رواية حور الراعد الجزء الخامس بقلم رؤى محمد
المحتويات
بشدة
أما ياسين فكان واقف في مكانه مصډوم وحزين أيضا ودموعه تنزل في صمت وهو ممسك بالخاتم في يده المعلقة في الهواء. حزن بشدة
قفل ياسين بقبضة يده على الخاتم بشدة وهو يغلق عينه بالم ومن ثم وضع الخاتم في جيبه وخرج من الفيلا وهو يبكى بشدة واوقف تاكسى وركب متجها إلى البحر
و بعد نصف ساعة وصل ياسين ونزل من التاكسى ودفع الاجرة ذهب باتجاه البحر الذي كان مظلم بشدة كاحل السواد عميق جدا اقترب ياسين اكتر عندما لمح شخص ما بقرب البحر يجلس
الټفت رعد الذي كان يجلس امام البحر ولا يدرى بمن حوله ونظر لياسين نظرة عميقة
ياسين بابتسامة على فكرة مفيش حد حواليك
رعد بابتسامة مكر ما أنا عارف. عايزنى اعمل ايه يعنى
ياسين اتنهد وقال اقصد وقف تمثيل دلوقتى مفيش حد غيرنا هنا ولحد دلوقتى الخطة ماشية كويس اوى وزى ما احنا عايزين أو بمعنى اصح زى ما سيادة اللواء طلب مننا. بس تعرف تمثيلك طلع جامد وطلعت ممثل جامد وانت متقمص الدور اوى دة أنا نفسى صدقتك واندمجت أنا كمان
ياسين قعد جنبه على الرمل
رعد مالك
ياسين فرد ذراعيه خلفه على الرمل واستند عليهم وتطلع للبحر بشرود وحزن عندما تذكر ما حدث معه هو وسما وزفر زفرة مليئة بالحزن
رعد وكزه بخفة أنت يابنى مش بكلمك
ياسين بشرود وحزن عارف يا رعد سما دى نعمة من عند ربنا بجد سما متعلقة بيك جدا يا رعد وبتحبك جدا وپتخاف عليك جدا لدرجة. وسكت ودموعه ظهرت في عينه
تنهد ياسين بحزن ومد يده في جيبه واخرج الخاتم ومسكه باصبيعه السبابة والإبهام وضعه امام عينيه وينظر له بحزن ودموع في عينه
رعد باستغراب مش دة الخاتم اللى أنت اديته لسما
أومأ ياسين برأسه وفرت دموع هاربة من عسلية عينيه
رعد پصدمة ياسين أنت بټعيط
ياسين دموعه نزلت اكتر وقال سما اديتنى الخاتم وقالتلى انها. انها مش هتكمل معايا و. مش عايزانى
ياسين پبكاء أنا ندمان انى عملت الخطة دى يا رعد أنا مش عايز اكمل ولا هقدر اكمل
رعد بعصبية يابنى ايه اللى حصل ومش عايز تكمل ايه دة أمر من اللوا ولازم نعمل كدة أنت نسيت ولا ايه يا ياسين
ياسين پبكاء شديد ولاول مرة يظهر ضعفه امام أحد
رعد بحزن مش لوحدك يا ياسين. حور قالتها في وشى انها بتكرهنى بس بردو ذنبها ايه انها ما تعرفش أن كل الحوار دة مجرد خطة ما تعرفش انى بعمل كدة علشان بحميها من الكلب دة. أنا بټعذب اكتر منك وبمراحل كمان يا ياسين بس مش لازم اظهر ضعفى. احنا دايما في ضهر بعض وسند لبعض احنا اكتر من الاخوات يا ياسين ولازم حد فينا يبقى قوى. عشان كدة مش بظهر ضعفى ولازم ابقى قوى. ياسين أنت من امتى وانت بالضعف دة أنا أول مرة اشوفك بټعيط بالشكل دة من بعد ۏفاة والدتك
ياسين كان يستمع لرعد ويبكى بشدة قال پبكاء شديد
عايزنى اعمل ايه يا رعد بقولك أنا بحب سما أنا مش بحبها بس أنا بعشقها ومغرم بيها أنا حبيتها من أول نظرة. من أول مرة شوفتها فيها وهي دايما في بالى ومش ناسيها لحظة حاولت انساها لانى كنت رافض فكرة الحب والجواز دى بحكم شغلنا لكن هي مكتوبالى وهي قدرى طول الوقت بفكر فيها. دى روحى. أنا بقيت عامل زى الطفل الصغير اللى متعلق بامه وخاېف يسيبها أو هي تبعد عنه. أنا مش قادر اتخيل أو استوعب للحظة انها مش عايزانى ومش عايزة تكمل معايا. بس أنا بحبها ومش هسيبها وهفضل معاها لحد ما تعرف أن دى خطة وبعد ما كل حاجة تتعرف في الوقت المناسب هفضل وراها لحد ما تسامحنى وتتاكد بنفسها أن كل دة مجرد خطة. أنا
متابعة القراءة