عنيدة الجزء الثاني والاخيربقلم هند الحجار
المحتويات
وفجأة وجد طرقات على الباب قام من مكانه وفتح الباب وجد ليان ومهااا نظر مروان لمها التى كانت حالتها غير عادية اقترب منها مروان
_ مالك يا مها فى ايه
تحدثت ليان وكانت نبرتها حادة
_ خلى صاحبك سيف ده يطلقها
نظر لها مروان
_ أهدى بس يا ليان فهمونى فى ايه
تحدثت مها
_ اتجوز علياااا وخانى خليه يطلقنى يا مروان انا مليش غيركم انت زى اخويا خليه يطلقنى
_ انتى متأكدة أن سيف عمل كداا
ثم احتدت نبرته
_ اقسم بالله لاربيهولك وهطلقك منو متعيطيش يا بت انا اخوكى
نظرت له مها بۏجع نمر مروان لحالها اخذ يربط على كتفها
_ خلاص يا مها عارف انك كنتى بتحبيه بس هو ميستهلكيش أهدى ليجرالك حاجة خديها يا ليان وصدقينى حقك هيجيلك
ليلا تنام ليان حزينة على حال اختها وتفكر بها فجأة وجدت الذى فتح الباب دون استئذان نظرت ليان بفزع كبير والصدمة تعتلى وجهها تحدثت بتوتر كبير
_ انت انت ازاى تدخل عليا كداا انت عاوز منى ايه
اقترب منها كارم بعد أن اغلق الباب
_ انت عاوز منى اى ي كارم انا بنت خالتك هتعمل فيا اى
_ مش هعمل فيكى حاجة بس بشرط تتجوزينى
اعتلت الصدمة وجهها
_ استحالة اتجوزك فاهم استحالة
نهض على السرير وظل يقترب منها وهى تبعد
_ انتى ليه بتعملى كداا ليه انا بحبك يا ليان
_ هندمك انك رفضتينى وبرضو هاتتجوزينى واعتبرى موضوع العريس ده انتهى علشان انتى ليا وبس
دفعته ليان بقوة
_ اوعى تفتكر انى خاېفة منك ولا هضعف قدامك انت انسان وقح وقليل الادب وعمرى ما هكون ليك واظن انى قولتلك قبل كداا اتغطى كويس علشان تبطل تحلم احلامك الوردية ليان ملك انا وبس
_قليل الادب
وظل يضحك مقهقها
_ طب تعالى اوريكى قلة ادبى اللى بجد
_ هصوت والم عليك البيت
_ صوتى علشان اقول انك كنتى مستنيانى واول ما شوفتينى جيت خدتينى الاوضة عندك علشان
وغمزلها ابتعدت ليان پخوف
_ طول عمرك وقح وطول عمرى هفضل اكرهك
سمع كارم جملتها ومزق ملابسها صړخت ليان بقوة
ابتعد عنها كارم ابتسم بنصر وخرج من غرفتها على الفور اما ليان فكانت تبكى صباحا فى مكتب سيف يجلس بحزن على المكتب حتى وجد مروان يدفع الباب وبقوة
_ اه حضرتك قاعدلى هنا مرتاح وسايبها يا عينى عدمانة عياط فى البيت تصدق انك واحد معندكش دم
واقترب منه ولكمه بقوة على وجهه لم يفعل سيف شئ بل كان ينتظر أن يضربه مرة اخرى فهو كان يتذكر ليلة امبارح عندما ذهب إلى غادة وضربها وطلقها فهى خدعته وضحكت عليه بل انه ندم ندمة جعلته فى حالة لا يرقى لها وفجأة دخل كارم عليهم وتحدث لمروان
_ سيبه يا مروان هو يطلقها من سكات واه ليان هتتجوزنى بالمناسبة
كان سيف لم يرد على احد منهم بل انه خرج من المكتب
فى البيت ليان تدق على منة حتى تستفيق ولكن لا تجد أية رد ظنت انها ما زالت نائمة
يتجول مروان فى البناية وهو يفكر فى امر سيف صديقه فعندما رأه فى ذلك الحال استعطف معه وفجأة اصتدم بتلك الحرية مرة اخرى
_ انتى تانى
نظرت تلك الاخرى فى الارض
_انا اسفة ي استاذ مروان مخدتش بالى
لم يرد عليها
_ بكرة عاوزك تجيلى على مكتبى يا قمر مش قمر برضو
نظرت الأخرى له وهتفت
_ اه قمر حاضر واختفت من امامه
أما كارم كان يتابع الموقف
_ بس زوقك حلو
انتبه له مروان
_ على ايه
_ قمر
اقترب منه
_ وهى فعلا قمر عاوزاها فى
متابعة القراءة