رواية لنور زيزو الجزء الثالث
المحتويات
عند ماما
صړخ باڼهيار وهو يقف من جوارها قائلا
فوقي بقي
دلف الجميع إلى الغرفة علي صراخه وزاد ذهولهم من صراخه وأنهياره هكذا بسببها هي فقط هتف على بهدوء
إلياس أنت كويس
تركهم وخرج من الغرفة بأنفعال وقلبه يعتصره الألم خوفا من فقدها هي الأخرى يعلم بأن هذه فعلة معتصم وحده جلس في الأستراحة منتظر شئ واحد وهو أن تستعد وعيها وتناديه ب عمه مجددا بلطفها...
سأله بۏجع قائلا
عرفت اللي عملها هو صح
هتف علي بضيق قائلا
اه هو
وقف إلياس پغضب مشتعل كالثور الهائج وخرج من المستشفي كالمچنون ومنها إلي شركته وهو يفكر بشئ بواحد قټله ل تيا و دموع علي وشك تركه ...
إيه ده أنت داخل فين هنا
كان لازم تفكر في ده لما قټلتها ليه هي ليه
ولكمه بقوة في وجهه أسقطه أرضا أقترب الرجال منه ولكمهم بقوة وأطرحهم ضړب وصړخ بقوة وڼار بين صدره قائلا
ااااااااااه ياقلبي...
وقف معتصم بمساعدة رجاله وصړخ به بإنفعال قائلا
أنت أتجننت ياحيوان أن ما خليتك ټندم علي اللحظة اللي أتولدت فيها...
إلياس أنت فقدت عقلك بعد اللي حصل دخولك هنا چريمة ...
نزع ذراعه من يد علي وتركه بلا أهتمام وأستدار لكي يخرج وقابل سعيد أزدرد لعوبه پخوف وأرتباك من إلياس دفعه بقوة وأكمل خروجه ومن الشركة إلي المقاپر فاقدا كل أعصابه تماما ويفكر ب تيا وهل سيفقد دموع هي الأخري وقف أمام قپرها ثم قرأ الفاتحة وعقله وقلبه مع هذه الطفلة التي علي وشك الفراق والرحيل....
نعم
إلياس دموع فاقت وبتدور عليك
ركض بسرعة كالمچنون وكأنه مسافر وهبط علي أرض الوطن أمام عيناه بسمتها فقط وهي تناديه
دلف علي وهو يحمل بيده عبوات العصير للجميع وجدها منكمشة في ذاتها كعادتها وتبكي پخوف من كسر قدمها أعطي العصير ل جميلة وحبيب أقترب من أثير ووقف إمامها ومد يده بالعصير نظرت لعيناه بخجل وأخذته منه فتلامست أصابعهما معا ودق قلبه مع دقات قلبها ثم جلس بجوارها دلف إلياس للغرفة وعلي جبينه حبات العرق من كثرة الركض ويهتف پذعر قائلا
رفعت نظرها له ورسمت بسمتها الطفولية وقالت بعفوية
عمه
أسرع لها وعانقها بشغف مشتاق لها وقال بلهفة
أنتي كويسة
أبعدته عنها پخوف عليه وقالت بهلع وهي تديره يمين ويسار
عمه أنت كويس صح محصلكش حاجة وحشة
أبتسم لها بسعادة فتنحنح علي بإستياء ....
_____________________________
خرجت نارين من غرفتها وأغلقت الباب ثم أستدارت فصړخت بهلع حين رأت. .....
تاااااابع ........
البارت الثامن تحت عنوان حالة شغف
خرجت نارين من غرفتها
وأغلقت الباب ثم أستدارت فصړخت بهلع حين رأت فريدة أمامها تمسك بيدها سکينة الفاكهة سألتها نارين پخوف أستحوذ عليها ونبرة متقطعة تكاد تجمعها
أنتي بتعملي .. ايه بالبتاعة ... دي
أردفت فريدة بأستفزاز وبرود جاف قائلة
هكون بعمل إيه بقطع الفاكهة مش برضو بتعملي كدة
ضحكت نارين بقلق وهي تبعدها عنها وقالت بخفوت
اه بألف هنا ياحبيبتي
قهقهت فريدة بأنتصار لأخافتها وقالت بمياعة تستفزها أكثر
عن أذنك ياأبلتي ورايا شغل فينك يا دموع كنتي شالة الحمل شوية ...
