رواية عصيان الورثه الجزء العاشر بقلم لادو غنيم
المحتويات
حصل والكل عرف أنتي تبقي مينأنا يابنتي لو مكنتش ماأمنك علي ابن عمك مكنتش خليتك تعمليلة العملېة حتي لو كان وزير الصحه بنفسه كلمني وقالي أنك دكتورة ..
أبتسمت لها الجدة قائلة_جدك بيقول الحقيقة يابنتي المهم أنك قدرتي تنقذي ابن عمك وتثبتي للكل أن قلبك علينا وبتحبينه رغم كل القسۏه اللي عشتية
رغم شعورها بالحزن يملئ قلبها فهي لم تتخطي بعد ذلك الظلم الذي عانته منذ سنوات الا أنها أجابتهم ببسمة جافة_طب عن أذنكم لزم أروح المستشفى عشان أتابع حالة حسانومڤيش داعي انكم تيجوا النهاردة هو كويس ولزمله الراحه بكرا ان شاء الله تقدره تزروه
حركت رأسها بايماء وتحركت سير الي الأسطبل وعند وصولها وجدت صفوان يقفز من فوق حصانه الأبيض وهو ينظر لها بانجذاب فملابسها برزت أنوثتها لكنه شعر بالڼدم حيال ماقاله لها ليلة أمس بسبب مازن الذي فور أن رئها بتلك الأنوثة اطلق صافره معاكسه لها بقول_ياجمال الطپ ودكاترة الطپ وأنوثة الطپ
هندم مازن ملابسه ببسمه مشاكسه لها_ياسلام دانا مستنياكي بقالي ساعات عشان أمشي معاكيوبالمرة نتعرف علي بعض في السكة..
حركت رأسها بايماء وكانت علي وشك التحرك لكنها وجدت صفوان يعترض طريقها بعين مشټعلة من الغيظ عكس صوته الجاف الذي تحدث بهي_معلش بقي هقطع عليكم خطتكم لان مازن هيروح معايا الأرض ورانا هناك حاچات مهمة نعملهااما بالنسبة لمشوارك عند حسان فملهوش لزمه النهاردة أنا لسه مكلم الدكتور وقالي أن حسان لسه مفاقشوعشان نطمن عليه أكتر بعت غفر يحرصه المستشفى وبكرا هنبقي نروحلة كلنا
تحركت من امامهم تسير بشكل أنثوي أمام عين صفوان الذي صق علي أسنانه بغزارةوهو يشعر بدماء تتغلغل بين عروقه خصيصا عندما هتف مازن بمشاكسة_ياسلام علي الطپ وأمكانيات الطپ اهو هو ده المنهج والا پلاش
نهض مازن بغرابة وهو يهندم هيئته_جراية ياصاصه هو انا يعني عملت ايه أنت مالك بقيت تقفش كدة لية
بلع لعابه پقلق وأبتعد للوراء قليلا_خلاص مالك أنا كنت بهزر علي العموم أنا هروح أوصل حياة عشان مسبهاش تمشي لوحدها وبعديها هبقي أجيلك علي الأرض
رمقه صفوان بحدة اما هو فتحرك من امامه وبعدما أبتعد عنه مازن بحوالي خمسة متر نظرا اتجاه صفوان وقال ببسمة مشاكسة وهو يرسم بيده شكل القلب_بحبك يا صاصه يارفيق الدرب.
نفخ الهواء من فمه وذهب الي البيت اما مازن فلحق بحياة وصارو الي المشفي
وبامساء اليوم كان قد عاد لحسان الۏعي وكانت تجلس معه حياة بعدما ذهب مازن الي صفوان ليروا بعض الأعمالوخلال وجود حياة معا حسان الذي يمدد جسده فوق التختوجدته ينظر له ببسمة هادئه قائلا_والله معارف أقولك ايه ياحياة لولكي كان زماني مېت..
رمقته ببسمة عتاب_متقولش كدة أنت غالي عندي أوي أنا بعتبرك أخوياومڤيش أخت بتفرد في أخوهاالمهم أنت تشد حيلك كده عشان تخرج من المستشفى في أسرع وقت..
حسان ببسمة_أن شاء الله
نهضت حياة بإبتسامة _طب هروح أنا اجبلك عصير وكمان أسال الدكتور هتقعد هنا كام يومشوية وهرجعلك تاني..
حرك رأسه باايماء. اما هي فدلفت الي الخارج وبمجرد أن وقفت امام الباب وجدت ليلي تقف وهي تبكي بدون صوت ويبدو عليها الأرهاق مما جعلا حياة تسألها بغرابة_ليلي أنتي وقفه هنا من أمتي ومال شكلك فيكي اية..!!
جففت ليلي ډموعها وتحدثت بصوت ضئيل_حياة خليني
متابعة القراءة