رواية نور زيزو الجزء السادس
المحتويات
ينزل الدرج يحمل شنطتها المدرسية
عشان أخدك تروحي تساعدي أثير وتجهزي قبل ما الناس تيجي
عقدت ذراعيها بتمرد وقالت بأستياء
اه عشان أثير طيب
ضربها علي رأسها بخفة فزفرت بتنهيدة قوية وهي تحدق به غاضبة
وصل علي مع والده و حمدي يبدو الأستياء علي جلال ولكنه حبيب تغاطي عن الأمر نكزه أبنه في ذراعيه فتنتهد بقوة ونظر ل حبيب وقال
أبتسم حبيب بسعادة وقال بتكلف
الشرف ليا والله أنا عمري ما هلاقي عريس لبنتي أحسن من علي
إجابه جلال بضيق منفعل قليلا
طبعا عمرك ما هتلاقي زيه
نكزه علي في ذراعه وهو يقول بأحراج
بابا
هتف حمدي بهدوء لتلطيف الجو بينهما قائلا
أمال عروستنا فين
جايه حالا
خرجت أثير مع دموع وهي ترتدي فستان بكم سيموني اللون وتلف حجابها وتضع ميك اب خفيف جدا وقف علي بذهول من جمالها وترك والده يقول ما يريد أقترب إلياس منها وهي تقف بعيدا ويتأملها وقال وهو يجز علي أسنانه پغضب شديد
أردفت بخفوت وهي تتشبث به وتقول
ممكن واحدة بس
نظر لها پصدمة وقال پغضب
زفرت بضيق من رفضه وقالت بتحدي
مش داخلة ها بقي
وذهبت تجلس بجوار أثير أغلق قبضته پغضب وغيرة وهي تجلس وسط الرجال هكذا وذهب خلفها أنفعل علي بحديثه قائلا
لا نخليها شبكة وكتب كتاب مرة واحدة
لبيتها بعيلته ويطلبها من والدها وفي بكل وعوده لها فتبسمت له وهو ېختلس النظر لها وهو يقرأ الفاتحة وضربات قلبه تتزايد من الفرحة غير مصدقا حتي الآن بأنه ستزوجها بموافقة والده.....
رائد إلياس كلمت حضرتك في التليفون خليكي زي مانتي ومتبصيش وراكي
سمعت كارما جملته من خلفها ولم تستدير كما طلب وسألته
خير حضرتك طلبت تقابلني ليه ........
تااااابع...............
البارت الخامس عشر تحت عنوان بين العشاق فقط
ذهب إلياس إلى النادي وجلس علي الترابيزة وقال بخفوت وهو يمسك الجريدة
سمعت كارما جملته من خلفها ولم تستدير كما طلب وسألته
خير حضرتك طلبت تقابلني ليه ........
أجابها وهو يقبل في الجريدة بهدوء
محتاج مساعدتك عشان أقبض علي جوزك آنا مش هقولك ليه ولا هفرض عليكي تساعديني لما أقوم خدي الجرنال من علي الترابيزة هتلاقي جوا تقارير أنا كاتبها عن جوزك وفساده وجرايمه بس معيش اثبت يخلي أطلع أمر اعتقاله وبعدها قرري هتساعديني ولا لا
وترك الجرنال ورحل وقفت وهي تنادي علي طفلتها الصغيرة أثناء لعبها وأخذت الجرنال بسرية ورحلت .....
خرج إلياس من النادي و علي ينتظره في سيارته فتح باب السيارة وركب بجواره ...
أنا مش موافق ولا مقتنع باللي بتعمله ده
قالها علي بتذمر وهو يشعل محرك السيارة
تتنهد إلياس بهدوء ثم هتف بلهجة جدية للتوضيح
ليه بقي كارما بدور وراء جوزها وبتروح تقابل أهالي الضحايا ده دليل كافي ان عندها مبادئ ومش قابلة بفساد جوزها
أجابه علي بأقتناع وخوف عليه قائلة
كلام منطقي بس كارما بتدور وراء جوزها وهي متأكدة آنه مش هيأذيها لأنها أم بنته لكن أنت لو حاس انك رجعت تدور وراءه
متابعة القراءة