چريمة عشق لمريم نصار الجزء الأول

موقع أيام نيوز


حد هيقرب منك طول ما انا موجود جمبك
بقلم mariem nasar
مريم قعدت ع الكنبه
انا هاقرأ الورد
آدم هز رأسه ليها
مريم قاعده ع الكنبه بعد ماقرت وسرحانه
وآدم خرج من الاوضه ومخڼوق
بقلم mariem nasar
عند عاصم
عاصمانتي ما تعرفيش انا بكرهها قد ايه
من صغري وانا بكرهها واخوها يدلع فيها وكان يجيلها كل حاجه
ولما كبرت زاد كرهى ليها بس مش هي وبس 

لا انا بكرهم كلهم ومثلت عليها الحب بعد ما كتب نص الاملاك باسمها لكن الغبيه
واتكلم بعصبيه وبيكسر الحاجات اللي موجوده قدامه وامه خاڤت من عصبيته
الغبيه اتنازلت لاخوها عن كل حاجه علشان غبيه وتقوليلي اتجوزها طب اتجوزها ليه وهعمل بيها اييييه
حسين الصاوي غلط لما فكر يورث وهو عايش وكمان طلعنى من حساباته
وكان تمن غلطه ده حياته هو كمان غبي لو كان وافق يمضي كنت هاكتفي يكون محپوس عندي لكن غباءو وصله للمت
وانا فضلت اتمسكن واعمل اني انا الإبن البار والحبيب المحترم
وإن محدش في امانتي
والكلب اللي
اسمه جاسر ده يجي ويكوش على كل حاجه لا لا
وبيكسر في الاوضه وصدره بيهبط ويعلى من الغل الل جواه
ابتسام اهدى بقى وبطل جنانك ده
خلاص كده هنا تتركن على جمب بس انت لازم تعاملها كويس علشان متشكش في حاجه
هي اه غبيه وعارفاه انها مش هتشك فيك بس الامر ما يسلمش 
وحط الخطه التانيه انك تقرب من جاسر لحد ما يثق فيه فيك
و تمضيه بيع وشړا ان شاء الله حتى نصف الاملاك ما انا مااخططش كل ده واطلع في الاخر على ما فيش
عاصم ههههه نص الأملاك وحياتك ماهسيب جنيه واحد ليهم ماتقلقيش وجاسر لو مامضاش هيحصل ابوه
اما الست هنا دي بقى قبل ما تحصل ابوها واخوها
لازم اخد منها اللي انا ما اختوش وهي في شقتي 
يتبع 
عدي كام يوم على ابطالنا آدم
بيهرب من نظره مريم
ومريم متغاظه منه وبتحاول تضايقوا بس هو سايبها براحتها وهو عارف انها زعلانه منه
اما طارق من ساعه ما شاف رنا مابطلش تفكير فيها وطلب من آدم أنه يساعده ولما رنا تكون
موجوده عند مريم طارق يروح علشان يشوفها وده ف وجود آدم طبعا
رنا بترخم عليه وبتحرق في دمه وهو ببتغاظ جدا وده بيسعدها وواحده واحده قربو من بعض
اشرف نفسه يطمن علي هنا ولكن من اخر مره مش عايز يسال عليها رنا
وبيرقبها من بعيد ويطمن عليها
وهنا سرحانه في عاصم وقد ايه هي ندمانه انها صدقته ومش هتسامح نفسها علي انها دخلت شقته
مهما كان غريب حتى لو ابن عمها وحاولت تقرب من ربنا يمكن يسامحها ودعت ربها انه يخرج عاصم من قلبها ويرزقها بحد احسن ويعوضها كسر قلبها
ملك أخيرا رجعت مصر هي وباباها ورجعوا بيتهم القديم على اساس ان اخوها رجع يعيش فيه
هناك ولكن شافوا البيت مقفول ومهجور تماما وخالد بعد تفكير قال ل ملك ما تقلقش وانه ليه معارف من زمان وهيوصل لاخوها في ظرف كام يوم بس
اما جاسر قلبه خالي وده تعبه نوعا ما ونفسه يلاقي حد يفهمه ويكون حنين عليه عايز واحده في طيبه هنا اخته لكن بشخصيه اقوى ويا ترى هتكون مين واكيد انتو عرفتوها
واخيرا وليس بآخر مصطفى عزيز رجع من السفر وقرروا يعملوا حفله وشيرين طبعا صغرت بوجود جوزها 20 سنه
وبطلنا الصغير الجميل محمد اتغير وبقى جد جدا وكلامه بقى قليل وبيطلع غله في الكوره
اما عن الحيزبونه ابتسام واللي يتشك في قلبه عاصم بيخططو ازاي يكوشو على كل املاك عمه وابن عمه
ربنا ياخدهم بقى ونرتاح قولوا آمين
بيتر الو
آدمحبيبي
بيترحبيبك يا قاسې
