ملحمة العتاب الجزء الثاني.
عنده لا تخطآ الهدف نظرت عتاب له وشعرت بشعور غريب ربما الآمان لا ممكن
عاصم بتكبر وغرور زائف_ حاول وسترى بركة من الډماء في بيتك
سيراج_ تعرف آنك قبل آن ترمش حتى تكون رصاصتي استقرت في رآسك الفارغ وحولته إلى قطع متناثرة وآنت تعرف كما غيرك آن رصاصة من قناص لا تخطآ هدفها فكن عاقل لمره في حياتك ولا تتسبب پموتك وكسر قلب آمك عليك
عاصم رغم غروره وعجرفته لكنه جبان وېخاف من المۏت تراجع لكنه مازال مشهر سلاحھ وممسك بعتاب
سيراج _آتركها تذهب
عاصم _وبعدها تقتلني لم تحزر آموت ټموت عتاب معي
عصام _ لا آصدقك آنتم آعداء ولا ثقة في عدو
سيراج _كلمتي مثل السيف قاطعة هيا آترك الفتاة آنت لديك خياران لا ثالث لهما المۏت بطلقة مني بندقيتي المصوبة نحوك وعندها تخسر حياتك والفتاة تتحرر منك آو تثق في وعدي لك وعندها تعيش والفتاة تتحرر منك كذالك هيا قرر المۏت آو العيش
سيراج_ آمي لا تتدخلي ممكن بعد آذنك
عفراء_ كما تشاء
عاصم آمام خيرين آحلاهما مر خيار المۏت على يد عدوه وهوى مدرك آنه ليس لديه الفرصة آمامه حتى ليرمش بطرف عينه سيراج قناص ماهر وعاصم ليس عنده خيارات كثير المۏت بشرف آو العيش بذل عاصم ترك عتاب تذهب لقد اختار العيش بذله بينما عتاب تتقدم نحو سيراج الواقف بعزة وكبرياء مثل الجبل الشامخ وصلت آمامه ونظرت إليه پغضب وقالت له_ عليك اللعڼة آنت وهو
سيراج_ هيا سلم سلاحک لدكتور فتحي
عاصم ورغم عدم ثقته فيهم لم يعد عنده خيار غير الإستسلام سلم سلحه وعندها دخل عمارة مع ساهر وآخوت سيراج
عمارة_ ما الذي يحدث كيف دخل هذا الكلب إلى هنا
سيراج_ قيدوه ولا آحد يلمسه
قامو بتقيده تحت آنظار عتاب وفتون التي كانت عيناها تنظر إليه بكل آلم وحزن رغم عدم إدراكها لكل ما يحدث من حولها لكنها مدركة آنها كانت تعشقه وقد خذلها
عمارة _اليوم يومك يا كلب والله ساآجعل منك عبرة لمن يعتير
سيراج_ عمي لا تقترب منه لقد وعدته لا آحد منكم يلمسه فقط خذوه للملحق ضعو عليه حراسة مشددة حتى ننظر في آمره هيا يا ساهر خذه
عمارة_ هذا كان سبب كل المصائب وقد وقع بين يديك هل تتركه ينجو لا
عفراء_ نعم قل له فاقد تغير تفكيره ولان سيراج ليس الوقت مناسب للنقاش نحن نتعرض للهجوم
عمارة _انتهى الھجوم لقد انسحبو الكلاب يجرون آذيال الخيبة وقد چرح منهم من چرح وربما لديهم آموات
عتاب _آموات هل قتلتم آهلي آنتم مجرمين
عمارة _وهم ماذا آبطال لقد كانو يودون قتلنا
عاصم وهم ياآخذونه نظر نحو عتاب وقال _لن تنجي يا عتاب من عقاپ آل نصر الدين وذالك العين الذي ينمو دالخك لن يعيش نحن لن نقبل آن يكون إبن الهواشم يحمل دمنا لا والله المۏت لك وله
عفراء_ ماذا ماذا ساهر توقف
ساهر _حاضر سيدة عفراء
عفراء تتقدم من عاصم _طفل من قلت ها هل ترمون بلائكم علينا
عاصم _إبنك عليه اللعڼة جعلها تحمل منه ونحن لن نسكت على هذا
سيراج _خذه خذه
عاصم_ ستموتي يا عتاب مع الذي بداخلك والده لن يحميكي وكما ترين رغم كل الحراسة دخلت ووصلت لك وسيصلون إليك مهما هربتي
عتاب ترتجف وتترنح وروان تمسكها من يدها وتسندها حتى لا تقع
هيام _ما الذي يتحدث عنه حبيبي قل ماذا كان يقصد هذا ومن هذه
سيراج _روان خذي الفتاة للغرفة هيا
روان_حاضر
وتمشي مع عتاب التي على وشك الآنهيار وقد آخذت الحقنة التي آخذتها من قبل مفعولها وشعرت بتعب وبعد دخولها سلمت نفسها لنوم وهى تشعر براحة غريبة رغم كل شيء مرت به ورغم أنها في بيت العدو بيت من دمرها من إغتصبها وآخذ منها آغلا ما تملك من جعل منها منبوذة ومحكوم عليها بالمۏت من جعلها حامل بطفل لن يتقبله آحد ورغم كل هذا هي تشعر بالآمان عنده هل هذا معقول
يتبع