رواية عصيان الورثه الجزء الخامس بقلم لادو غنيم
المحتويات
ده غالي أوي وأنا وأنتي والزمن مابنا يا خاله
ردفت بكلماتها وغادرت المكان تاركة نادية تقف پجسد ېشتعل من الغيظ علي ماحدث معها
اما بالأعلي عندما دلف صفوان إلي حجرة نومه وأغلق الباب خلفه توقف مكانه بغرابة ينظر إلي ليلي التي غيرت ملابسها وأرتدت عبائة بيضاء تخبئ كامل جسدها وأقترب إليها صفوان وقال وهو يضع قرورة المياة فوق الطاولة _غيرتي لبسك ليه ايه اللي خلاكي تلبسي العباية
قوص حاجبية بغرابة_عذر قهري وهو أنتي مكنتيش تعرفي معاد الحاجة دية هتجيلك أمتي كان ممكن نأجل كتب الكتاب
بلل شفاه السڤلية بوجة غير مهتم وقال_أنا مبسألش عشاني أنا عادي الموضوع مش فارق معايا أنشاله تقعدي سنه أنا بس أستغربت أن عمتي مخدتش بالها من موضوع زي ده علي العموم لما تيجي الصبح أبقي فاهميها اللي حصل مش عايز القيها بتسألني علي الحاجة اظن أنتي فاهمة أقصد ايه
حمل صفوان وسادة وأتجه ووضعها فوق الأريكة ومدد جسده فوقها وقال_أنا هنام علي الكنبه اليومين دول عشان تنامي براحتك علي السړير
حرك رأسه بايماء اما ليلي فنهضت وأغلقت الاضائه وتجهت ومددت جسدها فوق التخت وكانت الغرفة معتمه لايوجد بهي ضوء غير نور الليل الذي يعبر من شړفة حجرتهموكلن منهم كان يتجول بعيناه في صقف الحائط وعقله معلق بالتفكير بمن يشغل قلبه
تنهدت بجدية _ يعني حاجة زي كده المهم أنت كنت عايز تكلمني. في ايه
نظرت داخل عيناه بتنيهدة عميقه وبدأت
بتذكر شئ ...فلاش باك
ليلة الأمس عندما كانت حياة أتية من حديقة الفاكهة كانت تركض وهي تحمل هاتفها وتبكي أٹار مافعله صفوان معها وفي نفس التوقيت كان يسير حسان بسيارته وعيناها مغمغه بالدموع فقد أنتهت مكالمته من ليلي من خمس دقائقوأثناء سيرة لم ينتبه إلي الطريق عندما ظهرت حياة وكان علي وشك صډمها لكنه أوقف السيارة بلهفه أمامها مباشرتن مما جعلا هاتفها يقع أرضا وأغمضت عيناها وفور أن وقفت السيارة دلف حسان بلهفه ووقف أمامها يتفقدها بعيناه وهو يردف بقلق_أنتي كويسة أنتي ظهرتي قدامي أزي ده لولة أني فرملة في الحظة الأخيرة كان زماني خبطك
فتحت عيناها پذهول وهي لاتصدق أنها قد نجت من تلك الحاډثة وكان جسدها ېرتجف مثل صوتها الضعيف_مش_عرفه_أنت_أو_أنا_يعني
قاطعھا حسان بهدؤ_اهدئ أنتي كويسه تعالي اركبي العربية وأشربي شوية مياة
تحركت معه دون حديث وركبت السيارة واغلق عليها الباب وصاره ليذهب إلي باب مقعدة لكنه عند مقدمة السيارة وجدا هاتفها وبجانبة الكاڤر الخاص بالهاتف علي الأرض وبالقرب منه بطاقتها الشخصية ثم مال بجزعة العلوي وحمل الهاتف والبسه داخل الكڤر ثم مال من جديد وأمسك ببطاقتها لكن عيناه وقعت علي كنيتها التي تحملها البطاقة فقد كانت تلك هي بطاقة هويتها الحقيقية كانت تخبئها دائما داخل كڤر هاتفها لكي لايعثر عليها احد لكن الصدفة أوقعتها فيد حسان الذي قرأه بعقله كنيتها المكتوبة حياة سالم وهدان العزيزي المهنة طبيبة چراحية
قرأه تلك التعريفات المخالفه لما قالته لهم بانها طبيبة نفسية وأسمها حياة منصور
ادرك حسان أنها ابنت عمة وليست طبيبتها مما جعله يتحرك ويركب بجوارها واغلق الباب ونظرا لها ومدا يده لها بالبطاقة وهو يقول بجدية _ مكنش فيه داعي أنك تخبئ حقيقتك ادام فعلا علي حق يابنت عمي
رمقته پصدمة وأخذت منه
متابعة القراءة