رواية نور زيزو الجزء السادس

موقع أيام نيوز

تاني يبقي الله يرحمك وبعدين مش يمكن كارما عايزة توصل لدليل عشان تواجه بس بقوة مش تنشر فساده ولا عايزة يتقبض عليه وبكدة ممكن تطلع من هنا علي معتصم وتقوله كل حاجة
أردف إلياس بثقة وهو يخرج هاتفه من جيبه قائلا 
الصحفية اللي ترفض وسائط جوزها ومكانة رئيس تحرير وتقرر تبدأ من الصفر بمجهودها زي باقي زمايلها مستحيل تكون بدور عشان مواجهة تافة بينها وبين جوزها كارما هي السلاح اللي هنقضي علي معتصم بيه فهمت اقفل علي الموضوع ده عشان أكلم دموع
وضع هاتفه علي أذنه وأتصل بها.....
رجلي بيتصل يادموع 
قالتها حنين وهي تجلس في غرفتها خرجت من المطبخ ركضا حين سمعت جملتها تحمل صنية الساندوتشات والعصير وضعتها على المكتب بسرعة وألتقت هاتفها وأجابته 
عمه
أتاها صوته عبر الهاتف وهو يقول بهمس حتي لا يسمعه علي 
واحشتيني بتعملي إيه
جلست علي السرير بسعادة وقلبها ينبض بأسمه وحده وتزيد ضرباته وهي تستمع لصوته وصوت أنفاسه ثم هتفت بخفوت وخجل قائلة 
بذاكر مع حنين وأنت كمان واحشتني جدا ياعمه بقالي أسبوع مش بشوفك بسبب شغلك ومدرستي
أبتسم ببهجة وهتف بعفوية ونبرته دافئة يحتوي قلبها بها قائلا 
أنا جاي كمان ساعة ونص ساعتين جهزي نفسك هخرجك النهاردة مكان جديد وألبسي تقيل الجو بدأ يسقع
أردفت ببراءة وهي تلعب بأصابعها في ركبتها قائلة 
حاضر خلي بالك من نفسك
أجابها بخفوت شديد من وجود صديقه بجواره وهمس يلعب علي أوتار قلبها الصغير ويذيبه في بحر عشقه قائلا 
بحبك
وأنا مش بحبك بس أنا بعشقك وبتنفسك 
قالتها بدلال يفرط قلبه العاشق ويذيبه
حتي يكتفي بعشقها هي وحدها فقط نبرتها الدافئة زادت من ضربات قلبه وأرتباكه وأثارت رغبته أكثر بها وبضمها في تلك اللحظة تمني لو كانت أمامه لكان سرق عيناها بعيناه لعالم أخري لا يري ولا يسمع به سواها هي فقط أغلقت الخط معه وتتنهدت بأرتياح وهيام شاردة بصوته وصورته في مخيلتها وصړخت حين رأت حنين تجلس خلفها مباشرة رفعت حاجبها بدهش من صديقتها وسألتها بفضول 
رجلي ده إلياس صح
أبتسمت كالبلهاء وهتفت بحب ونبرة هادئة وهي تمدد جسدها علي السرير وتنظر للسقف قائلة 
رجلي وبس ده رجلي وولي أمر وحبيبي وحياتي ورحي وكل دنيتي ده عمري اللي جاي وسعادتي وحلمي عمه هو كل حاجة ليا هو أنا اللي من غيره لا أكون
مدد حنين جسدها علي السرير بجوارها تنظر لصديقتها وعشقها الذي يفيض من نبرتها الحنونة وعيناها العاشقة وسألتها بفضول 
هو الحب بيعمل كدة
نظرت دموع لها وأبتسمت بفخر بحبيبها ثم تمتمت بسعادة تسكن عالمها الصغير بسببه هو 
وأكتر من كدة لما يكون مشغول جدا في الشغل ويتصل يطمن عليا ولما يقعد يأكل مع أصحابه في القسم وقبل ما يحط حاجة في بوقه يتصل يسالني كلتي ولا لا ولما يتصل يهزر معايا ويضحكني قبل ما يطلع اي مهمة عشان مقلقش عليه رغم انه مبيقوليش بس بعرف ولما يكون راجع تعبان الفجر وھيموت ويشوفني ويمنع نفسه عشان ميدخلش اوضتي ويحرم دخولها عليه لحد مانتجوز لما بعد كل خناقة بينا وأنا عارفة أني غلطانة وبدلع عليه هو اللي ينزل يشتري هدية ويصالحني لما مرتبه يقرب يخلص قبل الشهر ويحرم نفسه من أي حاجة عشان لو أنا عوزت حاجة لما كل وقت يكون فاضي فيه يخرجني خروجة جديدة عشان
عشان مزهقهاش من قاعدة البيت لما يمسك أيدي لحظة خۏفي لما أخرج أنام في الصالة ويقدر يشوفني عشان عارفة اني وحشته وهو مش هيدخل هنا لما أدخل المطبخ أبوظ أي حاجة المهم
تم نسخ الرابط