
غسان حط المخده وراء ضهرها وقال اشربي يا ماما
غسان مسك التليفون وقال حور
عفاف مدت أيدها وقالت طب هات اكلمها
غسان خد منها كوبايه المياه وعطها التليفون
ماما اخبارك اي
عفاف بابتسامه الحمدلله بخير
يا رب دايما تكونى بخير
تليفون حور فصل شحن وقالت لا لا مش وقتك ماما تقول اي دلوقتى
شكلها قفلت
غسان مسك منها التليفون ورن على حور لقي تليفونها غير متاح
مستحيل تلاقي في تليفونها شحن
عفاف حطت أيدها على خده وقالت بابتسامه وانت من أهل الخير
في صباح اليوم التالى
في فيلا مراد الألفي
نغم قامت ودخلت الحمام وغيرت هدومها وطلعت
راضي هيوصلك
وانت راح فين
عندي شغل
نغم هزت رأسها وخدت الشنطه وطلعت
مراد قعد على طرف السرير وقال حاسس انى مخڼوق اوى
نغم نزلت تحت وراضي كان في انتظارها
في مكان ما
اي الكلام اللى بتقولى ده يا نرمين انتى مستوعبه كلامك
خلاص يا سامر اللعبه انتهت وغسان وحور لازم يعرفوا كل اللى احنا عملنا واللى انت ناوي عليا
ضميرك صحي دلوقتى
نرمين هزت راسها وقالت وانت كمان لازم تفوق يا سامر حور وغسان بيحبوا بعض
ومين قال كده
واضحه زي عين الشمس يا سامر
سامر مسك أيدها وقال طب اسمعى انا مستحيل اتخلى عن حور وحبيب القلب مېت مېت
سامر زقها وطلع المسډس وقال كنت واخدك وسيله مش اكتر عشان اعرف كل كبيره وصغيره عن عدوي
نرمين قامت وقالت غسان لازم يعرف كل حاجه وحور لازم تعرف انك السبب في هدم بيت والدها
وانتى اللى هتروحى تقولى الكلام ده
نرمين هزت رأسها وقالت على الاقل أعمل خير في حياتى
للاسف مش هتلاحقي
نرمين پصدمه انت انت بتقول اي
سامر حط ايدو على الزناد ونرمين هزت رأسها وقالت سامر اوعك سامر
ضغط على الزناد وقال بضحكه خبيثه الوداع يا حلوه
نرمين اترمت على الأرض عالطول والدم نزل من راسها في ثانيه
سامر نفخ في المسډس وقال مټخافيش غسان هيكون وراكى أن شاء الله
ارموها في اي نهر
ثلاث رجاله نزلوا من العربيه اتنين حملوا نرمين والاخر وقف قصاد سامر وقال نخطف غسان امتى يا بيه
انتظر منى تليفون في اي وقت
هز رأسه وقال تمام يا بيه
سامر ركب عربيته
وقال خدوا بالكم مش عايز ولا دليل وراكم
واحد من الرجاله قال بابتسامه متخافش يا بيه كلوا هيكون تحت السيطرة
ابتسم وقال واثق في كده
سامر شغل العربيه ومشي
في قصر عائله السيوفي
غسان وقف العربيه ونزل منها وفتح الباب لوالدته وقال هاتى ايدك يا ماما
عفاف حطت أيدها في ايد غسان وقعدت على الكرسي المتحرك
غسان هو انا هقعد على الكرسي ده مدي الحياه
غسان نزل لمستواها وقال شهر بس يا ماما شهر بس
عفاف ابتسمت وقالت تمام
دخلوا جوا وريناد جرت على والدتها وقالت بعياط ماما
عفاف بصت لغسان وقالت عرفت منين ده
ريناد بحزن ماما انتى بتقولى اي
عفاف حطت أيدها على خدها وقالت بابتسامه بهزر معاكى
ريناد حضنتها وعفاف قالت پألم ريناد اهدي
ريناد بعدت عنها عالطول وقالت انا آسفه بس كنت خاېفه عليكى اوى
غسان بص حواليا وقال في سره حور مش باينه
غسان بص لريناد وقال خدي بالك من ماما
عفاف بصت لغسان وقالت وانت رايح فين
مشوار كده مش هتاخر
طب خد بالك من نفسك
غسان ابتسم وقال حاضر
غسان طلع وركب العربيه وكان ماشي ولكن حور اوقفته
