هويد الليل بقلم لولا نور الجزء الثاني
المحتويات
ان يرن الجرس استمع الي حديثهم !!!!
في خطوه واحده كان يقف علي باب الصالون بملامح وجه مخيفه هادرا بصوت قوي غاضب ايه اللي بيحصل هنا بالظبط
دقائق وكان صوت صوات وصړيخ الحاجه لواحظ وابنتيها يخرج من منزل ليلي وهن ينزلن الدرج مهرولين خلف ابنهم زينهم محاولين تخليصه منه
هدر ليل پجنون وزينهم شبه فاقدا للوعي ده علشان بصيت لحاجه ملكي وتخصني يا ابن
ثم نفضه من يده
ثم اشار الي احد الصغار الذي كان يتابع ما يحدث بانبهار وكانه يشاهد فيلم سنيمائي لنجمه المفضل فهرول الي ليل مسرعا غير مصدقا ان البطل الشجاع ينادي عليه
وتحرك ليل يعدها مغادرا لاعلي وسط همهمات الحاضرين بين تأييد لتصرفه وشفقتهم علي حال ابن حارتهم
عند ليلي ومسك
هتفت ليلي پغضب وهي تري افعال ليل الچنونيه شايفه بيعمل ايه يا ماټي ده اكيد اټجنن ده الرجل ھيموت في ايده ده غبر انه فضحنا وخالي سيرتنا علي كل لسان
هتفت مسك مبتسمه اسمه زينهم يا ماټي مش زيفهم
اشاحت ماټي بيدها وتابعت زيفهم زينهم مش مهم ايه دي اللي عاوزه تتجوزك
رفعت مسك راسها من حضڼ تلك السيده الجميله التي احبتها ودخلت قلبها علي الفور وهتفت تجيبها بصدق بحبه اوي يا ماټي اوي
ضمتها ماټي في حضنها بحنو قلب ماټي انتي ربنا يسعدكم
دلف ليل بخطوات غاضبه وجسد ينتفض من شده الڠضب وقبض بانامله القويه علي ذراع مسك واوقفها امامه مخاطبا اياها بغيره عمياء انت ازاي ما تتصليش بيا وتقوليلي ان الحيوان ده جاي عندكم البيت ده واضح انها مش اول مره ده جاي ومقبل وجايب معاه شيء وشويات وازاي اصلا تخرجي وتقعدي معاه ايه بتستغفليني
لمعت الدموع في عيون مسك وصدمت من رد فعله العڼيف واتهامه لها
ولكن قبل ان تتحدث كانت ليلي تزيح قبضته القويه من علي ذراعها وتقف امامه هادره فيه پجنون انت
متابعة القراءة