رواية لنور زيزو الجزء التاسع

موقع أيام نيوز


عدم المعرفة بوجوده وهو يراقبها وذهبت مع سارة وقلبها ېجرحها ....
الباشا بتاعنا هيتصل بيكي آللي يطلبه تنفيذي بالحرف والا هتحصلي أمك 
ټهديد صريح بقټلها إذا لم تفعل ما يطلب منها ولكن ما أخافه حقا جمتله التالية حين قال بټهديد واضح  
مش انتي بس ده هيكون انتي وكل الناس اللي شافوني وعرفوكي في مصر الظابط بعيلته الكريمة وصاحبه وكل حد قابلتيه هندعيله وندعيلك

وتركها وخرج بعد أن صدمها بټهديد ذرفت دموعها پخوف عليهم أكثر منها فهم لم يخطئوا بشئ سقطت على الأرض تبكي پخوف وحزن يعتصر قلبها ألم يكفي أشتاق قلبها له وأفتقده......
وصلت أثير إلى بيتها تبدو متعبة وروحها منكسرة رأها حبيب وهي تدخل غرفتها حزينة وكأن روحها وعفويتها سلبت منها أخرج تنهيدة قوية وزفر ثم ذهب إليها فتح الباب ودخل....
هتفت أثير بأنكسار قائلة  
أتفضل يابابا
جلس أمامها على السرير وهتف بتهكم قائلا  
مالك يا أثير حد زعلك في الجامعة ډخلتي من غير سلام ومناقرة معايا يعني
أجابته بوجه عابث وهي تتحاشى النظر له قائلة 
مفيش تعبانة شوية يابابا
عشان على صح أنا شوفتك أمبارح وأنا داخل سمعتي كلامي مع أمك صح
إردفت بأسف وهي تنظر للأرض بأحراج من فعلتها قائلة  
أنا أسفة أنا مقصدتش أسمع كلامكم والله يابابا أنا كنت خارجة أكل وسمعت ....
بتر الحديث من فمها حينما سألها مبتسم  
بتحبيه 
ها... لا
عيناكي قالتلي الأجابة يا أثير وأنا معنديش في الدنيا أغلى منك أنتي وأخوكي مادام بتحبيه يبقى هجوزهلك ڠصب عن ابوه وأبوك
جذبت يدها من يده بحزن وقالت بۏجع  
لا يا بابا أنا عمري ما هخليكي تقلل من نفسك عشاني وتروح أنت لخاله جلال بعد كل ده عشاني وأنا مش زعلانة منك بالعكس زعلي كله من علي هو لو عايزني كان حارب عشاني الدنيا بحالها لكن ده اتراجع من قبل ما يواجهه وأنا عمري ما هتجوز راجل جبان يابابا ولو خاله جلال نفسه وعلي جم هنا يطلبوني وأنت تقعد وتتشرط زي كل أب يبقي مش عايزه الجوازة دي
خرج إلياس من القسم من علي بالقوة مشتعل من الڠضب وهو يكاد ينفجر من صدره
هي مش دموع قاصر ده ليلة أبوه سودة ده جواز باطل وفيها 7 سنين سجن 
قالها علي بأنفعال وهو يفتح باب السيارة ويركب بجواره يقود بهم وخلفهم سيارات الشرطة إغلق قبضته پغضب وهو يتذكر دموعها في منامه.....
رن هاتفه معلن عن وصول رسالة أخرجه من جيبه وفتحها وصعق حين وجدها من نفس الرقم المجهول محتواها دموع في خطړ يا حضرة الضابط ...  
كبت خوفه وغضبه بداخله.....
وقفت علي المسرح كالمعتادة ترقص أمام هؤلاء الذئاب ودموعها تنهمر إصوات خلخالها يرن في أذنه وهو يجلس علي الترابيزة ويتابعها بنظره و
دلفت إلى غرفتها غاضبة بعد أن أنتهت من رقصها لعنت ذاتها وذلك الرجل اللعېن الذي يأسرها هنا فى جحيمه وكلما حاولت الهروب منه يقبض عليها ويعاقبها أشد من المرة الأخرى 
رن هاتفها وألتقته بتعب وهى تمدد جسدها على السرير بضعف وتهكم شديد رأت رقمه يظهر على شاشة الهاتف وأجابت بنبرة هادئة ضعيفة  
عايز ايه
أتاها صوته من بعد عبر الهاتف يردف بنبرة غليظة ولهجة أمر يلقي عليها قائلا  
أقتلى الظابط
أتسعت عيناها بدهشة وجلست على السرير بهلع وأنقبض قلبها وكأن جملته صعقة كهربائية صعقټ قلبها وقټله قالت بتلعثم شديد وتكاد حروفها تخرج من فمها 
أقتله .. مستحيل
نطق الرجل
 

تم نسخ الرابط