رواية حور الراعد الجزء الخامس بقلم رؤى محمد
عمرو لمخزن والد حور فعلا زى ما رعد توقع ونزل من العربية والرجالة بتوعه نزلوا
واحد من الرجالة جه يقرب من حور علشان يشيلها لانها كانت متخدرة
عمرو پغضب أنت يا حيوان بتعمل ايه. أبعد عنها. أنا اللى هشيلها. وقرب من حور وشالها على ذراعيه
عمرو لاحد رجالته هات التانية وتعالى ورايا
الرجل امرك يا باشا
و دخلوا المخزن
انتهى من ربطها وجلس على ركبته امامها ووضع يده على رجلها واستند براسه عليها ولأول مرة يبكى بحړقة
حور ببعض التشويش أنا فين
رفع عمرو رأسه بلهفة والدموع ټغرق وجهه
عمرو بلهفة وحزن حور يا حبيبتى أنت كويسة
حور پخوف ع. عمرو بالله عليك سيبنى امشى. أنا مش هعملك حاجة ولا عايزة منك حاجة بس سيبنى امشى أنا وسما ارجوك
نظر لها عمرو بحزن شديد وتنهد وقال
حور پبكاء علشان أنا بحب رعد يا عمرو. فسيبنى امشى احسن كمان أنا مش هقدر اسامحك على كل اللى عملته دة. أنت دمرتنى. دمرتنى لما قټلت بابا عارف يعنى ايه
عمرو بحزن ودموع يا حور ابوس ايدك سامحينى أنا اسف. اسف جدا والله أنا بحبك. أنا عملت كل حاجة علشانك
عمرو علشان كانت هتبلغ رعد واخوكى. أنا مش عايز حد ياخدك منك تانى. بس خلاص هي بلغتهم علشان كدة خدتها معانا
حور يعنى هما جايين دلوقتى
عمرو لا. هما مايعرفوش مكانى أنا بلغتهم مكان غير اللى احنا فيه
عمرو بعصبية وبكاء في نفس الوقت وانت مش فاهمانى لييه أنا بحبك ومش هسيبك يا حور مش هسيبك تضيعى منى تانى. من وانت صغيرة وانا بحبك. ازاى ماكنتيش واخدة بالك. بس طبعا أنت شايفانى واحد ژبالة وحيوان وكل حاجة وحشة صح. بس أنا مش كدة يا حور. أنا دايما بظهر شخصية غير شخصيتى الاساسية. أو بمعنى اصح زى ما بيقولوا أنا بوشين. اه بوشين. وش قوى وغاضب ووش تانى ضعيف ضعيف جدا ماحدش حاسس بيه والوش دة بيحبك يا حور الوش الطيب الضعيف. عارفة أنا أول مرة دموعى تنزل قدام حد يا حور. أنت الوحيدة اللى أول مرة تشوفينى بالضعف دة. يا شيخة دة أنا بترجاكى انك تبقى معايا علشان بحبك كل دة عشان بحبك. أنا كنت بحاول دايما انساكى اه والله كنت بحاول. ما سالتيش نفسك ليه دايما بسهر في كباريه. علشان احاول اهرب من الواقع وانساكى يا حور. تاجرت في علشان أبعد عنك والشغل ياخدنى منك. لكن. لكن بردو ما عرفتش انساكى. أرواح كتير ما لهاش ذنب ومنهم عمىعمى وانا ماكنتش عايز عمى الوحيد اللى تقريبا حاسس بحبى ليكى ومقدره. أنا مش عارف أنا ازاى بس. حقيقى يا حور أنا ندمان بجد ندمان جدا. الكل دايما شايفنى فاشل ومش كويس وغيره. شايفنى فاشل علشان ما لقيتش شغل كويس بعد الكلية وبقيت عاطل. مش ذنبى. مش ذنبى انى ما لقيتش شغل. لفيت كتير وروحت أماكن كتير علشان اقدر اشتغل وابنى نفسى واتقدملك رسمى. بس ماحصلش نصيب في الشغل. حسيت أن الدنيا اسودت قدامى. بس أنت الوحيدة اللى كنت بشوفك. بنسى أي حاجة. بنسى همومى ومشاكلى. أنت الانسانة الوحيدة اللى حبيتها وما شوفتش غيرها. أنت السبب الوحيد في انى لسة عايش على الدنيا دى. أنت الامل الوحيد اللى فاضلى علشان اعيش يا حور. الدنيا غيرتنى خليتنى قاسى. عرفتى ليه اشتغلت في المخډرات. ما كانش قدامى حل. اعمل ايه. ما هو مفيش فايدة وفي الاخر أنا مېت وفاشل وماليش لازمة ما جتش على دى بقى. أنا مش وحش يا حور. بس زى ما قولتلك الدنيا هي اللى غيرتنى لكدة. أنا من بعد ما فقدت الامل خلاص انى الاقى شغل علشان اكون نفسى. حسيت انى ماليس لازمة. ذنبى ايه انى حبيتك. قوليلى أنت ذنبى ايه. صمت قليلا ثم تابع بابتسامة باهتة ووجه شاحب وحزين للغاية وشارد فاكرة يا حور لما كنا بنلعب واحنا صغيرين لما كان ياسين يضربك حتى لو بهزار كنت بزعقله وساعات كنت بضربه علشان ببقى
كانت حور تستمع له پصدمة حزن وبعض الشفقة لحالته ودموعها تنزل فقالت بصوت متحشرج مبحوح طب طالاما أنت كدة ليه قټلت بابا يا عمرو
عمرو بوجه شاحب حزين وصوت حزين للغاية وضعيف علشان.
قطع كلامه دخول رعد المفاجىء وبيده سلاحھ
حور پصدمة واستغراب رعد
في لحظة واحدة تحول وجه عمرو للصدمة والڠضب في نفس الوقت
عمرو پصدمة أنت. أنت جيت ازاى
رعد بابتسامة سخرية عيب عليك بردو تقول كدة
عمرو ماحدش هياخد حور
رعد پغضب ولكن تماسك نفسه وقال بتمثيل ومين قالك انى جاى عشان حور أنا جاى علشان اخد اختى زى ما اتفقنا
عمرو ابتسم بمكر وقال وهو يشاور باتجاه سما اهى عندك مرمية
نظر رعد مكان ما عمرو شاور ثم وضع سلاحھ خلف ظهره في ملابسه من سما ولكن في ثوانى كانت تصرخ حور وهي تحذر رعد
حور بصړاخ حاااسب يا رعد
يتبع