اڼتقام الندى الجزء العاشر. بقلم دعاء
المحتويات
بتحبها وهى كمان بتحبك وواضح اوى
وائل باسلوب ساخر ههه بتحبنى وبايته فحضن راجل غيرى بالله عليكى حضرتك مصدقه الكلام ده لو كانت بتحبنى بجد مكنتش فكرت مجرد تفكير فالجوازة دى
سوسن انا ست كبيرة وافهم المشاعر بتاعه اى ست لما تحب واحد وتكون عايزاه متظلمهاش يابنى جايز مجبرة على كدا وفى ظروف واغراءات اقوى منها
وائل بحزن مفيش واحده بتحب واحد تتخلى عنه بكل سهوله كده مهما كانت المغريات
سوسن طب ايه رايك ان الجوازة دى فيها ان ومش هتطول وبكرة تقول امك سوسن قالت
وائل الله اعلم ياامى استاذنك انا بقى فى واحد صاحبى مستنينى اقابله مش هتاخر متقلقيش
سوسن بابتسامة روح يا ابنى ربنا يبعد عنك ولاد الحرام مع السلامة
ابتسمت فى خبث وتصنع قائله هتقدر يا روحى
صادق هثبت لك حالا وحملها بين ذراعيه
ندى صاحت بدلال يا مچنون نزلنى لا لا
ثم قالت فى سرها ان شالله جك قطم وسطك
ندى باستعطاف نزلنى ارجوك
وانزلها برقه ثم اضاء الانوار واغلق الباب وقال لها خطى برجلك اليمين وقولى لى رئيك
ندى بذهول واعجاب من جمال الجناح الشاسع الله ده يجنن يا حبيبى
كان يتكون من صالتين كبيرتي الحجم وبلكونه وغرفه نوم ملحقه بحمام خاص وقد فرش الجناح بافخم الاثاث دخل صادق بصحبة زوجته وقف مقابلها ورفع الطرحة عن وجهها الجميل واخذ يتأملها باعجاب قائلا وانفاسه تتصاعد بسم الله ماشاء الله ايه القمر اللى قصادى دا اتارى الحب ده حاجة خياليه وجميله اوى
ولكنه لم يتراجع قيد انمله بل واصل عمله مقربا وجهه الى وجهها والتقت شفتاه بشفتاها وادار نفسه ببطء حتى اعتلاها وامسك وجهها بين يديه ورفعه بيده لاعلى حتى يتمكن من تقبيلها كانت دقات قلبها وانفاسها تتسارع وحاولت ان ترفع عن نفسها الحرج قائله صادق انت مستعجل كده ليه طب اغير هدومى الاول انا لابسه الفستان من الصبح
ندى برقة طب فك لى السوسته ياحبيبى
وقف صادق خلفها وهو يقبل كتفها المكشوف قائلا حلو التاتو اللى كتفك ده يا حبيبتى
ندى الله بقى بطل دلع مش وقته محتاجة اخد شاور
فمد صادق يده بحرص وفكها قائلا خلاص يا حبيبتى
بعد فترة طرق صادق الباب وقال ها ياحبيبتى خلصتى
ندى ثوانى وجايه يا روحى وفى سرها ان شاء الله تطلع روحك يا حبيبى
لفت جسدها بالبشكير ورأسها بفوطة اخرى وخرجت امامه فاعترضها قائلا بوله ايه الحلاوة دى ياحبيبتى
دخل واخذ ملابسه هو الاخر وحينما اوشك ان يغلق الباب نادته برقة عايز منى حاجة يا روحى
سحبها للداخل واغلق الباب وواصل تقبيله لها ثم حاول نزع البشكير عنها فلم تشعر الا وقد هوت بكفها على وجهه بصڤعة قويه وخرجت ندى خجلا من الحمام دون ان يراها ثم اغلقت الباب قائله اما انك ساڤل وقليل الادب صحيح
وداخل غرفتها فى الجناح نزعت البشكير عن جسدها واختبات امام الدولاب ترتدى قميص نومها فى هذه اللحظة خرج صادق وقال لها فى لوم ايه اللى عملتيه ده يا نانا ينفع شغل المراهقين ده
خرجت من وراء الدولاب بعد ان فتحت حقيبتها ووضعت قرصا دوائيا تحت لسانها ثم دست علبه الاقراص فى جيب حقيبتها السرى وتحدثت بصوت غير مفهوم وهى تفتح فمها بفتحه ضيقة نعم يا حبيبى انا هنا
صادق لسه بدرى بتعملى ايه عندك
ندى حاضر جايه اهوة
وخرجت من وراء الدولاب وتقدمت عده خطوت حتى الثلاجة ثم شربت الماء وابتلعت القرص ثم عادت الى صادق مرة اخرى فسحب يدها والقاها امامه على السرير وقال تعالى بقى هوريكى تضربينى بالقلم
متابعة القراءة