رواية حور الرعد الجزء الرابع بقلم رؤى محمد
مسك خدودها
رعد مش عايزة تعرفى مين حبيبتى التانية
حور پصدمة بردو هو أنت سخن يا رعد يعنى تعبان ولا حاجة يابنى أنت بتتحول كل شوية. بسس أنا كدة عرفت أنت عندك ايه. أنت عندك انفصام في الشخصية اسمع منى بس أنا عارفة اكتر منك
رعد ضحك بشدة على كلامها وقال يا بنتى أنت ناسية هو مش أنا قولتلك أن حبيبتى التانية هي سما انتوا الاتنين غاليين عندى اووى
رعد ضحك أكثر من حركاتها وكلامها وقال طب يلا بقى خدى الفستان واطلعى اجهزى مع البنات عشان اشوفه عليكى
حور وشها احمر جدا وخدت الفستان وطلعت جرى بسرعة على فوق ودخلت أول اوضة قابلتها في وشها كانت موجودة في الجناح وكانت فاضية
سما فتحتله وقالتله بتذمر وهي بتشده من ايده لجوة الاوضة رعد جيت في وقتك تعالى اختار معايا فستان علشان محتارة البس انهى واحد في دول وانت الصراحة ذوقك تحفة يعنى على طول كنت أنت اللى بتختار معايا اللبس
رعد ابتسم واخرج الفستان الذي كان يخفيه خلف ظهره
رعد لا يا سمسم بتاعك أنت
سما طب ماتروح تديهو. عاااااا لحظة أنت قولت ايه. الفستان الجامد دة بتاعى انااااا
رعد اومأ براسه وهو فرحان بشدة لفرحتها
سما جريت عليه وحضنته جامد وقالت ربنا يديمك ليا يا رعود وما يحرمنيش منك يارب بجد دة تحفة اوى وانا ما توقعتش مفجأة زى دى أبدا
سما بدموع كان نفسى اووى أن ماما تحضر اللحظة دى وتبقى معايا يا رعد
رعد بحزن وهو يطبطب على ظهرها يا حبيبتى هي اكيد شايفانا دلوقتى وفرحانة ليكى ربنا يرحمها يارب
سما يارب
رعد مسح لها دموعها وقال مش عايز اشوف الدموع دى تانى ويلا بقى اجهزى والبسى الفستان
سما بضحك تمام يا حضرة الظابط
سما تمام يا رعود
رعد خرج وقفل الباب ونزل الجناح بتاع الرجالة ودخل اوضته وقفل الباب وراه واتنهد وراح يقعد على سريره ومد ايده على المكتب اللى جنبه مسك صورته هو ونور وقال سامحينى يا نور سامحينى بس أنا فعلا حبيت حور ايوة حبيتها. واتمنى تسامحينى بجد أنت عارفة يعنى ايه حب أنا حبيتها من أول نظرة شوفتها فيها وهي عاملة زى الأطفال كدة وتصرفاتها خطفت قلبى اللى ماحدش قدر يخطفه زيها من بعدك. رعد خلص كلامه وقام فتح دولابه وشال الصورة وطلع بدلة من بدله ودخل الحمام ياخد شاور دافئ بعد يوم عناء طويل
يتبع