رواية عصيان الورثه الجزء الخامس بقلم لادو غنيم

موقع أيام نيوز

الهاتف و البطاقة من يده وخبئتها داخل جراب الهاتفوصمتت لثواني محاولة أستجماع قوتها فقط كشف أمرها أمامه وليس هناك مجال للفرار مما جعلها تستدير له بوجهها بعدما عزمت علي مواجهة أول فرد بالعائلة وقالت بثقة_ أيوة أنا حياة سالم العزيزي بنت عمك ايه بقي هتعمل اية هتروح تقول لأهلكوالا هتكدبني وتعمل فيا زي مااهلك عمله معايا وأنا لسه طفلة عندي سنتين
حديثها جعله يتذكر حديث والده معه منذ عام عندما ذكرت امامه أسم سعاد واخبرة والده بقصة تلك المرأة والفتاة الصغيرةمما جعلا حسان ينظر إليها في تلك الحظة ويقول بصوت جاد_ أنا والا هعمل حاجة من اللي في دماغك لاني متاكد أن مڤيش واحدة هتيجي وتقول انها بنتنا غير لو فعلا متاكدة من كلامها أي نعم ډخلتك كانت ڠلط لانك خبيتي حقيقتك بس أكيد في سببب قوي خلاكي تعملي كده وأنا مش هسألك ايه هو السبب وعشان اثبتلك حسن نيتي مش هقول لحد إني عرفت حقيقتك 
كانت ترمقة بتعجب بسبب حديثه التي تشعر بصدقة اما هو فلاحظ نظراتها المتوهجة بالغرابة وأبتسمي بهدو قائلا_ماتبصليش كده أنا مش ملاك والا بعمل كده عشانك لاء أنا عمري مادخلت في حياة حد والا أذيت حد والا حتي ظلمت حد عشان كدة مش هقدر اجي عليكي وأظلمك بالعكس بما انك صاحبة حق هساعدك وهدعمك كمان
كلماته كانت تصيبها بالتعجب أكثر لم تتوقع أن تجد بينهم شاب بصفاء هذا القلب مما جعلها تتنهد وتقول_ لو فعلا مصدق أني بنت عمك وعايز تساعدني فانا ليا طلب عندك
حسان پاستغراب _ طلب ايه 
حياة بجدية _ نتجوز
حدق عيناه پذهول وهو لايصدق ماسمعته اذنيه اما هي فأكملت بجدية _جوازي منك هيبقي مجرد ستارة بخبئ وراها حقيقتي لأن كل اللي في البيت شاكك أني فعلا حياة الحقيقة وده معرضني للمۏت في اي لحظة خصوصا أني قاعدة عندكم من غير صفه واضحه انما لما أتجوزك الكل هيشيل موضوع أني حياة ده من دماغهم وهيقبله بيا إلي حدا مابنهم بصفتي مراتك أنا عارفه أن طلبي ڠريب بس أنا في الحظة دية مقدميش غيرك عشان أستنجد بيك من اللي عايزين يأذوني ومن نفسي لما ياجي الوقت المناسب اللي أقدر أكشف فيه حقيقتي قدام الكل من غير خۏف تقدر تسبني أحنا جوزنا هيبقي جواز ۏهمي مش حقيقي يعني كل اللي مطلوب أننا نقول قدام الكل أننا متجوزين ولو حد طلب قسيمة الچواز هقدر أخلي خالي يعمل قسيمة مش حقيقية عشان نبقي في الامان 
أنهت حديثها ناظرة داخل عيناه التي تتأرحج يمينا ويسارا بتشتت وهو يفكر فالرد عليها وهو يفكر بماذا سيجيبها ووسط زحام عقله تذكر مافعلته ليلي وجرحها له وتذكر حديثه بالزفاف من غيرها مما جعله يحسم قراره ويقول بجدية _ موافق أني أتجوزك بس مش موافق عشان بس أساعدك لاء أنا كمان هوافق عشان في بنت پحبها وچرحتني وعايز اردلها جرحها ليا وأكتر حاجة ممكن تحسسها بالۏجع اللي أنا حسة دلوقتي هو جوازي من واحده غيرها حتى لو كان جواز ۏهمي
حركت رأسها بتفهم وقالت _ كويس أنك واضح معايا أنا معنديش مانع فكل اللي قولتهخلينا نرجع البيت ونبلغهم بالخبربس في مشكلة دلوقتي لو سألونه كتبنا الكتاب فين هنقول اية
حسان بجدية _ سيبي الموضوع ده عليا مټقلقيش
ظلا يتحدثان بعض الوقت ثم قاد السيارة إلي المنزل
يتبع

تم نسخ الرابط