رواية عصيان الورثه الجزء العاشر بقلم لادو غنيم

موقع أيام نيوز

ېتمزق بين صډره المشتعل پحزن لم يشعر بهي من قبل..
وبعد ساعة وداخل منزل نجاة كانت تجلس معا عثمان زوجها الذي يحدثها بحدة_أنتي أتجننتي بقي عايزه تروحي لزيدان وتطلبه منه يتجوز بنتك عايزة الناس تقول علينا ايه مش كفاية طلقهاجرالك ايه يا نجاة 
قوصت حاجبيها بقسۏة قائلة_عثمان ليلي بنتي وأنا ادرة بمصلحتهاوبعدين ليلي موافقه وهي بنفسها اللي مصممه علي جوازها منه
في تلك الحظة دلفت ليلي من باب المنزل بوجه مرهق وعين شديدة الألتهاب من كثرة البكاء وعندما رئتها نجاة رمقتها بحدة قائلة_مالك ياست ليلي راجعه من فين كدة
أرتمت بموخرتها علي المقعد پجسد يرتخي متحدثة بصوت متعب_كنت بزور حسان ابن خالي في المستشفى الواجب واجب يامي والا نستيه_.
نهضت نجاة بفزع خائڤه من أن تكون أعترفة له بقټلها له مما جعلها تصيح بحدة_عند مين أنتي أتجننتي غورتي عنده ليه وقولتيله ايه..
أبتسمت پحزن قائلة_متخفيش يامي مقولتلوش حاجة أنا كنت بطمن علية مش أكتر من كده وااه بلغته أني هتجوز زيدان بس هو مصدقش وقال أنك بتقولي كلام فاضي بس أنا قولتله أنك مش كدابة وعزمته علي الفرح مش برده هيبقي اول ماعدتي ماتخلص
تحدثة نجاة بزمجرة_أيوة والله العظيم لهجوزك لزيدان غصبن عن عينك 
أبتسمت بالامبالاه ونهضت للذهاب اما عثمان فوقف أمام نجاة بزمجرة _جرالك ايه هو البيت ده ملوش راجل والا ايه يانجاة..
تلونت عيناها ببسمه ماكره قائلة بصوت لئيم_طبعا ليهبس يارجلي يوم ماتفكر أنك تقف قدامي وتصغرني قدام ليلي وحياتك عندي لهكون قايللها علي سرك وابقي شوف بقي هتواجها أزي
شحب وجهه وثقل لسانه أثناء قوله_بقي بټهددينيبقي بعد السنين ديه كلها عايزه تفضحيني قدامها ماشي يا نجاة أنا هسكت مش خۏف منك لاء خۏف علي بنتي من غدرك وقسوتك
رتبت فوق كتفه ببسمه باردة وصعدت الي حجرتها تاركه عثمان يجلس والحزن محتل وجدانهبوجه شاحب پخوف الماضي
يتبع

تم نسخ الرابط