آدم هههههه والله حبيبي ايه يا ابني فينك بقالي اسبوع ماشوفتكش
بيتر ما انا لو اهمك كنت جيت وشوفتني
آدم بقلق ليه يا ابني مالك حصلك حاجه
بيترلا مش هاقولك انت لازم تعرف لوحدك الاهتمام مابيطلبش هههههههههههه
آدم هههه الله ېخرب بيتك والله صدقتك
بيتر اعملك ايه ما انت من ساعه ما اتجوزت خلاص الجواز غيرك وطارق رجع فخلاص بقى
آدم لا عيب عليك بس انا والله مشغول اليومين دول في القضيه اياها ومسكت طرف الخيط وقربنا خلاص
بيتر طب تمام ربنا معاك المهم هتيجي النادي
آدم خليها بكره بقى ونتقابل هناك علشان الواد ديف ده واحشني
بيتر ماشي ياعم هاعمل انى مصدقك
فيلا مصطفى عزيز
شيرين محمد
محمد نعم يا ماما
شيرين الحفله بعد بكره ان شاء الله وعايزاك بكره تروح انت واشرف تجيبو مريم بالعربيه علشان تقعد معانا
محمد فرح جدا ان مريم جايه ولكن مش عايز يشوف آدم 
محمد ماما بكره انا ورايا مذاكره كتير خلي اشرف
شيرينطيب لو قولتلك علشان خاطر ماما حبيبتك
محمد يا ماما بقى
شيرين كشرت
محمد حاضر حاضر
شيرين حبيب ماما يا ناس ربنا ما يحرمني منك ابدا
مصطفى وانا ما ليش نصيب في الدعوه الحلوه دي
شيرين انت انت قلبي دعيلك قبل لساني ربنا يحفظك ليا
مصطفى قعد جنب شيرين وباس ايديها
 ويحفظك ليا
تعرفي
البت مريم وحشاني اوي وعايز اشوفها وهي في ايد جوزها
انا مكنتش موافق لكن بعد ما انتي ورنا بتشكروا فيه انا نفسي اتعرف عليه
محمد قام وادايق بعد اذنكم انا طالع اذاكر
مصطفى الواد ماله اسافر كام اسبوع يتحول كده
شيرين معلش هو متعلق بمريم وتلاقيه بس زعلان انها مشيت وماتعملهاش فرح
مصطفى طيب باقولك ايه
شيرين نعم
مصطفى تعالي معايه فوق جايبلك هديه هتعجبك اوي
شيرين انت هداياك مش بتخلص
مصطفى ههههه عمري
سيبوهم سيبوهم مالناش دعوه بيهم وركزو معايا انا مالناش غير بعض
ف التليفون
طارق يعني ايه يعني حفله وانا مش موجود فيها
رنا يابني دي حفله رجوع بابا يعني حضورك هيكون مشكوك فيه هتيجى بمناسبه ايه بقى
طارق بت انتي مالكيش دعوه انا هتصرف وهحضر المهم بقى البسي ليا حاجه شفتيشي كده
رنا فهمت انه عايز يدايقها بس على مين دي رنا
رنا عينيه انا جبت حته فستان رهيب استني استني
اقعد واوصفهولك جبت فستان لونه احمر ونص الضهر عريان خالص وقصير جدا وجبت بقى جزمه كعب 15 سنتي وهلبسه وهفرد شعرى وجبت صباع روج لون الكريز
طارق شاط وڼار طالعه من ودانه لانها فعلا حړقة دمه جدا
اقسم بالله يا رنا لو لمحتك بس حطاه على جسمك لا اكون مولع فيه وفيكي وفي بيتكم ده كله
وانتي لو قدامي دلوقتى كنت رنيتك العلقھ التمام
رنا الله ياطاروقه مش انت عايزنى البس شفتشي
ولا استنى تلاقيك زعلان علشان الفستان كات
خلاص ارجعه واجيب واحد غيرو ويكون حمال
طارق وصل لقمة غضبه وقفل في وشها التليفون
رنا هههههههههههه غبي بحب غبي يا ربي هو الواد ده مش عارف اني محجبه يلا خليه كده احسن علشان يلم نفسه
عند ملك
ملكا يه يا بابا هتعمل ايه
خالد ما تقلقيش اخوكي شغله سهل ومعروف وهوصله
ملك الحمد لله بس البيت يا بابا شكله مقفول من زمان
خالد البيت ده اتقفل من ساعه ما امك ماټت بدليل ان كل حاجه زي ما هي حتى الحاجات اللي كانت متكسره وواقعه على الارض زي ما هي
لكن التراب غير كل شيء اخوكي يا ملك يا بنتي ساب البيت وهرب من الماضي اللي كان بيطاردو 
وشكله كده قدر يهرب فعلا ونسيه تماما ولكن الماضي يا بنتي رجع ياطاردني انا
