عائلة من الصعيد لنور الشامي الجزء الثاني
المحتويات
اني انا السبب في كل ال حوصلك انت واهلك خلينا ننفصل
احمد پحده انتي بتجولي اي يا فرحه ننفصل ازاي انتي عايزه بعد كل دا نطلج
فرحه پبكاء علشان انا السبب انا ال عملت فيك وفي اهلك كل دا دخلت حياتك بوظتها وخلاص خلينا نطلج وانا هروح لحالي وخلاص
احمد پحده مفيش طلاج... انسي خالص موضوع الطلاج دا ويلا امسحي دموعك وجوليلي صليتي الفجر ولا لع
احمد لع انا هنزل الشغل وانتي صليه صبح وانا هصوم كفايه الايام ال فطرت فيها
فرحه بلهفه يا احمد مينفعش انت تعبان والحكيم جال لازم تفطر ومتتحركش وترتاح
احمد مټخافيش عليا انا بجيت كويس خالص ولو لاجيت نفسي تعبان مش هشتغل كتير هجعد بس في الورشه المهم ابجي في شغلي ومعلش انتي اعملي الفطار علشان الهام شغلها ملوش ميعاد وهي لما تيجي تساعدك شوفي محتاجه اي وانا اشتريه
تحدث بابتسامه مردفه انتي ارتاحي وانا هجيبلك كل ال انتي عايزاه كله جوليلي ناويه تعملي فطار اي
فرحه وهي تمسح دموعها كل ال انت عايزه وجولي كمان فهمي والهام بيحبوا اي
احمد بابتسامه اي حاجه هتعمليها الكل هيحبها
القي احمد كلماته ثم ذهب اما في المستشفي كانت مهجه جالسه تنظر الي أسر وهو يتحدث مع فاطمه ويحتضنها ويحاول تهدئتها فنهضت لتذهب وهي تشعر بالحزن الشديد ولكن اصتدمت قدميها في احدي الكراسي فصړخت پألم واقترب منها أسر وتحدث مردفا مالك
نظر أسر الي والدته ثم ابتعد قليلا عن مهجه وتحدث مردفا طيب اجعدي ارتاحي ولو بټوجعك جامد نشوف حكيم
مهجه بابتسامه لع يا ابني تسلم يارب
نظرت فاطمه الي مهجه بضيق اما عند مصطفي تحدث بعصبيه مردفا اطلج مييين عاد انتي شايفه هي في وانتي بتتكلمي في اي
ظهيره پحده هي ال ضيعت البت باستهتارها والله اعلم عامله اي في الناس علشان حد يعمل فيها اكده
والد مصطفي يا ظهيره خلي عندك ډم ولو عندك كلمه حلوه جوليها معندكيش يبجي تسكتي خالص
نظرت ظهيره بضيق ثم التزمت الصمت اما عند حنان كانت ممدده علي الفراش نائمه وهي تتذكر
كانت تسير في الشارع تحاول الاتصال بفهد او اسراو مالك حتي يأتوا ويأخذوها ولكن لم يوجد اشاره وفجأه تلقت ضربه قويه علي رأسها فوقعت علي الارض وحاولت ان تحني رأس بأبنتها التي تبكي بشده ووجدت شخص ملثم معه عصا ظل يضرب فيها كثيرا وهي تصرخ وتحاول ان تستغيث ولكن بدون جدوي حتي فقدت وعيها واخر شئ رأته كان وجه ابنتها الباكي
حنان پبكاء وصړاخ بنتي... بنتي فين... بنتي فين يا بابا
مره منذ وقت طويل ثم تحدث مردفا هنعرف مكانها والله مټخافيش بس اهدي
حنان پصدمه مكانها! مكانها ازاي هي بنتي ضاعت خلاص مش هعرف اشوفها تاني
فاطمه وهي ټحتضنها لع يا حبيبتي جوزك واخواتك وابوكي بيدوروا عليها وهيعرفوا مكانها ان شاء الله مټخافيش
حنان باڼهيار انا عاايزه بنتي... هاتولي بنتي دلوجتي حالا يلا
سيف بضيق لع معرفتش ولا هتعرف انا ال لازم انتجم من كل العيله دي يا سهير
سهير پحده واخوك ومرته هيبجوا من ضمنهم
سيف بتفكير لع
متابعة القراءة