رواية معاناة مليكه الجزء الاخير بقلم ملك شريف
المحتويات
الذى كانت ترتديها وارتدت فستان باللون البيج ضيق وقصير لقبل الركبة بكثير به بعض الورود وحذاء باللون الموف وشنطة خضراء وذهبت لغرفة ريماس كانت ريماس شاردة وفاقت من شرودها عندما دخلت مليكة اردفت مليكة بلهفةروما انتى كويسة يا حبيبتى
اومائت لها بصمت لاحظت مليكة أنها تفكر بشئ واردفت بتسأولمالك يا روما فى حاجة فى حاجة شاغلة بالك
مليكة بدموعانا عارفة أن ما فيش أى حاجه تعوضك على اللى حصل انا اسفة بالنيابة عن باب
خرجت مليكة مسرعة بينما زفرت ريماس بضيق وأردفت فى بصوت منخفضانا مش قصدي ازعلك يا مليكة بس انا كونت متعصبة وانفعلت عليكى انتى
بعد مرور اسبوع تعافت ريماس مع اهتمام الجميع بها وبالأخص مليكة كانت قريبة منها للغاية كانت تنام معها وكانت لا تقبل بأن يساعد ريماس أى أحد من الخدم كانت هى تتتولى كل المهاموطلبت مليكة من ريماس بأن تذهب لطبيبة نفسية لكن ريماس رفضت وقالت أنها لا تحتاج سواها كا طبيبة لان مليكة تفهم فى علم النفس فا كانت تجلس معها كل يوم وكل وقتها معها تحاول ان تجلعها تستعيد نفسيتها الجيدةوبعد يومين من خروج ريماس من المستشفى جاء المحامى وقسم الأملاك عليهم وكان يريد الجميع بالتنازل من نصيب أية لأختها ريماس لكن رفضت ريماس رفض قاطع وقالت إذا فتح أحد معها ذلك الموضوع ستغادر وتتركهم فوافقوا على مضضوكانت مليكة تتابع عملها وهى جالسة فى القصروتم الحكم على يوسف بالاعډام مع عقۏبة بقائه سنة فى الحبس قبل تنفيذ الحكموفى هذا الأسبوع كان لا يخلو من مدايقات سليم لمليكة وعادت علاقة مراد ومليكة كما كانت لكنها لم تقبل بأن يرجعان لبعضهم
وفى نهاية الرسالة مكتوب يوسف الهوارى ظلت مليكة تفكر بماذا يريدها يوسف وكان الجميع منتظر بأن تقول شئ لكن لم تقول وتركت الإفطار وصعدت بينما أردف سليم بتسأولايه اللى فى الرسالة مخليها مدتش أى ردت فعل وطلعت وسابتنا
وبالفعل صعدت وطرقت الباب وسمحت مليكة بالدخول اردفت مليكة بهدوءفى حاجة يا روما
لا بس كنت عايزة اسألك مالك فى حاجة فى الرسالة دايقيتيك فى اللى مكتوب
هزت راسها ب لا واعطتها الرسالة وقرأتها واردفت مليكة بهدوءلو مش عايزة تيجى خلاص خليكى
لأ هاجى عايزة اعرف عايز ايه
اردف بهدوءالحقيقة محدش لمس ريماس ولا انا ولا حد من الرجالة بتوعى
اتسعت عينيهم پصدمة بينما أردفت مليكة بسخريةوانت عايزنا نصدق يعنى
اردف بثقةايوا انا عملت كده بس علشان اخليها تعانى انا كدبت وخليتهم يكدبوا بعد ما خدرتها وفاقت قولنلها كده وهدومها اللى كانت متقطعة ماجدة اللى عملت كده وبعدها جابت حاجة وغطيتها بيها وتقدروا تكشفوا عليها وهتصدقوا
يوسف بهدوءكده كده الحقيقة كانت هتتكشف وانا هتعدم فقولت مالهوش فايدة الكدب..
وأكمل حديثه برجاءياريت تسامحني على اللى عملته انا غلطت كتير وقټلت اقرب الناس ليكى وكونت بعاملك أقذر معاملة انا ندمت متأخر اووى انا ان صعب تسامحينى بس علشان خاطر جدك وزينب سامحيني
أدمعت عين مليكة واردفت بأسفصعب اسامحك بالسهولة دى
ثم أمسكت يد ريماس وغاردت وذهبان للطبيبة لتكشف عليها واكدت الطبيبة كلام يوسف وفرحت ريماس ومليكة بشدة وذهبوا للبيت واخبروا الجميع من بداية ذاهبهم ليوسف لحد كلام الطبيبة
مساء في القصر كان الجميع جالسان أمام مسبح القصر كانت مليكة تفكر بمستقبل ريماس ثم صعدت لغرفتها وارتدت توب ابيض كت وجاكيت قصير باللون الاحمر وبنطلون ابيض وحزام نبيتى وحذاء بكعب احمر اللون وشنطة سوداء وارسلت رساله لسليم بأنها تريد ان تقابله بكافيه... وقالت بأن يذهب هو ثم ستسبقه هى ودلفت لأسفل رأها مراد و روما سألها مراد بهدوءرايحة فين يا مليكة
مليكة بهدوءخارجة اجيب شوية حاجات خاصة
وانتى يا حبيبتى مش عايزة حاجة اجيبهالك معايا
حركت رأسها بالرفض ثم تركتهم وغاردت.. ووصلت الكافيه وكان سليم جالس منتظرها جلست مليكة وطلب سليم كوبين من القهوة واردف بحماسايه يا ليكة عايزانى فى ايه
زفرت بضيق واردفت بتوترسليم انا لو طلبت منك طلب هتنفذ
اردف بحماسلو طلبتى قلبى هديهولك
زفرت بهدوء واردفتسليم
متابعة القراءة