چريمة عشق لمريم نصار الجزء الأول
المحتويات
وقت واي مكان
وياريت بقى تمشي علشان لو جوزك شافك معايا ممكن يزعقلك ولو اني اشك انه يزعل الصاروخ ده هههههههه سلام وسابها وماشي
فيفي آدم هاشوفك تاني امتى
آدم هز كتفهماظنش انا مش عايز اقابلك ومش عايزه اشوفك علشان لو قابلتك انتي عارفه وسابها ومشي
فيفي جريت عليهاستني بس انت على طول مستعجل كده!!
آدم ورايا مشوار مش سامعه انى كنت باكلم المزه عايز اروح ارتبلها كل حاجه
آدم اجيبلها هديه وورد اهديلها الجو علشان نعيش ليله رومانسيه وكمان عايز اعملها مفاجاه في الفندق واعترف لها بحبي في العلن قدامها ايه هو خالد مقصر ولا ايه
فيفي بتتخيل نفسها مكانها لان كل اختياراتها رجاله كبيره وماننساش ان فيفي اكبر من ادم ب٥ سنين بس يعني هي 35 سنه صغيره برده
فيفي احم طيب هات فونك اسيڤلك رقمي
فيفي علشان علشان اطمن عليك ولو احتجت ل حاجه كلمني
آدم قرب منها وبص عليها بجرءاهليه حنيتي اخيرا عليا عارفه يا فيفي انا لو كنت شفتك قبل ما تتجوزي خالد كان كنت زمانك في حضڼي ههههههه سوري بهزر بس بجد بتمنى
فيفي جواها ايه السحر ده وايه ادم الجريء ده وكمان وسيم جدا
فيفي احم خد بس رقمي وهاستنى اتصالك النهارده بالليل اوكي
فيفي اسمع كلامى بس خد الرقم واتصل
آدم مش هاتصل
فيفي قربت منههتتصل وضحكت
فيفي حطت ايديها في جيب آدم وطلعت الفونافتح الباسورد
آدم افتحيه انتي
فيفى الباسورد ايه
آدم اميرتي
وفعلا فتح وسجلت رقمها وآدم غمزلها ومشي
ووشه اتغير اول ما بعد عنها وكان قرفان من نفسه بس لازم يعمل كده لانه داخل على معركه كبيره
آدم بقى بالحلاوه دي انا لو كنت اعرف انك هتبقى بالجمال ده ما كنتش قربت من ابوك
بس معلش ملحوقه وقعدت تفكر كتير في الصدفه وطلعت سېجاره تشربها وفي الاخر ما وصلتش لاي حاجه لان ادم دايما مستعجل وعايز يمشي ومش مهتم بيها وكمان مفكر انها لسه متجوزه خالد
طارق بيحاول يعرف اي حاجه عن آدم لانه مش مشغل النت ومش عارف يوصله كمان وبيفكر انه يسافر ل آدم
مريم قاعده في الاوضه وتعبت وقامت ترجع في الحمام ومكانتش قادره تقف وسندت على الحوض وافتكرت اهتمام آدم وعيطت بصوتها كله انت فين يا آدم ارجوك ارجعلي بقى وعيطت كتير وبصت للخاتم وبعد فتره خرجت تنام وحالتها مش عاجبه كل الموجودين حواليها ورفضه اى نصيحه من اى حد
حسام اثبت نفسه في الشهر ده وتابع مع الدكتور في المستشفى وكمان قابل هدى مره هناك وهي تعرفت عليه واطمنت عليه وحسام حس بشعور غريب تجاه هدى
في تركيا
بقلم mariem nasar
جه الليل على آدم وقاعد لوحده في الفندق ورمى الفون جمبه وبيفكر ف مريم وكان بيسمع اغنيه يوم الرحيل ل اصاله
وحاسس بشوووق كبير لمريم وحزن مسيطر ع قلبه وكان جايب شريحة لرقم وكل شويه يركب الشريحه ف الفون وعايز يطمن مريم بس خاېف ليزعجها هي وحشاه اوى وشال الشريحه من الفون تانى
فاق من تفكيره ورجع يراقب فيفي
فيفى في الفندق بتاعها ونايمه ع السرير بتفكر ف ملامح آدم وقد ايه نفسها ف قربو ومنتظره اتصال آدم وما اتصلش
وعدى عليها يوم والتاني واسبوع وفيفى ادايقت لان آدم مش مهتم بيها
واتاكدت ان آدم مش عايز منها حاجه لكن هي حاسه ان هي عايزه تشوفه تاني هي ندمت انها ماخدتش رقم آدم في النادي
ولبست وخارجه رايحه ل آدم لانها سمعت عنوان الفندق وآدم بيتكلم ف الفون والبودى جارد وراها وامرتهم انهم مايتحركوش من قدام الفندق اللي هي وصلت عندو
وطبعا آدم شايف ومراقب كل حاجه وشاف فيفى وهي بتتكلم مع البودي جارد وداخله جوه الفندق
آدم شال كل حاجه تخص شغله بسرعه ودخل الحمام قلع هدومه وحط راسه تحت الحنفيه ولف جسمه بالفوطه كانه لسه واخد شاور وخرج وجاب هدوم نسائيه لانجري ورماها على الارض بحيث انها تعرف ان آدم اتغير ومبيفكرش غير في الحريم وبس
وفعلا فيفي سالت وعرفت ان آدم حاجز باسمه الحقيقي وسألت علي الاوضه الل هو قاعد فيها
والبنت قالتها أن رجل الأعمال آدم العدوي قاعد في الاوضه رقم ٣٠
وطلعت ولسه هتخبط آدم كان واقف قرب الباب وبيعمل نفسه بيتكلم في الفون وصوته كان عالي وكأنه بيتكلم مع بنت وبيقولها انها نسيت هدومها هنا وانه عايزها تجيب بكره طقم احسن من ده وقال كلام غزل كتير وفيفي حبت ده جدا وخبطت ع باب الاوضه
وآدم قفل المكالمه وراح يفتح ومثل انه اټصدم لما شافها انتو جايين هنا ليه !!
