اڼتقام الندى الجزء العاشر. بقلم دعاء

موقع أيام نيوز

صادق برقة قائلا انا اسف ياحبيبتى بقالى فترة طويله ملمستش ست وعلشان كده هتلاقينى غشيم حبتين
ندى بضيق _خلاص محصلش حاجة
صادق مجوعتيش
ندى بلامبالاة مليش نفس
صادق _ بس انا جوعت بقى اظن مش هتكسفينى وهتاكلى معايا
قطع حديثهما طرق الباب _ Room service please
قامت ندى وتوارت بعيدا وذهب صادق ليفتح فوجد نادل الفندق يجر ترولى يحمل الطعام فدفع له الحساب وخرج وجلس ليتناول الطعام مع زوجته وبعد ان انتهى صادق ابتسم قائلا لها _ ياللا البسى علشان عامللك مفاجئة
ندى _إيه هى
واخذ صادق يتجول مع ندى فى شوارع مدينه دبى الجميلة من العاشرة صباحا ولم تفارقه بدت انيقة متألقة كالعاده مشت الى جواره تتأبط زراعه المفتول وهى ترسم الابتسامة الخادعة على وجهها التقطت معه العديد من الصور التذكاريه فى اوضاع تشع بالرومانسيه والعاطفة نسى معها فارق السن ونسى رغبته فى اذلالها والتنكيل بها واحبها حتى الثماله اما هى فقد اتقنت دورها ببراعة الى حد جعلة يصدق بالفعل انها غارقة الى اذنيها فى حبه بينما لم تكن هذه سوى كذبه نسجها الاڼتقام وسرعان ما استسلمت له جسدا فقط بلا قلب ولم تعد لمساته تعنى لها شيئا سوى انها واجب زوجة تجاه زوجها اما عقلها وقلبها كان مع حبيبها وائل وماكان بكاءها كل ليله صباحا الا لانها تشعر بالذنب تجاه وائل ووالداها الراحلين
مرت الايام جميله ممتعة طاف فيها الزوجان المدينه الساحرة باكملها وتناولا الطعام فى افخم المطاعم كان يغدق عليها الاموال لتشترى ما تحتاجه ومنذ الثلاثاء صباحا اصطحب صادق سكرتيرته الحسناء الى فرع شركته وسرعان ما بدأت مهام عملها باخلاص وتفان وسرعان ما ابهرت جميع عملاء شركته ومنافسيه باناقتها ولباقتها وحضورها وخططها المستقبلية للنهوض بالعمل وما انتهى الاسبوع حتى تمت الصفقة بالنجاح الباهر وبعد اسبوع غادر الزوجان المدينه الساحرة عائدين للقاهرة وعاد صادق الى الفيلا واوصل زوجته الى عمتها
وامام الباب الرئيسى للفيلا رنت ندى الجرس ففتح الخادم فاروق قائلا _حمد الله ع السلامة ياست ندى
فخرجت سوسن من المطبخ حينما سمعت اسم ندى وقالت بفرحة _ندى حبيبتى وحشانى حمد الله على سلامتك وفتحت زراعيها فارتمت ندى فى احضانها
ندى انتى اكتر يا عمتى
سوسن امال فين جوزك يابنتى
ندى روح الفيلا وانا قلت له وصلنى لعمتى وكام ساعة وهيجى ياخدنى
سوسن على خيره الله ياحبيبتى
اشارت سوسن الى فاروق قائله دخل شنط الست ندى جوه
فاروق حاضر ياست سوسن
قاطعته ندى قائله دى مش شنطى دى شنطكم حضرتك ووائل
سوسن بعتاب ليه يابنتى كلفتى نفسك
ندى هو انا عندى اغلى منكم
سوسن ربنا يخليكى لينا وميحرمناش منك ابدا
ندى امال فين وائل
سوسن وائل مع صحابه ياحبيبتى
ندى يا خسارة كان نفسى اسلم عليه
سوسن متقلقيش زمانه جاى المهم طب اقعدى احكي لى عامله ايه مع جوزك
جلست سوسن وجلست ندى بجوارها قائله احكى لك ايه بس
سوسن اوعى يكون مزعلك ياندى
ندى بضيق لا ابدا ده يتمنالى الرضا ارضى
سوسن امال ليه حساكى مش مبسوطة صارحينى يابنتى انتى من ساعة ماتكلمتى فالصباحية وانا قلقت عليكى
ندى لا متشغليش بالك انا كويسة
سوسن ربنا يهدى سرك يابنتى
قطع حديثهن صوت الجرس فقامت سوسن لتفتح وائل ايه اللى اخرك كده
فدخل ولكنه شرد حينما وجد ندى امامه فنظرت له سوسن بمرح قائله تعالى يا ابنى متنح ليه ادخل سلم عليها دى كانت بتسأل عليك
وائل بابتسامة مرحة عروستنا الحلوة وصلت بالسلامة 
ندى الحمد لله كويسه
ولمس يدها لدقيقة وسط نظرات سوسن اللائمة احست ندى بالاحراج فسحبت يدها قائلة وانت عامل ايه فى الشغل الجديد
وائل الحمد لله كويس وانتى عامله ايه فالجواز
سوسن ماشى الحال الحمد لله
وتواصلت الاحاديث بينهم حتى اقتربت الساعة من منتصف الليل وسمعت ندى صوت محرك سياره صادق فذهبت سوسن لتفتح قائله اهلا اهلا صادق بيه اتفضل حمد لله ع السلامة
فدخل صادق بصحبه سوسن الى الفيلا قائلا لندى مش ياللا نروح بقى يا حبيبتى الوقت اتاخر عندنا شغل الصبح
سوسن باستنكار طب اقعد اتعشى معانا انت وندى ميصحش ده انت ضيفنا
صادق بجد هتعشينى ايه من ايدك الحلوين دول ياروحى
ندى لا دى مفاجئة ياحبيبى
صادق طب ياللا ياحياتى على عشنا السعيد
ندى وهى تحتضن عمتها اشوف وشك بخير يا عمتو
سوسن مع السلامه يا حبيبتى 
واقتربت من وائل لتصافحه تصبح على خير اشوفك بكرة فالشركة سلام
وائل مع السلامة يا ندى
وصلت ندى الفيلا فى تمام الثانيه عشر والنصف مساءا بصحبه زوجها فلم يعيرها ابناءه اهتماما فقط كانا يرمقانها بنظرات حاده فدخلت تلقى السلام قائله السلام عليكم
وسط نظرات ابناء صادق المريبه لها فقال صادق لزياد ما تقوم ياولد تسلم على طنط ندى
زياد في سره بسخريه طنط مين دى انا اكبر منها بسنتين تلاته
صادق بصوت عال قوم
تم نسخ الرابط