ملحمة العتاب الجزء الأول.
فرنسا وبقي فيها حتى ماټ وهذه إبنته الوحيدة هيام الفاتنة التي عشقت سيراج وسميت له منذ الطفولة فتاة شقراء ذات طول فارع وجسد شبيه بعضرات الآزياء محتررة ومثقفة تعمل مضيفة في المطار الفرنسي وصلت وكان الكل في إستقبالها بحفاوة كبيرة ولما لا وهي سيدة الهواشم القادمة هيام ورغم آن والدتها فرنسية الا انها عاشت طول عمرها هناك لكن فيها الآصالة متجذرة والعروبة طاغية عندها.. بعد الترحيب وتهليل جلس الكل في القاعة الكبيرة يحتفلون بوصولها بسلامة
هيام _مرسي ماما عفراء وآنا كنت مشتاقة جدا لكم وللبلاد كلها
عفراء _آكيد ليس هناك آجمل من الوطن
هيام _ آكيد الوطن ومن في الوطن
ونظرت إلى سيراج الذي فكره في غير مكان فقالت له_الذي آخذ عقلك
اجابها_ها لا شيء
هيام_ بل هناك آنت فكرك مشغول صح
هيام _وهل هذه آول مره تخرج قافلة من عندنا لا
عفراء _ نعم لكنها كبيرة فيها بضائع ثمينة جدا والحدود ليست آمنة هناك قطاع طرق ولصوص
هيام_نعم صح
آما عند نصر الدين_ الكل متجهز للمهمة القادمة الإنتقام من الهولشم وآخذ منهم البضاعة التي تقدر بالملايين
نصر الدين_ انطلقو على بركة الله
في تلك اليلة لم يغمض لآحد جفن الكل قلق الآمهات من الجهتين تتائلم بصمت القلوب وصلت حد الحناجر
في بيت الهواشم سيراج يجلس في مكتبه طوال اليل هيام تدق عليه الباب
سيراج_ من
هيام _آنا حبيبي هل آدخل
سيراج_ نعم آدخلي
دخلت ووجدته جالس على جنب مكتبه هيام _كم تبدو جدي وقوي ووسيم جدا
هيام فتاة لعوب تعرف كيف توقع بالرجل في شباكها بسهولة كانت تلبس فستان قصير وخفيف جدا جلست على طرف الآريكة ووضعت قدم على الآخرة وكاد جسدها ينطق بما تخفي من رغبة سيراج حاول غض بصره ليس تأدب لكنه مشغول بما هو آهم من الرغبات الذكورية الآن
هيام _ اشتقت لك حبيبي كنت آحلم بك كل ليلة وآنا كذالك فهل آنت تحلم بي قولي ماذا حلمت
هيام_ آمممم هل تود معرفت آخر حلم ماذا كان كنت نائمة في حضنك وفجأة وجدتك تركتني وذهبت عند فتاة آخرى كانت جميلة دات شعر آسود وعيون بني كانت تصف له في عتاب بكل تفاصيلها
سيراج _لا تكملي حلمك لو سمحتي
بدا عليه التوتر هيام _ ما بك هذا حلم وبصراحة آنا من عليها آن تتعصب لا آنت لكنني لم آفعل هو فقط حلم صح آنت لم تلمس فتاة غيري صح
هيام_ لكنك راجل قوي ووسيم وعندك معجبات كثر
سيراج _لا ليس عندي رغبة ليس عندي وقت حتى لذالك
هيام قامت واقتربت منه حاوطته بذراعيها ولفت يديه على خصرها لم يقدر آن يقاوم وسلم نفسه لها لكنه عندما وصل للحظة المهمة سمع صوت عتاب تتوسل له آلا يفعل عندها دفع هيام عنه وخرج مثل المچنون هيام شعرت بالإهانة عادة لغرفتها وآغلقت على نفسها آما هو فقد جلس في الخارج يحاول إستيعاب نفسه فقد ضاعت منه بعد تلك اليلة التي جمعته مع عتاب حتى جائه إتصال من ساهر لقد ھجمو علينا لقد آخذو الشاحنات كلها
سيراج_ هيا نلحق بهم
يتبع