الجزء الخامس ..عذاب حياة مع الحب.
رأسها لتدعى الحزن والندم على ما فعلتة وتقول بأسف : انا عارفة انى غلطت فى حقك وقلتلك كلام مينفعش يتقال بس مكنش قصدى انا لم بتعصب مبعرفش انا بقول اية
تابعت وهى تتدعى البكاء لتقول بحزن: انا اسفة يا حياة بجد اسفة عن اذنكم
ثم الټفت وكانت على وشك الذهاب ولكن اوقفها صوت حياة لتقول: استنى يا جانا
مع الاسف صدقت تلك الحمقاء دموع تلك الحية اللعينةاقتربت حياة منها لتقول بابتسامة ونبرة حانية : انا مش زعلانة منك يا جانا
تصنعت الفرحة لتقول: بجد
اومأت برأسها لتقول: ايوة وانا كمان اسفة عشان ضربتك
وضعت يدها على وجهها مكان ضړبت حياة لتقول: بس انتى ايدك تقيلة اوى يا حياة المرة الجاية خفى ايدك
ابدعت جانا فى تمثيلها على مالك وحياة حتى ان الاثنان صدقوها ولكنهم لايعرفون ما ينتظرهم بعد
كان شهد وزينب انهى هذا اليوم الدراسى المتعب بالنسبة لهم فذهبوا ليجلسوا بكافتيريا الجامعة وكانت زينب قد حكت لها ما حدث لها يوم المستشفى مما جعل شهد تشعر بالضيق لانها لم تخبرها من قبل حدثتها شهد بلوم لتقول: كل دة حصل ولسة فاكرة تقوليلى دلوقتى
زينب بجدية: مجدش فرصة احكيلك واديكى شايفة كل شوية محاضرات وامتحانات
شهد: المهم انها عدت على خير وانك بقيتى كويسة
زينب: الحمدلله نسيت اقولك شفتى اخوكى المچنون دة عمل اية
عقدت حاجبيها لتقول متسائلة باستغراب: مالك عمل اية
اشارت زينب بيدها لتقول: لما كنا مروحين حياة مرضتيتش تركب معا العربية وعاندت معاة فمالك شالها على كتفة وحطها فى العربية ڠصب عنها
فتحت شفتيها لتقول بعدم تصديق: مالك اخويا انا عمل كدة مستحيل
زينب بتأكيد: والله هو دة اللى حصل
وضعت يدها اسفل ذقنها لتفكر فى امر ما وبعد لحظات لتقول بابتسامة: اية رايك لو نخرج انا وانتى وحياة سوا النهاردة
عقدت حاجبيها لتقول متسائلة: اشمعنى النهاردة ياعنى
هزت كتفيها لتقول: عادى تغير نخرج شوية من جو المذاكره والمحاضرات دة
زينب مؤيدة لها: عندك حق بس احنا مبنروحش غير النادى وزهقنا منو
اشارت بيدها لتقول: طاب كلمى حياة شوفيها فين ونخدها ونروح اى مكان تانى بس مش تقوللها حاجة عايزين نطب عليها ونعملهلها مفاجأة
هزت رأسها علامة الموافقة ثم اخذت هاتفها من على الطاولة التى امامها واتصلت على حياة مرت ثوانى ليأتيها صوت حياة تقول بصوتها المرح : ايوة يا زوزا
زينب: ايوة يا حياة عاملة ايه
حياة: الحمدلله
زينب: انتى فين دلوقتى
حياة: فى موقع بناء الكمبوند
زينب : اللى هو فين يعنى
حياة بقلق: فى اية يا زينب قلتينى
زينب : وتقلقى لية انا كنت عاوزة اعرف مكانة عادى ياعنى ولا هو سر للدرجادى
حياة: لا سر ولا حاجه العنوان
زينب: اوك يا حياة يلا باى
انهت زينب المكالمة ليأتيها صوت شهد متسائلة تقول: قلتلك فين
زينب: فى موقع الكمبوند
عادت حياة لتباشر عملها بعد انهاء المكالمة كانت تباشر عملها وتشرف على العمال والبناء كانت تنفذ لها وتعطى التعليمات بكل دقة ومهارة عالية ولا تتغاطى عن اى خطأ حتى ولو كان صغير او تافهه كانت شخصيتها قوية وجادة جدا مع الجميع بدت وكأنها تعمل منذ سنوات طويلة ليس من بضعة اشهر وكأنها لم تتخرج هذا العام ولا هذا اول عمل معمارى تنفذة كان مالك ينظر لها يتابعها هى فقط وليس سواها كان منبهر بشخصيتها كل يوم يزداد اعجابة بها وعشقة لها فعندما رآها اول مرة اخذ عنها انطباع سىء ظن انها فتاة مدللة لا تصلح لشىء تعينت فى نفس عام تخرجها بسبب معرفة والدة لها كان يبغضها يعاملها بقسۏة ظنا منة انها مثلنهىحبة المزيف فهو ادرك انة لم يحب نهى أبدا فمشاعرة تجاة حياة مختلفة تماما لم يشعر بها من قبل تجاة اى فتاة فهو عرف الكثير من الفتيات وأقام معهم العلاقات المحرمة كان يظن ان كل الفتيات رخيصات يعشقون الرجال من اجل المال ليس لاجلهم ولاجل حبهم فبسبب ما حدث بالماضى ډفن قلبة مع ذلك الماضى المألم بالنسبة لة حتى ماټ قلبة الا ان جاءت تلك الفتاة المرحة التى اثبت لة العكس ووجدها مختلفة عن كل الفتيات فهى احبتة واحيت قلبة من جديد وعلى طريقتها الخاصة جعلتة يحب الحياة ويراها بعين جديد وقلب جديد نقى يحب الجميع فهى اعادت والسعادة الابتسامة على قلبة وحياتة قبل شفتية تلك الابتسامة والسعادة التى فقدها منذ سنوات نعم هى تلك الفتاة الجميلة التى دخلت قلبة وبنيت لنفسها بداخلة اجمل عرش لتجلس وتتربع علية اجمل ملكة بهذا الكون ملكة تحكم قلبة نعم فمالك متيم بها وبحبها هى فقط ولن يسمح لقلبة ان يعشق غيرها هاهو اعترف لنفسة انة يحب حياة ولكنة سينتظر قليلا بعد ليعترف لها وعلى طريقتة الخاصة آفاق من احلامة الجميلة بمعشوقتة على صوت رنين هاتفة ليخرجة من جيب بنطالة ليجد المتصل عمر ضغط على زر الايجاب ويضعة على اذنية ليقول بجدية: ايوة يا عمر
عمر : انت فين يا عم انت
مالك: فى الموقع فى اية
عمر بانفعال: فى ان ابوك مسافر وانت مش موجود فى الشركة وسيبنى لوحدى
مالك بسخرية: سيبك لوحدك لية هتتخطف ولا تكنش مراتى وانا