فيفى استغربت مين اللي جايين!!
آدم الوقت متاخر وجوزك اكيد جاي معاكي فيفي انا مش عايز ۏجع دماغ وانى ارجع للماضي تاني ابعدوا عني ما كانتش خبطه في كتفك دي
فيفي شافت آدم واقف بالفوطه وخلاص نفسها تقرب من آدم انا جايه لوحدى ممكن ادخل
آدم مابلاش
فيفي زقته وضحكت بدلع ودخلت وشافت فعلا كاسين خمره وسجاير واكل فخم وكمان ملابس لانجري واقعه على الارض
وبكده بقى عندها يقين ان آدم نسى الماضي تماما واتكلمت معاه اغرته لكن آدم بعت رساله لواحد معاه ف الخطه وخبط وجه ل آدم علشان فيفي تستاذن ومشيت
وغمزتله وقالتله على لقاء تاني يابيبى
بقلم mariem nasar
عدي على ابطالنا بعد كده شهرين ونص وكده مريم تمت في الحمل ٥ شهور
وهنا حامل في شهرين
وملك حامل في شهر
مريم خست جدا لانها عرفت أن مفيش أمل
وان طارق اټخانق مع المدير وعمل مشكله كبيره وكان هيسافر في الشهر التاني ولكن اتوقف عن السفر
وكان طارق عصبي جدا ومتغاظ وحاول يتواصل مع اي حد
وبيتر كمان بعت ناس سافرو تركيا لكن مش محدش عارف يوصل ل آدم
خالد دخل هو وحسام يطمنو ع مريم وكانت مرميه ع الارض مغمى عليها
واخدوها المستشفى وعلقولها محاليل والدكتوره حجزت مريم في المستشفى ونبهت ان مريم مش هتخرج غير وكل حاجه تمام
ورنا وهنا وملك قاعدين معاها وبيحاولوا يخرجوها من اللي هي فيه ونهاد وهدى زاروها وحسام وصلهم
وبعد حوالي اسبوعين وف المستشفى جاتلها رساله
من رقم دولى
وكان فيه رساله واتس كبيره
اشتقت لمن هو بعيد وبات يؤلمني ذلك الاشتياق يصاحبه حنينا صامتا يمزقني الى اشلاء
اشتقت له ولا اجرؤ بأن اعبر عن اشتياقي وحنينى
سئمت انتظار الشوق وسئمت منجاة الحنين
ارسم حرفا وادونه كلمه
قرب خطاك فإنني مشتاق
عندي الحنين وعندك الإشفاق
أتراك لم تعلم بحالي
بعدما عصفت براحة قلبي الأشواق
أنظر إلى الأفق البعيد فربما وافاك منه النابض الخفاق
قرب إلى الماء إني ظاميء ولديك أنت الماء والترياق
مهما تطاول عنك صبابتي فأنا إلى فجر المنى تواق
مادام لي حلم اللقاء فإنني أحيا به مهما يطول فراق
جف قلبي من الحنين فغاضت عبراتي وأقفرت منذ حين وحسبت الدموع ذكرى توارت بين ماضي حياتي ا الليل تاريخ الحنين وأنت ليلي قلت لي وتركتني وتركت لي ليلي ويحملني الحنين إليك طفلا وقد سلب الزمان الصبر مني وألقى فوق صدرك أمنياتي وقد شقي الفؤاد مع التمني غرست الدرب أزهارا بعمري فخيبت السنون اليوم ظني وأسلمت الزمان زمام أمري وعشت العمر بالشكوى أغني وكان العمر في عينيك أمنا وضاع العمر يوم رحلت عني
اميرتي وحشتيني adam
مريم مكنتش مصدقه ووضربات قلبها زادت وفرحتها متتوصفش وبتعيط وهي بتضحك
آدم حبيبى آدم انت بخير آدم بخير ههه
يارب الحمد لله
لكن بعدها زعلت لأن الرقم مش مجمع واتقفل خالص حتى الرساله الل كتبتها موصلتش وخاڤت ان آدم يكون ف خطړ حقيقي بس هي فكرت بايجابيه
واتحسنت