غسان
ابتسم وفتح باب العربيه ونزل منه وقال كنتى فين
كنت في المطبخ بعمل شوربه خضار لماما
ماشي
رايح فين
عند الحاجه نعمات لازم تعرف ان ابنها ماټ
طب خدنى معاك
حور مش هينفع
حور مسكت ايد غسان وقالت مينفعش تروح لوحدك
ليه عيل صغير
مش قصدي انا قصدي الخبر هيكون صعب اوى على والده عمى ابراهيم غير زوجته وعياله
غسان بتفكير ماشي
حور ابتسمت وقالت عشر دقائق وهكون عندك
غسان هز رأسه وحور دخلت عالطول
بعد شويه حور طلعت وغسان بص في الساعه وقال كل ده عشان تنزلى
حور سكتت وغسان فتح ليها الباب وقال اركبي يا حور
حور ركبت وغسان ركب ايضا وشغل العربيه ومشوا
بعد مرور ربع ساعه تقريبا
في المدرسه
نغم كانت قاعده وتم توزيع الورق ولم تحل اي سوال فكأن مراد محتل قلبها وعقلها
المراقب راح عند نغم وقال مينفعش كده يا مدام الوقت بيمر
نغم هزت رأسها ومسكت قلمها والصوره كانت رديئة جدا قدامها
نغم انتى بخير
المراقب بعصبية خليكى في ورقتك يا انسه
اسفه يا استاذ
دموع نغم نزلت على الورقه وأخيرا فاقت لنفسها وقالت لا لا اعمل اي دلوقتى
نغم حطت أيدها على الورقه وقالت اعمل اي دلوقتى
المراقب راح عند نغم وقال انتى كويسه
نغم بصتله وقالت ممكن ورقه اجابه تانيه لو سمحت
المراقب بص على الورقه وقال مينفعش يا مدام
نغم مكنتش عارفه تعمل اي ومسكت القلم وبدأت تحل والورقه مع المياه والحبر باظت خالص
نغم حطت أيدها على رأسها ومكنتش عارفه تعمل اي
وفجاه ورقه اجابه انحطت قدامها
نغم شالت أيدها من على رأسها وقالت بفرحه شكرا اوى
المراقب الزمن فاضل في نصف ساعه يا ريت تستعجلى شويه
نغم هزت رأسها وطردت كل الأفكار اللى احتلت عقلها وبدات تحل فعلا
بعد مرور ربع ساعه وخصوصا في منزل بسيط جدا
غسان نزل وحور نزلت أيضا وغسان مكنش عارف يقول اي
حور مسكت ايدو وقالت أن شاء الله خير
غسان ابتسم وقال أن شاء الله
غسان خبط على الباب ومحدش فتح الباب
محدش هنا ولا اي
مش عارف
وفجاه الباب انفتح
غسان بيه البيت نور اتفضل يا بيه
غسان بص لحور وقد اي كان خاېف من رد فعلهم
حور ابتسمت والاخري قالت اتفضلوا
حور وغسان دخلوا وايمان زوجه ابراهيم قالت تشربوا اي
اقعدي يا ايمان
ايمان قعدت وقالت في اي يا بيه قولى ان جوزي بخير
غسان بص لحور اللى قالت كلنا ھنموت يا ايمان وكل واحد فينا هيجى يومه
مع كل كلمه بتقولها حور نبضات قلب ايمان بتزداد اكتر
ايمان شدي حيلك عمى ابراهيم في ذمه الله
عم السكوت لعدت لحظات وفجاه صدر صوت صړيخ عالى جدا
حور حضنتها عالطول وقالت ده قضاء وقدر يا ايمان وبعدين كلنا ھنموت
ايمان بعدم استيعاب لا لا انتوا بتضحكوا عليا
غسان مقدرش وقال حور انا برا
حور هزت رأسها وغسان طلع فعلا وكان حاسس بالذنب وقال وهو بيضرب الارض برجله انا السبب لو مكنتش طلعت من البيت مكنش ده حصل انا السبب
بعد مرور ربع ساعه تقريبا
ايمان كانت قاعده على الأرض والسكوت عنوانها
اللى بتعملى غلط يا ايمان
ايمان والدموع نازله من عينها ماما لو عرفت ان ابنها ماټ ممكن ټموت فيها
حور بصت لتحت وقالت بحزن شديد هي فين
مسحت دموعها وقالت تعبت اوى الفتره الاخيره والدكتور حجزها في المستشفي
