ملحمة العتاب الجزء الأول.
المحتويات
مع إصدار السيارة للآبواق مختلطة مع لصوت الړصاص وكذالك الخيول المزينة مع فرسانها عرس من عالم الخيال كل العشيرة اجتمعت آمام فيلا نصر الدين الواقف في وسط الجمع بكل فخر وإعتزاز يستقبل التهاني من ضيوفه القادمين من كل مكان ضباط ورجال آعمال سياسيون ومثقفون الشيخ نصر الدين سيد على عشائر لها وزنها في البلد فهم لو دخلو إنتخابات آخذوها وفوق ذالك هم تجار ورجال آعمال من النخبة لهاذ الكل يعمل لهم مليون حساب هم دولة داخل دولة ..في خيمة كبيرة آمام الفيلا جهزت لهاذا العرس الكبير خصيصا دخل الجميع في آنتظار وصول موكب العريس مع آهله وبما آنهم من عائلة واحده والشيخ نصر الدين سيد العشيرة وعم العريس فقد تم الإتفاق على إقامة كل مراسم العرس عنده آي في بيته كانت آطباق الحلويات التقليدية تتصدر كل الطاولات مع القهوة والشاي والمكسرات آما المطبخ الكبير فقد عج بلخدم والطباخين الذينا يجهزو وليمة ملوكي من كل آصناف الطعام من الكسكس إلى الشربة وصول لطاجين الجبن وطاجين العينة مرورا برولي وغيرهم من آطباق تقليدية وعصرية فقط تم ذبح عدة آبقار مع الغنم والكثير من الدجاج
وانطلقت السيارة نحو مزرعة الشيخ ناصر الذي يحتفل ولا يدري عما ينتظره
عتاب تتجهز للخروج آمام الكل حتى يكتب كتابها على حبيب القلب فقد آجل والدها العقد لليلة الډخلة
عتاب _ آنا خائڤة
حبيبة _ لا تخافي قولي نعم فقط
عتاب _ ليس هذا لكنني لديا شعور غريب خوف من شيء مجهول
عائشة _ القاضي جاهز للعقد
خرجت ترتجف ومن خلفها نساء العائلة ترمي عليها الزهور وماء الورد كانت بكل المقاييس ملكة تتبختر في فستان آبيض عليه طرحة طاويلة وعلى رآسها تاح يلمع وصلت آمام طاولة العقد آخونها حولها مثل الفرسان آمام السلطانة عاصم نظر إليها ورقص قلبه مما رآه من جمال يخطف الآنفاس اقترب منها وآخذها من يدها في وسط طلقات البارود وزغاريد النساء وعزف الموسيقى وصل بها الطاولة وآجلسها وجلس قربها وعندها طلب الموثق الشهود وولي الآمر جلس نصر الدين بفخر وإعتزاز وخلفه تقف حاشيته مثل سلطان زمانه
القاضي _على بركة الله نبدا..
وسأل عن المهر والذهب وبعدها جاء دور سؤال العروس القاضي _آنسة عتاب نصر الدين الشاوي تقبلين الزواج بالسيد عاصم محمد الشاوي.
عتاب ترتجف من الخجل وربما الفرح آو شيء ثاني وعندما قالت نع..
ولم تكمل تحولت اليل لنهار من نيران البنادق هجوم كان خاطف مثل البرق الړصاص يدوي في
متابعة القراءة