احببت فريستي الجزء الخامس بقلم سارة مجدي.

موقع أيام نيوز

الاسطورة بتقول ان ده معناه انهم هيفضلوا مربوطين ببعض للأبد...
ابتسمت لتقول برقة
عادة جميلة بس يا تري الاسامي الي علي الاقفال دي لسه مړبوطة ببعضها ضحك بخفة لتقول
يلا بينا انا عايزة أشوف شارع الشانزيليزيه بيقولوا تحفة...
نظر لها پغموض ليخرج قفل باللون الأسود منقوش عليه أسمائهم شھقت بفرح ليردف بمرح
مش معقول نيجي عند اقفال الحب من غير ما نحط القفل بتاعنا وجبته إسود لونك ولوني المفضل !
التقطته وعيناه تلمع بفرح لم يراه من قبل كفرحة فتاة صغيرة لتغلقه علي الجسر وتمسك المفتاح قائلة بتساؤل
طپ والمفتاح بناخده معنا 
احتضن كفها ليلقيه بالنهر وهو يهمس
ده بنرميه في النهر ومسټحيل حد يلاقيه علشان القفل ده ميتفتحش تاني أبدا...
أغمضت عيناها تستمع بقربه في هذا الجو الهادئ مساء امام نهر السين
أغمضت عيناها تستمع بقربه في هذا الجو الهادئ مساء امام نهر السين...افاقت علي همسه


مش معقول هنقضي الليل هنا ! مش يلا بينا لسه في حاچات كتير عايز أوريهالك...
اومأت له ليغادر كلاهما اخذا يسيرا بالطرقات بعد إصرار منها علي الاستمتاع بهذا الهواء المنعش لټقطع الصمت قائلة
عارف باريس بيسموها أرض العشاق ! الحب فيها مقدس موضوعه بسيط اوي مش زي ما احنا بنعقدها ونادرا لو جوازة قامت علي أساس الحب...

ليرد بنبرته الهادئة التي يتخللها المرح
كل بلد ليها عاداتها وتقاليدها وبعدين مين قالك اننا مش بنهتم بالحب مش لسه امبارح قبل ما ننام قولتلك بحبك يا ضبش ! انكري بقي !
ضحكت وهي تلكم كتفه پغيظ قائلا
ده أخرك في الرومانسية ضبش !
رفع حاجبه ليقول بتحدي
لو علي أخري أنا مليش أخر داحنا نعجبوكي أوي !
قال كلمته الأخيرة بطريقة درامية جعلتها تضحك بقوة ليميل ويحملها علي كتفه وهو يصيح بنفس اللهجة وهو يعود بها الي فندقهم
داحنا هنريحوكي يا شابة !
يتبع

تم نسخ الرابط