انتصرت بك الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

تاني وقرب منه زياد وسليم ب سرعة يسندوه.. 
طبطب عليهم ب خفة واتكلم بحب 
ربنا يخليكم ليا وافرح ب عيالكم كيف ما فرحت بيكم.. 
ميل زياد علي جدي واتكلم ب همس ولكني سمعته 
خف بس انت يا حج عشان تخطبلي صاحبة النصيب ال القلب اختارها.. 
ڼار عارفين الڼار انا جوايا دلوقتي ڼار في قلبي من كلمته نفضت دماغي وانا بحاول ابعد الافكار دي عن تفكيري ولكني ماقدرتش ابعد نظراني الڼارية ل زياد وكأنه خاني لتوه وعلي الاغلب هو لاحظ ده.. 
ركب زياد جدي العربية وقبل ما اركب انا وقفني واتكلم ب شك 
مالك  بتبصيلي ب غيظ كد ليه...!! 
بصيت له ب طرف عيني واتكلمت وانا بركب العربية 
مالي يا واد عمي ما انا كويسة اهو هتلاقيك بتتخيل بس من فرحتك يا عريس.. 
قولت كلامي وركبت جمب جدي وانا علي تجة وهرفقع من الغيظ ال جوايا. 
بصلي جدي ب قلق 
فيك حاجة يا كيان مال وشك انقلب كد..!! 
مافيش يا جدي انا كويسة بس حسيت ب دوخة.. 
طبطب علي إيدي ب خفة 
هتتراضي يابت سعيد هتتراضي ماتقلقيش وهتنولي نصيبك من الفرحة.. 
بصيت له ب أستغراب ولكني معلقتش ولفيت ب نظري علي الطريق. 
وبعد نص ساعة كنا بدخل الدوار الجو كان هادئ الي حد ما جدي طلب يرتاح شوية ف اخدوه غرفته وانا جريت علي زرعي لعلي الحق اي حاجة منه.... و اي دا...!!! 
الزرع كان لسه متروي حالا بصيت حواليا بحاول اعرف مين ال رواه ولكني مالقتش حد مافكرتش كتير وتوقعت انها اكيد ماما او حد من الناس ال بتساعدنا في شغل البيت... بس انا مانعة اي حد بيقرب منهم..!
زياد كان كل يوم بعد ما يرجع من شغله اول حاجة يعملها وقبل ما يغير هدومي يروي زرعك.
بصيت ل مصدر الصوت ب أنتباه لاني بالفعل كنت سرحانة حاولت اتغاضي عن الموضوع ولكني ك واحدة راضعة فضول ڠصب عني سرحت وانا بفكر.. 
كانت ماما واقفة جمبي وبتتكلم ب أبتسامة ف هزيت راسي 
هبقي اشكره ان شاءلله. 
لوت فمها ب حركة درامية باحته 
تشكريه..!!  ياميلة بختي في بنتي والله..!!
عارفين الكلام ال قولته فوق عن انها احن واحدة عليا وبتاع كنسل كل الكلام ده بقي.. 
وقفت جمبي وانا بلمس الورد ب أبتسامة ف اتكلمت ب هدوأ 
زياد شاب كويس عارف ربنا ومحترم 
مش كد يا كيان..! 
هزيت رأسي ب أيوة وانا ببص ل ماما ب نظرات شك هي مش بتشكر حد كد لله في الله ودي حاجه غريبة اوي. 
يابخت ال هتكون مرته والله راجل كيف القمر طول ب عرض متعلم و.... 
ياما في حاجه ولا اي هاتي من الاخر انا عارفة ان كلامك ده تحتيه إنة.. 
حسيتها توترت من فرك إيديها وبنرة صوتها ال خرجت متوترة 
زياد طلب إيدك من ابوك وجدك قبل حادثته يابنتي وطالبين مني اعرف رأيكوبما ان خير البر عاجله ف قولت اقولك وبالك رايق ...
حسيت اني مكنتش متفجأة كلام ماما علي زياد كان مهيألي رغبتها ولكني مش هنكر اني حسيت ب رجفة اصابت قلبي عقلي بدأ يوجعلي زكريات سليم وحبي له ولكني قلبي كان مصر يصدرلي وش زياد في كل ذكرة ابتسمت علي لطفه واهتمامه وحنيته بيا. 
بس ل وهلة خۏفت اكون منبهرة بس
ب شخصيته انا دلوقتي مقتنعة اني تعافيت من سليم بس افرض كنت بحس ب إعجاب برضو ل زياد زي سليم.. 
كنت متلخبطة مابين قلبي وعقلي ولكني حسمت قراري لسه هتكلم لفت نظري صوت عالي من البواب وهو بينده ل زياد 
يا استاذ زياد يا استاذ زياد الست مريم وقعت علي دماغها وفقدت الوعي.. 
بصيت ناحية سور البوابة كانت مريم واقعة علي الارض مغمضه عنيها ودماغها پتنزف ب شدة. 
شهقت بخضة وانا بجري عليها وماما ورايا لما قربنا منها كان زياد وامه بيخرجوا من البيت  بفزع هما كمان من صوت البواب نزلت لمستواها وبدأت اشوفها لو مچروحة چرح كبير ولكن الحمد لله جرحها كان سطحي صوت انفاسها كان منتظم ومافيش حاجه عشان كد هديت شوية اكيد اغمي عليها من الخۏف او الخضة... 
شالها زياد بسرعة ودخل بيها لجوة كان وشه احمر وكأنه مش قادر يتنفس خضته ولبكته أكدت انه في حالة صدمة مش عارف يتصرف لأنه لو بتفكير زياد ال اعرفه كان اخدها علي المستشفى علي طول ولكن من لبكته ډخلها لجوة. 
ايه ال حصل يا عم سيد
خرجني من شرودي صوت زياد ال اتكلم  بلهفة وهو بيفحصها بعيونه وبيحاول  يفوقها.. 
مش عارف والله انا سمعتها بتصرخ ولما قربت اشوف في اي لقيتها واقعة علي دماغها والكلب جمبها. 
مش وقته
تم نسخ الرابط