رواية لنور زيزو الجزء التاسع
المحتويات
پخوف وقلق علي أبنتها وتردف قائلة
مالها أثير عملت حاجة
ضحك بتهكم وقال بعفوية
هي من ناحية عملت فهي عملت بس مش حاجة تقلق بصراحة ياعمته أنا فكرت كتير قبل ما أجيلك أنا عايز أتجوز أثير وأكون ممنون ليكي لو كلمتيلي عمي حبيب في الموضوع ده
أبتسم بأرتياح لطلبه وسألته بهدوء لتتأكد من شي
عايز تتجوز أثير عشان تفض الخلاف اللي بين أبوك وحبيب ولا عشانها هي لشخصها وذاتها
هو أنا هضحي بحياتي اللي جايه وعمري عشان اخوكي وجوزك يا جوجو ولا ايه عشانها هي مكنتش أعرف أن جوجو عندها بت زي القمر كدة أنا فاكر أخر مرة شوفت فيها أثير كانت فرابعة ابتدائي قبل ما أسافر مع أبويا معرفش أنها كبرت كدة وبقيت زي القمر ټخطف القلب قبل العين
لاحظ أنك بتتكلم عن بنتي وبعدين ياحبيبي آنا طول عمر بنتي زي القمر بس أنت آللي طالع لأبوك بتحب بنات برا ميعجبكش بنات بلدك
يا عمته أنا لما سافرت مع أخوكي كان عندي 19 سنة يعني لسه وبعدين مانا معجبنيش بنات برا أهو ولما عاجبني عجبني بنتك اللي عايزة لسانها يتقص
قرصته من أذنه بقوة وقالت بټهديد
قولتلك دي بنتي
رمقها بنظرة ڠضب وقال بضيق
بنتك أم لسان طويل تقولي مبركبش مع راجل غريب معرفهوش ها أبقى عرفيها آني أبن خالها وقريب هكون جوزها ها عشان لو عاملتني كدة تاني هرزعها بالقلم
قالتها جميلة بصړاخ في وجهه وترجلت من السيارة ثم دخلت إلي المدرسة قاد سيارته إلى القسم
كانا جالسان علي الأريكة يشاهدان فليم كرتون الاميرة الضائعة شعر بأنها تشبه هذه الأميرة الصغيرة فنظر لها يتأملها أدارت رأسها له وتقابلت عيناهما معا وهي تترتبك من نظراته وتساءلت
أنت بتبصلي كدة ليه
رمقة عيناها بنظرة مليئة بالغرام ويفيض منهما العشق المقدس بداخلهما ثم وضع رفع رأسها بسبابته وهتف بخفوت هامس لها يذيب قلبها بهمسه قائلا
بدور علي نفسي وذاتي فيك ولاقيتهما في نظرة عيناكي
رن هاتفه يقطع شروده بها ورأي أسم أمه أجابها فأخبرته بحديث علي وطلبه بالزواج من أخته وطلبت منه مساعدتها في أقناع والده أغلق معها وذهب لمكتب علي وجده يتشاجر مع والده في الهاتف بصوت مرتفع .....
قالها بأنفعال من رفض والده ومعارضته لزواجه من أثير
أنا قولتلك اللي عندي آنا مش هحط أيدي في أيدي الراجل ده ولو أتجوزت بنته يبقي أنت لا أبني ولا أعرفك وهأخد عزاءك بنفسي
قالها جلال بصوت مرتفع حتي سمعه ألياس عبر الهاتف
أردف علي بحيرة من حديث والده الذي يضعه في الاختيار بينه وبين حبه قائلا
يابابا متحطنيش في الإختيار بينك وبين قلبي أنت عارف آني هختارك وأدوس علي قلبي بس ده مرضيش حد بلاش تحط ايدك في أيد عمي حبيب أتكلم مع إلياس وعمي حبيب هيتفاهم الموقف وهنروح
متابعة القراءة