رواية حور الراعد الجزء الخامس بقلم رؤى محمد

رواية حور الراعد الجزء الخامس بقلم رؤى محمد
عند ريم في الاوضة اخرجت من الدولاب فستان يشبه فساتين الخطوبة وجميل للغاية ولبسته وكان شكلها جميل عليها ولفت بيه حوالين نفسها قدام المراية بفرحة شديدة وقالت في نفسها يااااه يابت يا ريم مين كان يصدق أن مازن يطلع من نصيبك بجد أنا لو ما كنتش من نصيبه ما كنتش هتجوز غيره. يالهوى على جمال امه يخربيته يا لهوى عليا وانا بصاله اكيد بيلاحظ عليا لما بتوه في عينه البنى دى ياخراشى. خلصت كلامها ولبست طرحة مناسبة مع الفستان وحطت ماكياج خفيف مناسب مع الفستان

عند مليكة في اوضتها لبست فستان باللون الوردى الجميل كانت فعلا تشبه الملاك وارتدت طرحة مناسبة للفستان ووضعت بعض الماكياج الخفيف
سما لبست الفستان اللى رعد اشتراه ليها ولبست الطرحة اللى كانت معاه ولفت حوالين نفسها بفرحة شديدة وانبهار من شكلها 
سما قالت أما اروح اشوف البت حور خلصت ولا لأ وخرجت من الاوضة وهي ماسكة الفستان فكان طويل عليها وخبطت على الاوضة اللى حور كانت فيها
سما وهي بتخبط حور خلصتى 
حور اه يا سما ادخلى
سما دخلت وقالت  لم تكمل جملتها حتى صدمت من جمال حور الشديد للغاية بفستانها الجميل. قالت پصدمة أنت مين
حور باستغراب سماااا في ايه أنا حور يا متخلفة في ايه
سما بضحك بس أنا كدة اتاكدت انك حور ايييه يا بت الحلاااوة دى كلهاااا دة رعد مش هيصدق عينه والله ليه الحق انه يحبك يا حور
حور بخجل وفرحة من شكلها الجميل والجذاب للغاية بجد يا سما حلو 
سما قربت منها وقالت بخبث ناقص التاتش بتاعى بس تعالى وشدت حور من ايدها لحد اوضتها هي وقالت لحور اقعدى هنا وشاورت لها على كرسى امام التسريحة الخاصة بسما 
حور هتعملى ايه
سما هحطلك ماكياج
حور لا يا سما أنا مش بحب احط حاجة من دى خالص
سما بضحك دة أنت غلبانة اسمعى الكلام بس اقعدى
حور باستسلام طيب أما نشوف 
بعد 30 دقيقة
حور بصت لنفسها بانبهار شديد من جمالها الجذاب للغاية وقالت يا لهوى عليكى يا سما دة أنت ميكب ارتيست يا بت وانا ماعرفش
سما بمرح وهي تعدل ياقة الفستان بتكبر مصتنع اومال يا بنتى دة انتوا مش واخدين بالكوا
حور حضنت سما وقالت بجد يا سمسم شكرا اوى
سما ضړبتها بخفة على كتفها بس يا بنت الهبلة شكرا على ايه
قطع صوتهم خبط على الباب
سما راحة تفتح لقته رعد واقف ولابس بدلة جذابة للغاية وقال بلهفة وقلق سما ما شوفتيش حور
سما بخبث اهى قاعدة معايا جوة افسحت له سما الطريق ليرى حور وخرجت من الغرفة
رعد بص لحور پصدمة وانبهار شديد من تلك الحور التي امامه وكان شارد في ملامحها الجميلة الجذابة للغاية 
رعد بتوهان وسرحان اييييه القمر اللى قدامى دة أنت مين
حور شهقت پصدمة وقالت پغضب هو في ايه كل ما يشوفنى مش عارف أنا مين الله
رعد فاق على صوتها وانتبه ليها وضحك على اللى قالته. وفي ثوانى ملامح وشه اتحولت لڠضب شديد وهو بيقرب من حور وهي خاېفة منه وبترجع لورا 
حور پخوف وهي بترجع لورا في ايه يا رعد أنت بتتحول ولا ايه يا مااامااااا دة جاى عليا يا سمااااا 
رعد پغضب شديد وهو يشاور لوجه حور أي دة
حور پخوف ايه 
رعد پغضب وغيرة شديدة ايييييه دة اللى أنت حطاااااه في وشششك
حور پخوف من نبرته د دة و. والله. س. سما. ه. هي اللى. ح. حطتهولى. أنا ما كنتش راضية اصلا بس هي اللى قالتلى هيبقى شكلك حلو
رعد پغضب شديد وهو شكلك هيبقى حلو لما تحطى حاجة 
حور خاڤت منه جدا وخبت وشها بايدها وعيطت جامد بشهقات متتالية
رعد فضل باصصلها شوية وزفر بعصبية وضغط على قبضة ايده جامد وفجأة ضړب مراية سما جامد بايده واتكسرت مية حتة وايده ڼزفت جامد
حور بخضة من صوت التكسير شالت ايدها من على عينها واټصدمت من منظر رعد ايده پتنزف جامد
حور قربت منه بسرعة وقد تناست تماما ما حدث لها منذ قليل 
مسكت ايد رعد وقالتله پخوف ودموع عليه ايه اللى عملته دة ايدك پتنزف جامد 
أما رعد فكان فقط ينظر لها ومركز نظره في عينيها وتائه في أعماقها وقد تناسى غضبه منذ قليل من لمسة يد حور له وفرح لقلقها عليه ولكن ما زال شاردا فيها
حور بصتله لقته سرحان في عينها وهي كمان بصتله في عينه وسرحت فيها 
استمر الوقت في صمت وكلاهما ينظر للاخر وكلاهما تائه في عين الاخر ولكن استفاقت حور سريعا وجرت إلى الحمام مسرعة لتجلب أدوات التعقيم وهي عائدة تعثرت بسبب الفستان الطويل للغاية عليها ولكن منظره جذاب بشدة ويجذب كل من يرى حور وكانه مفصل لها فقط ولانها أيضا قصيرة القامة ولكن يد رعد كانت الاسرع وجذبها سريعا في احضانه واصطدمت حور بصدره العريض وتاه رعد مرة أخرى في عينيها وحور أيضا تنظر له