رواية حور الرعد الجزء الرابع بقلم رؤى محمد

موقع أيام نيوز

بلا. بعدين سكتت بسرعة ووشها احمر اكتر وخبت وشها بايدها من الكسوف
ياسين ابتسم على شكلها وكسوفها الشديد
رعد وهو يرفع حاجبه باستغراب لا ايه
سما بتوتر وخجل لا مفيش اقصد اه. لا بلاش. 
ضحك الجميع عليها
مازن قال جدو أنا. أنا كنت عايز بردو اكتب كتابى على. بعدين بص على ريم بحب وقال على ريم
انس قال بمرح وانا كمان هكتب على مليكة ماليش فيه واللى مش هيوافق هموته
ضحك الزينى عليه وضحك الجميع أما البنات فكانوا جميعهن مكسوفات 
الزينى قال بابتسامة أنا موافق وكنت عارف انكوا هتطلبوا بنفسكم عشان شايف نظرة الحب اللى في عين كل واحد فيكوا وحتى لو ما كنتوش قولتوا أنا اللى كنت هقول كدة بنفسى. سكت شوية وبعدين قال وانتوا يا بنات اطلعوا يلا اجهزا 
البنات طلعوا جرى على فوق وكانهم وجدوا فرصة للهرب من خجلهم ونظرات كل عاشق لحبيبته 
مازن وانس طلعوا هما كمان يجهزا 
طلعوا كلهم ما عدا رعد وياسين وحور اللى كانت قاعدة متوترة عمالة تفرك ايدها في بعض
الزينى بص على حور باستغراب وقال ما طلعتيش مع البنات ليه يا حور علشان تجهزى
حور بأدب وبرائة أصل ما ينفعش اطلع كدة يعنى من غير اذن لازم استأذن الأول
نظر لها رعد نظرة عاشقة للغاية على برائتها وطفولتها فهو وكانه احب طفلة بريئة 
نظر الزينى لها بفخر على ادبها وأخلاقها وضحك في نفس الوقت على برائتها وقال البيت بيتك يا حور يا بنتى وما تستأذنيش في حاجة تانى والبنات معاكى لو احتاجتى حاجة اطلبيها منهم ولو حد ضايقك فيهم تعالى قوليلى وانا هموتهولك على طول ماشى
حور ضحكت وقالت لا والله هما كلهم عسليات وقمرات وانا حبيتهم اوى الصراحة وكدة كدة سما صاحبتى يعنى غنية عن التعريف
ياسين بشرود عند ذكر اسمها عندك حق والله يا حور مش محتاجة كلام
رعد پغضب اتلم يا زفت احسنلك
ياسين بضحك وهو يمسك وجهه مكان ضړبة رعد وقال لا يا عم وعلى ايه أنا مش عايز وشى يتشوه اكتر ما هو مټشوه بسببك منك لله دة أنا عريس تبوظلى وشى كدة
رعد پغضب احسن تستاهل وانا محذرك
الزينى بس خلاص انتوا عاملين زى الأطفال وانتوا بتتخانقوا كدة
حور ضحكت جامد عليهم ورعد بصلها وتاه في ضحكتها وفضل مركز نظره عليها وكل تفصيلة في وجهها
الزينى يلا يا حور بسرعة اطلعى
حور قامت وقالت حاضر بس هو. 
الزينى بس ايه
حور بخجل واحراج أصل أنا مش جايبة فستان معايا غير اللى أنا لابساه دة
رعد ابتسم وقام فجاة وقال لحظة يا جدى هجيب حاجة من شنطة العربية نسيتها
الزينى قام وقال ماشى يلا أنا هروح اجهز أنا كمان 
ياسين بمرح خدنى معاك يا جدو
الزينى ضحك وقاله اطلع مع الرجالة الدور الأول
ياسين ضحك وقال اووكى
رعد خرج عند جراج الفيلا وراح عند عربيته وفتح شنطة العربية واخرج شنطتين كبار ودخل الفيلا تانى أو القصر ايهما أقرب فهى فيلا تشبه القصر بحد كبير للغاية
رعد بابتسامة وحب شديد لحور وهو يعطيها أحد الشنط خدى يا حبيبتى
حور باستغراب وخجل بعض الشىء أي دة
رعد بابتسامة افتحى وشوفى 
حور فتحت الشنطة واټصدمت بانبهار شديد لما شافت فستان يشبه فساتين الاميرات الرقيقة إلى حد كبير. حور قالت بانبهار شديد الله دة حلو اوى دة لمين بقى
رعد هيكون لمين يعنى يا حورى
حور اتكسفت وقالت د دة ليا بس لحظة أنت جبته امتى دة
رعد بابتسامة عاشقة لحوريته جبته لما كنتى نايمة في العربية. بعدين قال بخبث جبت واحد ليكى وواحد لحبيبتى التانية طبعا ما أنا ما اقدرش انساها هي كمان دى حتى تزعل منى
حور پغضب وغيرة ناعم يا اخويا حبيبتك تانية مين أن شاء الله وما تقدرش تنساها قال 
رعد بيحاول يكتم ضحكته من منظرها وقال بخبث يااه دة أنت حتى عارفاها من زمان
حور پصدمة وهي على وشك البكاء قالت اشبع بيها أنا غلطانة اصلا انى وافقت وحدفت شنطة الفستان على الكنبة وخدت شنطتها وجت تخرج اوقفها صوت رعد المصډوم من ردة فعلها الذي لم يتوقعها
رعد استنى عندك يا حور
حور من غير ما تلف له نعم عايز ايه
رعد تعالى هنا
حور لا م.
رعد بعصبية بقول تعاالى هنااا
حور دموعها نزلت ولفت له
اټصدم رعد من منظرها وندم من فعلته وعصبيته عليها شد شعره پغضب للوراء
حور بدموع وخوف نعم
رعد بهدوء قربى
حور قربت منه بحذر وبعض الخۏف 
رعد بصلها كتير وبعدين قال أنا اسف يا حبيبتى على عصبيتى بس أنت عصبتينى بتصرفك دة 
حور پغضب وانت عايزنى اعمل ايه بعد اللى أنت قولته دة
رعد بهدوء وطى صوتك يا حور
حور ببعض الخۏف ح. حاضر.
رعد بهدوء شديد اولا لما اكلمك ما تمشيش وتسيبينى ثانيا ودة الاهم أنا كنت بهزر معاكى
حور پصدمة ب. بتهزر. معايا
رعد بضحك وهو يمسك خدودها الحمراء ايوة يا كوكو بهزر معاكى
حور پصدمة من تحوله المفاجئ وصدمت أيضا من حركته عندما
تم نسخ الرابط