رواية معاناة مليكه الجزء الاخير بقلم ملك شريف

موقع أيام نيوز

لسه بفكر مش قادرة أشيل الموضوع من دماغى.
ثم تركت التوست ونهضت واردفت بهدوء..انا شبعت.
اردفت ريماس بأستنكار..انتى ما اكلتيش حاجة أصلا.
ماليش نفس يا روما.
أنهت حديثها وتركتهم وجلست بحديقة القصر ثم أردف سليم بخفوت لهم..شكلها مش هتهدى إلا لما تتأكد.
الساعة السادسة مساء فى اسطنبول...جاءت التحاليل وامسكت مليكة التحاليل وفتحتها بتوتر ونظرت للتحاليل پصدمة وأردفت بأستنكار..كلامها طلع صح ازاى ده.
أردفت مريم ببرود..مش قولتلك.
اردفت مليكة بنفاذ صبر..اه يعنى انتى عايزة ايه بظبط.
مريم بهدوء..عايزة حقى فى الورث.
رفعت مليكة حاجبيها بسخرية واردفت ببرود..حق ايه يا بتاعة انتى يوسف قبل ما ېموت كتبلى كل حاجة بأسمى ومكتبش ليكى حاجة انتى اخرك معايا فيلا صغيرة على قدك وشغلانة محترمة تعيشك فى نعيم وبس ومالكيش حاجة عندى انتى تحمدى ربنا انى هجيبلك فيلا ما تحلميش تقعدى فيها أصلا.
مريم بصوت عالى..يعنى ايه الكلام ده يعنى مش هاخد حقى.
اقتربت منها ريماس مسرعة وامسكت بشعرها بقوة واردفت پغضب..صوتك ما يعلاش على اختى فاهمة هى قالتلك مالكيش حاجة تانى خلاص يبقى تخرصى.
مريم پألم..سيبى شعرى بتوجعينى.
مليكة بسرعة..خلاص يا ريماس سيبيها.
روما بنفى..لأ دى محتاجة تتربى.
اردف مراد پخوف لسليم..روح شوف خطيبتك وخليها تسيب شعرها.
اقترب سليم مسرعا ونزع يدها من شعرها بينما صعدت مريم بسرعة للغرفة ثم اردفت بأستنكار..ليه عملت كده كنت سيبنى.
مليكة بضيق..خلاص يا روما مالوش لازمه اللى هتعمليه انا هطلع ارتاح شوية.
تركتهم وصعدت للأعلى بينما كانت مريم فى غرفتها غاضبة منهم واردفت بصوت منخفض..هتجيبلى فيلا بس لأ انا مش هرتاح غير لما اخد اكتر من كده هستناها تحيبلى الفيلا بعدها هبقى اتصرف.
صباحا فى تركيا استيقظت مليكة واخدت شاور وارتدت اسود طويل كت وعارى الظهر والصدر ومفتوح من الجانبين وصندل اسود بكعب عالي ورفيع ودلفت للأسفل وأمرت بارسال صينية الافطار لمريم وجلست على طاولة الإفطار والقوا عليها تحية الصباح واردفت لهم بهدوء..المحامى هيجى بليل علشان يكتبلها الفيلا اللى فى چميش بأسمها.
اردف مراد بتسأول..وهتشغليها ايه دى.
مليكة بهدوء..انا عرفت ان شركة مظهر أوغلو بتاعة الاستيراد والتصدير عايزين سكرتيرة اتفقت معاهم والمرتب حلو هيوفر لها راحة كبيرة.
واكملت بهدوء..وكمان هديها اتنين مليون علشان لو احتاجت حاجة.
هز برأسه واردفت روما بحب..واحدة غيرك يا ليكة مش كانت عملت كده واللهى انتى طيبه جدا.
مليكة بخفوت..عارفة لو كانت اختى من الأم كونت هحبها بس دى بنت ماجدة واكيد نفس الطبع.
مراد بتأكيد..معاكى حق.
مساء فى اسطنبول كانوا جميعهم مجتمعين وجاء المحامى ومعه الاوراق من أجل أن توقع عليهم مليكة أمسكت القلم وكانت ستوقع عليهم ولكن أوقفها صوت مراد العالى وهو يردف..استنى ما توقعيش على الورق.
تركت مليكة القلم واردفت باستغراب..فى ايه يا مراد مش عايزنى أوقع ليه.
نظر مراد لمريم پغضب وشعرت مريم بالخۏف من نظراته واردف بحدة لمريم..دى ڼصابة يا مليكة ما توقعيش على الورق علشان هى مش اختك أصلا انا عملت تحاليل ال DNA عن طريق ضوافرها اللى كانت بتقصها امبارح اخدت ضفر من غير ما تاخد بالها وروحت وديتها للمعمل والتقارير اهيه.
أخرج التقارير من جيبه واخذتها مليكة من يده وكان كلامه على حق اتسعت عينيها پصدمة وأردفت بأستنكار..بس ازاى ده حصل احنا عملنا التحاليل ومش طلعت كده.
اردف مراد بهدوء..ما انت متفقة مع حد من هناك يزور التحاليل وامبارح اللى اتفقت معاه اتصل بيها ومن الواضح كان بيقولها على فلوس وراحت قالتله هديك باقى الفلوس بعد يومين انا شكيت فى الموضوع وقولت لازم اتأكد من التحاليل بنفسى.
رمقته مريم پغضب وأردفت بأنفعال..انت بوظت خطتى كانت خلاص هتوقع.
أردف سليم بنفاذ صبر..انتى يا بتاعة انتى قوليلنا عملتى كده ليه وكدبتى.
مريم بحدة..وانت مالك.
رمقها پغضب وكانت ستقترب منها ريماس لكن أسرعت مليكة وأمسكت شعرها بقوة واردفت بحدة..احترمى نفسك يا ژبالة واتنيلى اتكلمى وقولى كدبتى ليه.
اردفت پألم..سيب شعرى يا متوحشة.
رمقته مليكة بقرف بينما اردفت بمكر لروما..روما حبيبتى عايزة تتسلى.
لم يفهم الجميع مقصدها بينما فهمت روما مقصدها وابتسمت بخبث واقتربت منها وامسكت مريم من ثيابها بقوة وبيدها الأخرى ممسكة بشعرها وأردفت بنبرة مخيفة..هتنطقى ولا هخلى الحرس يعملوا معاكى الواحب معاكى.
اردفت پألم..هقول خلاص بس سيبى شعرى.
تركت شعرها واردفت مريم بغل..انا عملت كده علشان بكره مليكة ومش بطيقها علشان لما كانت فى المدرسة فى مصر كان الكل بيحبها وكانت اشطر مني وكانت بتيجى بلبس حلو المدرسة وانا لأ مش كونت بطيقها ولما عرفت انها سافرت على تركيا ارتاحت جدا بس حتى بعد ما سافرت كان الكل لسة بيجيب سيرتها قررت انى اسافر تركيا وانا عندي 18 سنة علشان اشتغل جرسونة عرفت ان المكان اللى بشتغل فيه بتاعك سيبت الشغل وبقيت بتابع اخبارك لقيت أن كل الناس عرفاكى وبتحبك وكل أما اروح علشان اشتغل فى ايه حتى نضيفة يا يبقى فى المكان بتاعك أو بتاع اصحابك حتى ماما كانت بتفضل تقولى خليكى زى مليكة وتفضل تقارنى بيكى رغم انى كونت أغنى منى بكتييير بس كونت فى نفس المدرسة بتاعتك بس
تم نسخ الرابط