عنيدة الجزء الثاني والاخيربقلم هند الحجار

موقع أيام نيوز

سيف ومش عاوزة ترجع وطالبة الطلاق 
فجأة سيف اتى 
_ مش هطلق مش هطلقها 
تحدث كارم 
_ اهدى بس هى هتخلعك مدايقش نفسك 
فجأة مروان ضحك مقهقها وكارم أيضا تحدث سيف پغضب 
_ والله لا رجعها وهتشوفوا انتوا الاتنين هااا سلاااام 
تركهم تحدث كارم وهو يضحك 
_ ھيموت 
رد عليه مروان 
_ اممممم سيبه بكرة يبقا احسن المهم عاوزك تيجى معايا عاشان هخطب قمر 
_ اشطا يا عم مروان الف مبروك ابتسم مروان 
فى الخطوبة التى مقامة فى فيلا مروان وكارم 
_ مش ناوى تفرحنى بيك يا كارم بقاا اخوك الصغير خطب اهو 
كانت ليان تستمع لهما نظر لها كارم وتحدث لوالدته 
_ قريب يا امى قريب هتفرحى بيا 
جاءت منة عليهما بمرح 
_ مين هااا مين 
تحدثت كريمة بصوت منخفض 
_ اقعدى يا منة كفاية أن حصلك اجهاض اول امبارح يا بنتى اقعدى وارتاحى 
تحدثت منة بحزن 
_ انا بقيت كويسة يا ماما وده من كرم ربنا عليا أن اللى فى بطنى معاشش 
كارم تحدث بحدة 
_ على الله نتعلم ي ست منة 
_ غلطة واتعلمنا خلاص 
عند مها بجانب ليان جاء سيف من وراءها 
_ وحشتينى 
نظرت مهاا خلفها رأت ليان الوضع ابتعدت عنهم فتركت لاختها حرية الاختيار 
نظرت له مها بعتاب 
_ وانا عند كلامى ومستنية تطلقنى 
وجاءت أن تمشى امسكها سيف 
_ مها انا بحبك انا تعبان من غيرك 
دفعت مها يديه وتحدثت بصوت منخفض كى لا يسمعه المعازيم 
_ وانا حبك مۏته فى قلبى عارف من امتاا ي سيف من ساعة ما كل يوم كنت انام موجوعة وانت مبتفكرش تيجى فى يوم تقولى انا مقصر معاكى من ساعة ما كنت كل يوم ترجعلى متأخر وتخترعلى حجج انساا ي سيف انك ترجعلى لان خلاص 
وذهبت من امامه نمر سيف بحزن جاء عليه كارم 
_ سبها شوية بكرة تهدى 
لم يرد عليه وذهب من الفرح أما مروان وقمر يجلسان بفرح تحدث مروان 
_ مبسوطة 
اكتفت قمر بهز رأسها وهى تبتسم 
_ ما تفكى كداا ياقمر 
_ افك ازاى يعنى 
_ يخربيت رقتك وجمالك جايباهم منين 
_ منك 
_ لا ده انتى بتعرفى تقولى كلام حلو اهو براحة عليا طيب انا مش قدك 
_ تعرف انى كنت بحبك من اول ما اشتغلت عندكم وانت ولا كنت واخد بالك 
_ حمار ومبفهمش
_ لا متقولش على نفسك كداا 
جاء ان يرد عليها ولكن كارم افسد اللحظة كعادته 
_ مش هنلبس الشبكة ولا اى ي عريس 
ظل مروان يشتمه فى سره  تحدث كارم 
_ سامعك بس حسابنا بعدين وضحك
ارتدوا الشبكة واعتلت اصوات الموسيقى فكان كلهم فى فرحة ليان كانت تقف فى داخلها غيظ من كارم فهو لم يعايرها اي انتباه فهى اعتادت على ملاحقته بهاا ولكن كفى لمتى سيظل كذلك 
صباح يوم جديد مها نائمة فى غرفتها فجأة استيقظت افتحت عيونها العسلية نظرت حولها ووجدت الذى يجلس بجانبها قامت مها بفزع 
_ سيف انت انت ايه اللى جابك هنا 
_ جاى اشوف مراتى اللى سايبانى بقالى شهر 
_ مراتك اه عادى عندك البديل 
_ طلقتها من ساعة ما سبتينى يا مها انا بحبك والإنسان بيغلط وربنا بيسامح وانتى كمان سامحينى 
قامت مها لتفتح الباب وتخرج وجدته مغلق بالمفتاح 
_ افتح الباب 
_ لا انا حالف انى مش هخرج من هنا الا وانتى مصالحانى واخدك على بيتنا 
ضحكت بسخرية وقالت
_فى الاحلام 
_ لا ده واقع 
نظر لها ولجسدها وبما ترتديه لاحظت مها نظراته لها 
_ ايه فى ايه
اقترب سيف منها 
_ مفيش اقفلى زراير البتاع ده مفتوحة 
اغلقتها مها بتوتر 
_ اخرج برة طيب ونتفاهم تحت 
_ لا وماله هنا 
اقترب اكثر 
_ سيف انا مش مش هرجعلك 
_ هش هش 
وفجأة حملها همس فى اذنيها وحشتينى 
_ نزلنى يا سيف 
_ بطلى مكابرة بقاا شايف فى عينك اشتيقاك ليا 
_ يا سيف نزلنى 
لم يستمع لها وذهب بها قاومت لمساته فى البداية ولكن بعد ذلك استسلم للمساته لها وفجأة طرق كارم
تم نسخ الرابط