ربنا يشفيها وعلى فكره غسان مش هيسبكم
ايمان بصت لحور وقالت ابراهيم ماټ ازاى
حور مكنتش عارفه تقول اي واخيرا اتكلمت بعد تفكير دام دقيقه تقريبا حاډثه ماټ في حاډثه
وفجاه طلعت بنت في عمر ١٣ وقالت ماما انتى بتعياطى ليه
ايمان خدتها في حضنها وقالت مش عايزه تروحى عند تيته يا روحى
ابتسمت وقالت يعنى هنروح نشوف تيته
هزت رأسها وقالت روحى رنى على اخوكى وقوليلوا اننا رايحين عند جدتك
هزت رأسها وقالت بفرحه حالا
حور قامت وقالت البقاء لله
ايمان مكنتش مصدقه ولا مستوعبه ان جوزها ماټ بعد جواز دام ٢٥ سنه
ونعمه بالله العلي العظيم
حور فتحت شنطتها وقالت غسان زعلان اوى وكان نفسه يديكى الفلوس ده بنفسه بس محرج منك اوى
ايمان هزت رأسها وقالت شكرا يا حور بس انا مقدرش اخد الفلوس ده
ده تعب عمى ابراهيم يا ايمان ومينفعش تقولى لا
بس
حور حطت الفلوس على الكرسي وقالت ومټخافيش غسان هيتكفل بكل حاجه وعلى فكره غسان بنى ملجأ وقرر يسمى باسم عمى ابراهيم الله يرحمه
ايمان فرحت اوى وقالت شكرا اوى يا حور ويا ريت توصلى شكري لغسان بيه
حور حضنتها وقالت ده اقل واجب يا ايمان وبعدين عمى ابراهيم عمل كتير اوى لغسان وده اقل حاجه يعملها عشانه
ايمان ابتسمت وقالت الله يرحمه
حور بعدت عنها وقالت انا حاسه بيكى وعارفه انك مش مصدقه لحد دلوقتى بس لازم تكونى اقوي من كده خصوصا والده ابراهيم مريضه
ايمان هزت رأسها وقالت بدموع مكتومه عندك حق
حور خدت الشنطه وقالت عايزه حاجه
سلامتك
حور طلعت وغسان كان منتظرها برا
حطت أيدها على كتفه وقالت ايمان طلعت عاقله اوى يا غسان وقد اي بتحب حماتها
غسان هز رأسه وقال يا تري هيكون رد فعلها اي لو عرفت ابنها ماټ
خير أن شاء الله خير
غسان فتح الباب ليها وقال اي رايك نروح عند أهلك
حور فرحت اوى وفجاه الفرحه اتحولت إلى حزن
مش هينفع
غسان قفل الباب وحط ايدو على خد حور وقال مش هينفع ليه
حور بدموع ماما طردتني وقالتلى ممنوع اشوفك هنا ماما مفكره انى عارفه باللى حصل وساعدتك تعمل كده
طب ما نروح ونصلح اللى حصل
حور بصت في عيون غسان وقالت تفتكر هتسامح
يمكن
حور ابتسمت وقالت ماشي
غسان فتح ليها الباب وقال اتفضلى يا حوري
حور ركبت وغسان ركب أيضا وقال اي رايك بعد ما نروح عند اهلك نطلع على فندق
حور بصتله وقالت بارتباك ليه
بعدين
بعدين اي
غسان شغل العربيه وقال بلاش شغل العند ده
غسان انا مش بهزر
غسان داس فرامل وقال في اي
هنروح الفندق ليه
ناخد راحتنا شويه
لا شكرا انا واخده راحتى جدا
بس انا مش واخد
وانا مالى
مالك ازاى
غسان متخلنيش انزل من العربيه
غسان ابتسم على خۏفها الزايد عن حده وقال خلاص أهدي هنروح القصر حلو كده
حور هزت رأسها وقالت بارتياح اه حلو
لحد امتى
مش فاهمه
متخديش في بالك
غسان شغل العربيه
للمره الثانيه وحور بصت لتحت والابتسامه اترسمت على وشها
في فيلا مراد الألفي
نغم رجعت بعد ما امتحنت
راضي وقف العربيه ونغم نزلت ودخلت جوا لتقف مكانها
هلا والله
نغم بعصبية عايزه اي
مريم زقت الكرسي برجليها وقامت وراحت عند نغم وقالت ببرود وده معامله بردو يا نغم
عايزه اي يا مريم
مريم مسكت ايد
متابعة القراءة