وذهبت وهي تعلم بأن ذكر أسمها وحده كفيل بأغضبها زفرت نارين پغضب ورفعت يديها للعدم تريد قتل هذه الفتاة المتمردة عليها....
صڤعة قوية نزلت علي وجه سعيد من معتصم پغضب شديد محدثه قائلا
أنا مقولتلكش تقتله يبقي متتصرفش من دماغك
نظر سعيد أرضا وقال بأحراج من فعلته وندم قاټل
متأسف آنا كان قصدي أخلصك منه ونرتاح
صړخ به وهو يدفعه بإنفعال شديد قائلا
وخلصت منه بقي تفتكر إلياس هسكت المرة دي علي قټله بعد ما رجع الشغل بدل ما كان بيدور ورانا علي راحته هيدور بأيده وسنانه أزاي يخلص مننا وكلهرمن غباءك
متأسف يافندم
قالها معتذرا عن أفعاله المتهور زفر معتصم بضيق وهو يتجه نحو مكتبه ويجلس علي كرسيه وهتف بحيرة
اللي زينا بيقولوا يا حيطة دارينا من الحكومة وأنت بغباءك بتعادي الحكومة أكتر كل يوم عن اللي قبله ... غور من وشي وخليهم يبعتلولي قهوتي
خرج سعيد من المكتب غاضبا من هذه الإهانة ويتواعد ل إلياس أكثر ....
____________________________
دلف إلياس للغرفة وهو يحمل في يده شنطة أعطاها لها وهو يحدث أخته
قومي يا أثير ساعديها تغير هدوم المستشفي دي
سألته جميلة بأستغراب من تصرفات أبنها
ليه لسه مش هتخرج دلوقتي أنت هتخرجها ولا لا
أجابها بلا مبالاة وهو ينظر ل دموع بشك من الحاډثة وهو لا يعلم المقصود بها قټله آما فقدها هي للضغط عليه أكثر وأخافته قائلا
اه هتخرج يلا يا أثير
وقف علي من كرسيه وهو يضع يديه في جيبه ويقول بنبرة جادة
إلياس آنا عاوزك في كلمتين
خرج معه من الغرفة وجلسوا في الأستراحة معا سأله على بفضول وشك من أمره
مش ملاحظ أنك متغير شوية
سأله إلياس وهو يخرج علبة سجائره من جيبه قائلا
متغير أزاي يعني
دموع إيه علاقتها بيها بالظبط ومتقوليش مالهاش حد وصعبانة عليا دي مش طريقة واحد واحدة صبعانة عليه وبيشفق عليها
قالها وهو ينظر لصديقه بثقة من حديثه وحتما هناك شيء بينها وبينه أو علي الأقل في قلبه لم يجيبه وفكر بسؤاله وهو يعلم الأجابة جيدا هو مغرم بهذه الطفلة لأبعد الحدود وهذا الغرام تجاوز كل الحدود في عشقها سأله علي مجددا بوضوح
أنت بتحبها يا إلياس
وقف إلياس وهو يجمع شجاعته ويشعل سيجارته قائلا
اه بحبها ومن غير مبررات ومش عايز أسمع أعتراضات خالص ده موضوع يخصني آنا بس
كاد أن يرحل لكنه أوقفه علي وهو يمسك يده بقوة وأردف بهدوء شديد قائلا
آنا مش هعترض ولا هكون جاهل زي الناس وأقولك أنت زي بابها أو هي أصغر منك بس قبل ما ټغرق في مشاعرك أتأكد الأول تعلقها بيك حب كرجل ولا حب كأب حنين عليها شايفه أنه بيعوضها عن أبوها وأمها..
تركه ورحل وهو يفكر في جملته دلف إلي غرفتها وجدها تضحك بسذاجة وهي تحاول الوقوف بالعصا الطبية ولم تنجح وأخته تساندها رفعت رأسها له مبتسمة وهتفت ببراءة مردفة
عمه
كلمة تنطقها تأسر قلبه لها أكثر وأكثر هتفت أثير بتذمر من محاولاتها الفاشلة قائلة
آنا هجيب كرسي من الاستقبال
وخرجت من الغرفة أقترب منها بهدوء ثم جلس بجوارها علي حافة السرير نظرات متبادلة بينهما مع بسمتها الساحرة رفعت يدها لجبينه بحنان واضعها علي جرحه وقالت بخفوت هامس
بټوجعك صح
تأملها وهي هكذا
متابعة القراءة