جمعهما الحب الجزء الثاني بقلم سمية
المحتويات
دايما كان بيحكيلى عنك وكان نفسى اشوفك
فرحة ودموعها فى عينيها الله يرحمه
بعد ان اوصلتها الى الغرفة هى دى الاوضة استريحى لحد لما اجهزلك العشا
فاطمة حاضر ياامى
ذهبت الى سريره واستلقت عليه واحتضنت وسادته وذهبت فى سبات عميق لعلها تلقاه فى احلامها
علام ده شنب ياحبيبتى
فرحة بابا كان عنده واحد بث بيحلقه على طول بث ليه شنب كبير هنا وهى تشاور على ذقنه
علام وقد مرت سحابة ندم على عينيه ولكن حاول التظاهر بعكس ذلك طيب تعالى بقى
علام بضحكة ماشى ياستى خلاص
فرحة جدو انا ممكن اروح العب فى الجنينة
علام روحى ياحبيبتى بس متروحيش بعيد
فرحة وهى تقبله من خده برقة ماثى
عبد الحميد بدر خليك هنا فى الجنينة لما اجى
بدر ذو العشر سنين لا ياجدى انا هاجى معاك ده السبب فى مۏت ابويا
عبد الحميد اسمع الكلام يابدر
بدر بطاعة ماشى ياجدى
ذهب اليها مش هتعرفى تمسكيها
فرحة بعند لا هعرف مث ليك دعوة انت بث
بدر بابتسامة ياستى براحة كده
فرحة امثى ياد انت مث ليك دعوة
بدر وقد اقتطف وردة بيضاء خدى دى احلى من الفراشة حلوة زيك
فرحة ثكرا انت طيب اوى ثم شهقت وضرببت بيدها على جبينها ياواهوى ماما قالت مث تكلمى اولاد
بينما فى الداخل
علام عايز ايه ياعبد الحميد
عبد الحميد انت عارف انا عايز ايه ياعلام عايز حجى اللى خدته
علام لو معاك اثبات اثبت انى اخدت منك حاجة
عبد الحميد ابنى ماټ بسكتة قلبية لما زورت فى الاوراج وخدت الارض ياعلام ايه مش مكفيك اللى عندك
علام انت اللى غلطان انا عرضت عيك البيع وانت اللى رفضت
عبد الحميد دى ارضى ياعلام يعنى انا حر ابيع ولا لا
علام بتكبر بص خلاصة الموضوع مش ليك عندى حاجة واللى عايز تعمله اعمله
عبد الحميد پانكسار ربنا على الظالم ياعلام وافتكر ولادك واولادهم هيتاخدوا بذنبك
عبد الحميد لم يكن يعلم بشأن حسن وابنته ولكن عندما سمع علام ذلك اعتقد انهم سيخطفون فرحة او يفعلوا بها اى مكروه
علام اطلع بره بره
......... هتندم ياعلام واللى خلجنى هدفعك التمن غالى
علام بسخرية الله مين ده ياعبد الحميد
بدر بنظرة جامدة انا اللى جتلت ابوه بس صدجنى هدفعك التمن
علام بسخرية اكبر الله هى الكتاكيت بقت بتتكلم روح يابابا روح شفلك حاجة والعب بيها
فرحة مث تزعقله ياجدو ده ادانى وردة حلوة اوى بث كده
بدر هو جدك
فرحة بابتسامة بريئة ايوا
بدر بصلها بكره
علام پصرخة فرحة تعالى هنا
امتلئت عينيها بالدموع ودخلت لتبحث عن امها
بدر شفت ياجدى شفت العز اللى عايش فيه
عبد الحميد معلش يابنى ربنا مهيضيعش حجنا
بدر مشى مع جده وفى كل خطوة يزدادا اصراره على الاڼتقام من علام وفجأة خطړ على باله فرحة بابتسامتها البريئة وهى تقول يا واهوى ماما قالتلى مث تكلمى ولاد ارتسمت ابتسامة على شفته
استيقظت فاطمة ووجدت فرحة الصغيرة نائمة بجانبها قبلتها ونزلت الى الاسفل ولكن توقفت فجأة عندما سمعت الحوار بين فرحة وعلام
فاطمة حرام عليك ياعلام وهى ذنبها ايه
علام البت لسه صغيرة ومش بعيد تتجوز وساعتها ممكن تاخد البنت والعيل اللى جاى وانا مستحيل افرط فيهم
فرحة حرام عليك يعنى تستناها لما تولد وتاخد العيال منها وتطردها حرام عليك
صدرت شهقة من فاطمة كتمتها بيديها لم تستمع لبقة الحوار واسرعت الى الاعلى لازم امشى لازم مستحيل ياخدوهم حتى الحاجة اللى بقيالى منك ياحسن مستكترنها عليا لازم امشى
وعزمت امرها على الرحيل
بينما الحوار فى الاسف
فرحة ياعلام انت ظلمت حسن متظلمش مراته وبناته انت مش شايف البت طيبة ازاى وباين عليها كانت بتحبه اوى
علام خاېف يافرحة تتجوز وتحرمنى منهم
فاطمة بحنية علام انا عارفة ان فيك حتة نقية فى قلبك اظهرها ولو مرة واحدة البنت جت لينا
متابعة القراءة