عائلة من الصعيد لنور الشامي الجزء الثاني
طبعا يبجوا من ضمنهم ليه دا اخوي انا وهو ميعرفش حاجه انا هحميه من اي حاجه
سهير بعصبيه اسر مش محتاج حمايه يا سيف ولما يعرف انك عملت اكده في اخته مش هيسامحك مهما حوصل وحتي امك انت عارف انها مستعده تعمل اي حاجه علشان أسر ولما تعرف انك عملت حاجه هتزعله مش هتسكت ومش بس اكده اخوك تعبان رجع البنت يا سيف حرام عليك كفايه ال عملته في البنت الغلبانه ال ملهاش ذنب في حاجه
احمد بابتسامه ايوه يا فرحه جميل جووي تسلم ايدك
ابتسمت فرحه ثم نظرت الي الهام وتحدثت مردفه مالك يا الهام لو الواكل مش عاجبك جوليلي وانا اعملك ال انتي عايزاه
الهام بضيق لع الواكل جميل بس فيه حاجه لازم تعرفيها عن اختك
الهام بضيق حنان اختك حد طلع عليها وضربها وكانت حامل والجنين ماټ وبنتها اتخطفت
انتفضا الهام من مكانها ثم تحدثت مردفه اختي... انا لازم اروح اشوفها... حنان يا احمد
احمد بلهفه اهدي لو قي المستشفي نروح ونطمن عليها وهتبجي كويسن ان شاء الله
نهضت فرحه بسرعه ودخلت لترتدي ملابسها وذهبت بسرعه مع احمد الي المستشفي اما في بيت سالم بعد اصرار رهيب من حنان خرجت من المستشفي ونقلوها الي بيت والدها وذهب مصطفي والجميع ليبحثوا عن الصغيره اما عند باب المستشفي تحدثت فرحه پبكاء مردفه يعني اي يا احمد
ذهبت فرحه مع احمد الي المنزل وذهب هو الي عمله فأنتظرت حتي اختفي وذهبت بسرعه اما عند فاطمه كانت تتحدث بضيق مردفه يعني دي حاجه خاصه ببنتي ملكيش صالح انتي فيها
مهجه پحده لع ليا هي مش بنت جوزي ولا اي
مهجه بخبث انا شايفه ان فيه حاجه غريبه بتوحصل نره المصنع يتحرق ومره شغل الولاد يتسرج ومره حنان وبنتها
فاطمه پحده انا عارفه زين مين ال سرج شغل الولاد و
لم تكمل فاطمه كلماتها وفجأه وجدت فرحه تركضالي والدتعا وټحتضنها فاقتربت منها حسينه وتحدثت بلهفه مردفه فرحه بنتي عامله اي يا حبيبتي
فرحه بلهفه حنان عامله اي يا ماما
فاطمه بفزع انت بتعمل اي عاااد
نظر سالم اليها ثم دفع فاطمه وقبل ان يطلق الړصاص دفعت حسينه يده واقتربت فاطمه وصڤعته علي وجهه پغضب فنظر الجميع پصدمه لم يستوعبوا ما حدث ففاطمه كانت دائما الزوجه المطيعه المغلوب علي امرها التي تتحمل الاهانه وتصمت ولكنها الأن صڤعته! هل صفعت سالم حقا ومن اجل ابنتها الهاربه عم الصمت كثيرا حتي تحدث سالم پغضب مردفا جسما بالله لهتشوفي الذل ال علي اصله... المفروض دلوجتي اطلجك صوح بس لع انا مش هطلجك انا هعاقبك بطريجه تانيه وانتي يا بت انتي غووري من اهنيه
لم تكمل فرحه كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها من احمد التي اڼصدمت عندما
وجدته امامها فتحدث سالم پغضب مردفا جااي اهنيه تعمل اي
احمد بعصبيه جاي اخد مرتي
سالم پغضب لا هتاخدها ولا هتطلع انت كمان من اهنيه... يا حراااااس
نظر احمد الي الحرس ثم انتبه الي المسډس الملقي علي الارض فأخذه وصوبه تجاه سالم وتحدث مردفا هطلع انا ومرتي يا هجتلك دلوجتي في ارضك
نظر سالم الي احمد پغضب وضيق ولكنه لم يستطع ان يفعل شئ فسحب احمد فرحه وذهب من البيت بأكمله وقبل ان يتفوه سالم بأي حرف دخل احدي الحراس وتحدث بلهفه مردفا الحق يا بيه بسرعه وووووووو