جمعهما الحب الجزء الثاني بقلم سمية
المحتويات
هتعرفى
فاطمة ودموعها على خدها عرفت منين
حسن بهمس بقلبى
فاطمة بامتنان ربنا يخليك ليا اول ماعرفت انى حامل كان نفسى اجى لبابا هنا افرحه واحكيله كنت عايزة اتكلم معاه واستدارت الى مدفنه وقالت عارف يابابا انا بشكرك وبدعيلك كل يوم لانك جوزتنى واحد زى حسن
ربنا يسكنك فسيح جناته ثم الټفت الى فاطمة يلا نقرأ الفاتحة
قروا الفاتحة ورجعوا للبيت
حسن وانا بقول هى البت مالها بقت بتتعصب بسرعة ليه اتارى اثار الحمل
حسن بسعادة كل اللى يجيبه ربنا كويس المهم يطلع سليم معافى
فاطمة بسعادة مماثلة وهى تمسح على بطنها يارب ياحسن يارب
حسن يلا بقى علشان نصلى ونقرأ وردنا
...
الحاج عبد الحميد يابنى اهدى اعصابك مش كده
رضا بعصبية يابويا علام مش سايبنا فى حالنا مش كفاه اللى خده لا وكمان عايز الارض اللى حيلتنا هنروح فين وهناكل منين
عبد الحميد بوقار يابنى سيبها على الله ربنا مع المظلووم واكيد هينصره
اتى طفل فى السادسة من عمره ولكن بعقل كبير مش تزعل يابويا انا طلعت الاول وان شاء الله هطلع ظابط وهجبض على الراجل الظالم ده وهرجع حجنا
رضا وهو يمسح على رأسه مبروك يابدر شاطر ياحبيب بابا يلا علشان اوريك الحصان اللى اشتريته هدية لنجاحك
رضا ايوا ياحبيب بابا يلا تعالى اوريهولك
صباح زوجته كده يارضا سمعت كلامه برضه الولد لسه صغير وهيعور نفسه
رضا وهو يمسك يد ولده ويمشى مټخافيش انا عايزه يبجى راجل ويعتمد على نفسه علشان يجدر يجيب حجنا اللى ضاع وذهب مع بدر
صباح ايه ياعمى مش جلتله حاجة ليه ابنك ده دماغه ناشفة
عبد الحميد بضحك ما انتى جولتيها اهو ياصباح دماغه ناشفة يعنى هينفذ اللى فى باله
...
فاطمة بارتباك ممممم حسن
حسن خير عاملة ايه
فاطمة ببرائة والله ماعملت حاجة اممم بس كنت عايزة اخد رايك فى حاجة كده
حسن قولى مع ان البداية متطمنش
فاطمة بص ياحبيبى انت عارف ان انا وانت واحد صح
حسن بضحكة ايه ياحبيبتى افلام الابيض والاسود ده ادخلى فى الموضوع
فاطمة بضحكة متوترة هههههه بص بقى انت عارف ان بابا كاتب المحل باسمى
حسن وهو يقطب جبينه ايوا وكمان البيت بتاعكم كمان
فاطمة انا عايزة اكتب تنازل ليك وكل حاجة تبقى باسمك انت لان
قاطعها حسن پغضب يبقى بتشتمينى يافاطمة
فاطمة وتحاول تهدئته ياحسن افهمنى بس
حسن افهم ايه يافاطمة انتى كده بتجرحى رجولتى يعنى انا مش راجل مش قادر اصرف على مراتى ثم قال بنظرة عتاب انتى عمرك طلبتى منى حاجة ومجيبتهاش ليكى انا مقصر معاكى لدرجة انك تعرضى عليا فلوسك
فاطمة وهى تمسك يده ياحسن انت عارف انى مش قصدى كده مهو اللى ليا ليك واللى ليك ليا مش انت قلت كده
حسن وهو ينهى المضوع فاطمة المحل بتاعك وانا مش باخد الا نصيبى من الشغل والفلوس الباقية بحولها لرصيدك فى البنك الفلوس دى تبقى بتاعتك انتى انتى وبس وانا عمرى مهمد ايدى ليهم ياريت تفهمى كده كويس وتركها وقام
فاطمة وهى تجلس اوووف اهو زعل اهو مانتى عارفاه عمره مهياخد حاجة مش ليه ثم ضړبت جبينها انتى غبية غبية غبية
كان حسن يعمل ولكن عقله ليس معه كان يفكر اهو مقصر بحقها الم يستطع تلبية
متابعة القراءة