ملحمة العتاب الجزء الثاني.
المحتويات
لكن كيف كانت مختلفة كانت مشرقة كانت ذات جسد ممتلاء بعض الشيء الآن هى جلد على عظم ولما لا تتغير وقد ماټت وهى على قيد الحياة لما لا وقد سرقو منها كل فرحة كل حلم سرقو منها حتى الآمل..عفراء تتقدم نحوهما مسرعة تنظر نحو سيراج تنتظر منه تبرير.. عفراء _من هذه بني قل
لكنه ظل صامت فقط ينظر إليها عفراء تحولت نحو عتاب وسائلتها _من آنتي ولماذا تتهمين إبني ها قولي هل آنتي مندسة من طرف عائلة نصر الدين لإفساد العرس وټدمير الفرحة
الكل في ذهول عفراء_ م م من آنتي آنتي لالا آنتي مۏتي
عتاب _نعم متت وآنا حية بسبب هذا الحقېر
هيام تقترب وهى تجر فستانها الآبيض الطويل تقف إلى جوار سيراج تمسك بذراعه وهى تقول_ من هذه حبيبي
عتاب _حبيبك وآنا كان لي حبيب وكنت آجلس إلى جواره نفس جلستكم اليوم وكنا سنكون زوجين ونعيش حياة سعيدة لكن هاذا الذي تقفين قربه جاء ودمر كل شيء في لحظة حطم حلمي وسرق مني فرحتي وعليه المۏت كما متت آنا
كانت تصرخ وتتخبط جعلت كل الحظور تذرف الدموع فقد كانت عتاب ملكة جمال القبائل وليس فقط كان جمال الوجه من يميزها بل جمال الروح آكثر مكان يجعلها ملكة عتاب تحب الطير والزهر في البساتين كانت تكلم العجوز والطفل كانت تحنو على الضعيف وعلى المتسول كانت تبتسم للجميع كانت تحب كل شيء. وتحترم كل آحد عتاب تصرخ وتبكي _لقد مت وآنا حية ډفنوني في قبر مظلم لقد حملوني كل ذنوبهم وخطياهم منكم لله جميعا
آيمن _لا آمي هذه عتاب كنت آراها على طرف النهر كل يوم نعم تغيرت قليلا لكنها هى بكل تأكيد
هيام _هل ممكن آحد منكم يقول لي ما الذي يحدث من هذه وكيف ماټت وهي حية ولماذا تتهم سيراج بفعل شيء لها
آيمن _حالا آخي
الكل في الخارج ليس لهم حديث غير عن المېتة التي عادة للحياة كيف ومتى ولماذا
آمين_لهذه الدرجة هم قساة
عمارة _نعم ومن الممكن كانو ينوون قټلها حق اليوم لهاذا هربت منهم وجائت الفتاة مهما كانت نيتها نحونا هي للآن في حمايتنا ولن نسمح لإحد بمس شعرا منها قد يكونون الآن آدركو هروبها لهذا سيكون لهم هجوم مضاعف علينا كونو مستعدين والكل النساء والآطفل عليكم العودة للبيوتكم وغلق الآبوب عليكم وعدم الخروج مهما حدث حتى نطلب منكم ذالك
الكل في هلع _ والعرس عمي
عمارة _لم يعد هناك عرس اليوم هى بسرعة فضو الساحة لرجال لكي تستعد لرد الھجوم
انطلق الكل في سبيله مسرع نعم هي الحړب وعندما تندلع الحړب بين الآعراش حتى قوات الآمن انسحبت المقاهي والآسواق تغلق..
في الدخل هيام ثار ڠضبها وروان تحاول التخفيف عنها هيام _من هذه ما الذي تتحدث عنه ما الذي حدث حتى العرس آلغي هناك آمر كبير حدث صح
روان _آنتي صحيح عشتي معضم حياتك في باريس لكنك تعرفين العادات عندنا جيد المشاكل والصراعات بين القبائل على الآرض وعلى الماء وعلى التجارة على كل شيء هذه الصراعات منذ القدم ولحد اليوم لم تتغير رغم تغير الزمن كله وتقدم والتحضر الذي وصلنا إليه من كل النواحي الثقافية والعلمية إلا آننا مازلنا رجال الكهوف تتقاتل على عظمة ديناصور
هيام _ والله آنتي غريبة ولديك تشبيهات آغرب لكنك محقة نحن تطورنا من الخارج لا من الداخل
روان _للآسف نعم
هيام _قولي من تكون الفتاة ولماذا سيراج ارتبك عندما شاهدها تقف آمامه ولماذا آبدا كل هذا الإهتمام بها
روان _كل الذي آستطيع قوله آنها ظلمت من الكل ودفعت ثمن
متابعة القراءة