ومش عارف المواجهه هتبقى ازاي اخوكي كرهني وكرهني قوي
يا ملك وكرهك انتي كمان مع ان انتي كنتي صغيره وما لكيش ذنب بس اقسم انك لو مشيتي معايه
هيعتبرك عدوته ويعتبرك موتى مع مت امك
اول مره اخاڤ كده اخوكي طول عمره عصبي وياترى الوحده وصلته لايه دلوقتي وبقى عامل ازاي
ملك بقلق ربنا يستر يا بابا انا عندي امل ان ربنا
شايل لنا الاحسن دايما
وهو لازم يعرف اني ما ليش ذنب نهائي في اللي حصل واني انا كنت صغيره
وسكتت تماما
وبعدها افتكرت صح يا بابا وانا بروق شويه ف الفيلا لقيت اجندة تليفونات قديمه
وكان رقم البواب ده اسمه مش باين وكان بيحب اخويا ااوي مش ممكن يكون هو عارفه فين
خالد ازاي انا ما فكرتش فيه
فيلا الصاوي
عاصم ازيك يا هنا
هنا الحمد لله ازيك انت
عاصم اهو عايش ايه سايقه التقل ليه هونت عليكي كل ده بتختبريني يعني
اهو يا ستي انا اللي جيتلك برجلي
هنا اتوترت وبتفرك ف ايديها ومش عارفه تقول ايه هو جاسر فين
عاصمجاسر فى اوضته بياخد شاور
هنا احمم وطنط ابتسام
عاصم بتجهز العشا
هنا طيب عن اذنك علشان ورايا مذاكره
عاصم يعني افهم من كده انك لسه مش مسمحاني وزعلانه مني
هنا سيبني افكر وبكره هرد عليك
عاصم ماشي يا هنا براحتك انا هاسيبك بس اعرفي انك وحشتيني ووحشتيني اااااوي كمان وربنا يعلم اللي كنت عايشه ف بعدك
هنا رقت وحنت لعاصم ولسه هتتكلم افتكرت تنبيه رنا ليها وانها قالتلها لو عاصم كلمك ماترديش عليه غير لما تقوليلي قالك ايه بالضبط
هنا ربنا يخليك انا هطلع بعد اذنك وطلعت بسرعه اوضيتها وقلبها هيخرج من مكانه وفكرت انها تتصل علي رنا وتحكيلها
أشرف
عبير بتتصل بيه ما بيردش عليها وبتبعتله رسايل فيس وواتس وعامله زي اللزقه
أشرف يا شيخه بقى اتهدي يخربيت المراهقه المتأخرة اللي عندك دي 
وقفل فونه خالص ونفخ وجاب اللاب وفتحوا صورته المفضله
وبيكلمها عملتي فيا ايه ياهنا انا مبحبش البنات بس برائتك وتوترك واخلاقك شدوني ڠصب عني
من يوم ما ډخلتي فيه البيت ده وقلبي طبع صورتك جواه ومش عايز يشيلك منه
هنا انا بحبك بجد بس خاېف من رد فعلك
وبص ل صورتها وملامحها انتي جميله اووي ياهنا نفسي بجد اشوفك عن قرب
يا رب يا رب حتى اكلمها ان شاله في الحلم وقفل اللاب وزعلان وحاول يا نام
آدم اتصل على مريم وقالها انه عنده شغل ومش عارف هيرجع امتى واول ما يخلص هيرجع على طول
بعد ساعتين من شغله رجع آدم وكانت مريم دخلت الحمام تاخد شاور وسابت هدومها على السرير
آدم دخل البيت ونده على مريم ومحدش رد
دخل الاوضه سمع صوت الميه في الحمام لكن ما شافش هدومها اللي على السرير
آدم دخل غير هدومه وكان لابس بنطلون بيتي فقط وماسك التيشيرت في ايده ومحرج يخبط عليها علشان تخرج
عايز ياخد شاور
 انا هخبط وبعدها البس التيشرت قبل ما تطلع
لسه آدم بيتحرك علشان يخبط عليها ومريم كانت فتحت باب الحمام
و خارجه منه ولفه فوطه فقط وشعرها مبلول ومفرود وبينقط ميه آدم اول ما شافها كدا اتسمر مكانه
لكن مريم ماخدتش بالها لانها اتجهت للسرير علشان تجيب الهدوم
ولسه بتلف شافت آدم قدامها وصړخت
واتخضت وجايه بعدها تجري على الحمام من قدامه آدم ادايق من تصرفها ده
آدم راح وراها وقبل ما تدخل الحمام
ادم استنى اوقفي هنا
هي ما سمعتش كلامه ومكمله راح ماسك ايديها وشدها عليه جامد وهي طبعا خبطت في صدره كانت في موقف لا تحسد عليه
آدم قلبه بيدق جامد
 انتي هتفضلي لحد امتى تعامليني على اني غريب مش معنى اني
 

تم نسخ الرابط