وقررت انها تتشجع وتتحسن علشان خاطر آدم وبنتها وهي على يقين ان آدم بخير لانها استودعته عند الله وهو وعدها انه مش هيتخلى عنها
الدكتوره عامله ايه يا مريم النهارده
مريم الحمد لله كويسه الدكتوره بتكشف عليها لا احنا كنا فين وبقينا فين الحمد لله الانيميا اتظبطت والضغط مظبوط وكمان الميه حوالين الجنين اتظبطت ولازم يا مريم تحافظي علشان خاطر اللي في بطنك تعالى بقى اعملك سونار علشان اقولك مفاجاه
مريم لا يا دكتوره انا مش هاعمل حاجه سيبيها على ربنا
مريم كانت حابه تعمل سونار في وجود آدم
وفعلا الدكتوره خرجت وجه حسام لمتابعته مع الدكتور وكان لابس بدله وكان شيك جدا واخد مريم وروحها على البيت ووعدها انه هيكون موجود مكان آدم لحد مايرجع وانه هيكون سندها ويعوضها عن كل حاجه
رنا قاعده سرحانه لانها اتجوزت من حوالي ٣ شهور لكن مفيش حمل
هنا وملك متجوزين معاها وحوامل
وطارق اتكلم معاها واټصدم من تفكيرها
وقالها انه لسه بدري وما تفكرش في خلفه دلوقتي
رنا انا عايز اشبع منك وطمنها لانها خاېفه على مفيش لانهم لسه يادوب ٣ شهور جواز
بقلم mariem nasar
جاسر مدلع ملك في حملها وشايلها من على الارض شيل وملك مبسوطه جدا بجاسر وحنيته عليها
اما هنا كلمت اشرف احنا مش هنرجع بقى عندي بابا مصطفى وماما شيرين
أشرف والله يا حبيبتي انا سايبك براحتك وقت ما تحبي ترجعي انا تحت امرك
هنا باست ايد اشرف بحب وحاسه پخنقه لانها حاسه انها مقصره في حق ربنا وان ربنا سترها معاها في موضوع عاصم وكرمها بزوج زي اشرف واهل زي شيرين ومصطفى وصحاب زي مريم ورنا وملك وكمان حملها
وفكرت ف كلام مريم عن الحجاب
هناء احم حبيبي يلا نرجع النهارده
أشرف باس راسها ماشي يا قلبي
ماما كدا هتلاقى حاجه تفرحها لانها على طول زعلانه على مريم
هنا طيب في مفاجاه انا هنفذها ويارب تعجبك
أشرف مفاجاه ايه
هنا مش دلوقتى لما نجهز ونلبس
وفعلا أشرف جهز كل حاجه هو وهنا
وأشرف طلع ل هنا بنطلون وبلوزه علشان تلبسهم ولكن اشرف اتفاجئ بهنا الجديده وكان طاير من الفرحه
هنا ايه رايك
أشرف شافها هنا مش لابسه حجاب وبس لا ده نقاب كمان
أشرف شالها ولف بيها انتي احلى هنا في الدنيا كلها انتي كده كملتي فرحتي
وكان اشرف طول الطريق ماسك ايد هنا يبوس فيها يعبر عن فرحته
وهنا حست براحه غريبه أن جمالها لحبيبها وبس
ولما دخلت فيلا عزيز كلهم اتفاجئو
وكانت شيرين اكتر واحده مبسوطه برجوعهم على البيت وان البيت اخيرا هيتملى من تاني وكانت حاسه انها هتطير من فرحتها لما شافت هنا بنقابها الجديد
اما عاصم اتحكم عليه بالاعډام واتنفذ
وابتسام بالسجن المؤبد واخذت جزاءها واټجننت
وسوزى اتحكم عليها ب ١٥ سنه
وفعلا ايه الجزاء من جس العمل
زياد رجله خفت تماما وكل فتره يروح يسال عم لطفي على آدم رجع ولا لسه وكلهم بيدعوا ل آدم يرجع بالسلامه
بقلم mariem nasar
بعد 3 شهور الساعه ٢ بالليل
متابعة القراءة