جمعهما الحب الجزء الرابع بقلم سمية
المحتويات
انا قلقان عليها من ساعة ۏفاة والدتها خاېف عليها اوى والراجل اللى قريبهم ده مش مكمن من ناحيته
ياسر وانا كمان مش مرتاحله بس سيبك منه انت هتعوزوا فى حاجة اهو تتجوزها ومش ليكوا دعوة بيه
صباح لا ياعمى متحافش انا شفت البنت دى مؤدبة اوى وباين عليها بنت ناس
ابتسم بدر باستهزاء وقال فى سره اه لو تعرفى ان جدها اللى قتل ابويا
بدر بنظرة ذات معنى عندك حق ياجدى انا عارف مصلحتى كويس
مضت ايام الفصل الدراسى الثانى مع امتحاناته وحان موعد الزفاف لم يكن هناك اى حفل ذهبت الفتاتان الى الكوافير وبمجرد ان وضعت لهما اللمسات الاخيرة اعلن صوت السيارة عن موعد قدوم العريسين لبسا الكاب تبع الفستان وخرجا كانت ورد سعيدة جدا لا تعرف سبب السعادة بل لاتعرف كيف زرع حب عمار فى قلبها عند ذكر اسمه تكون مسلوبة الارادة خرجت له سلم عليها وقال لها مبروك عليا انتى وقبل بين عينيها حينها انتابت القشعريرة جسدها هدأها بهمساته فاطبقت يديها على يديه وذهبا الى سيارته التى كان يقودها ياسر وكانت معها حبيبة
هنا امتلا الغيظ قلب فرحة وداست على قدمه اوبس معلش مكنتش اقصد
ابتسم لها بدر بغيظ
بدر وفرحة امام شقتهم فى الدور الثانى من الفيلا فتح الباب ودخل وقالها بغموض اتفضلى ياعروسة
فرحة فى سرها معندوش ذوق ابدا بعدين قالت هى فين الاوضة عايزة اغير الفستان تقيل
فرحة قطبت جبينها اه ايه مناسبة اليوم ده دلوقتى
بدر بابتسامة اوسع فاكرة انت عملتى ايه
فرحة خاڤت منه بس مش بينت حاجة سكتت بدر وهو بېلمس وشه ناحية الكف وقال بفحيح الافعى كنتى اول واحدة لا مش اول واحدة او حد فى حياتى يمد ايده عليا وانا عمرى ما سامحت حد مد ايده عليا او غلط فيا وبعدين اداها كف وقعها على الارض من قوته
دخل عمار مع ورد الشقة لقتها مزينة بزينة جميلة وفي ورد احمر على الارض كانه سجادة طويلة وبينتهى عند دايرة كبيرة كانها بيست مسك ايدها ومشى معاها وهى طول ماهى ماشية مش مصدقة اللى شايفاه بعنيها مش حست بحاجة الا وهو بيهمس ليها بيقولها انا اسف ان الظروف منعتنى انى اعمل ليكى فرح زيك زى بقيت البنات
عمار بفرحة يعنى انتى مبسوطة وانتى معايا
ورد بخجل ووشها فى الارض اوى اوى بعدين رفعت وشها وقالت مين اللى عمل كل ده
عمار وهو بيمسح على راسه قال انا فضلت اعمل هنا وافك واركب واحط واشيل لحد لما عملت الحاجات بالشكل ده انا معنديش خبرة بس قلت اجرب بعدين مد ايديه وقال تسمح وردتى بالرقصة دى
عمار وهو بيطمنها وانا كمان مټخافيش انا اللى هغنيلك
ورد غير مصدقة انت بتعرف تغنى
عمار بزهو يابنتى ده انا دنجوان الجامعة تعالى بس ومسك ايديها وراحوا عند الدايرة اللى عاملها ووقفوا فيها
وراح خد ايديها ورقصوا سوا وغنلها وطول ماهو بيغنى ورد ماسكة نفسها لتضحك لان صوته مش كان حلو وعمال يلخبط فى الاغنية وبعدين حس بيها بتهتز بين ايديه هى كانت بتحاول تكتم الضحكة بس مقدرتش بصلها لقاها مبتسمة قالها بتضحكى ليه
ورد لما شافت الاستغراب باين عليه اڼفجرت بالضحك وهو عمال يصلها بنص عينه وقالها على فكرة انا غلطان انى غنتلك
ورد بعد لما وقفت ضحك قالتله هو انت غنيت قدام حد قبل كده
رد عليها عمار بزهو لا ده عرض حصرى ليكى انتى بس وبعدين تعالى هنا بصلها بنص عينه وقال هو صوتى مش عاجبك
ورد رفعت ايديها بالنفى وهى بتضحك لا لا خالص ده جميل اوى اوى
عمار مسك ايديها وبصلها بحنيه وقالها مبسوطة
ورد بفرحة مالية قلبها قالت بخجل اوى اوى
عمار قالها اىه حكاية اوى اوى دى انى بتحبى الكلمة دى ولا ايه
ردت عليه وقالت اوى اوى
وضحكوا هما الاتنين وبعدين قالها يلا غيرى علشان نصلى
ورد انا متوضية وبعدين قالت ووشها احمر كان نفسى اصلى بفستان الفرح ورا زوجى
عمار الفرحة مكنتش سايعاه اخيرا بقت ليه هيقدر يبصلها براحته محدش هيلومه يا محلى كلمة زوجى من فمها اخيرا بقت ليه بقت ملكه لوحده مد ايده وقال بابتسامة جذابة طيب يلا
مسكت ايده وصلوا سوا كان هو امامها وصوته وهو بيقرا مليان خشوع واتفاجأت لما لقته بيقرا بالاحكام وبالتجويد ومش بيغلط خالص بعد لما خلصوا راح قعد جنبها ورفع ايده على جبينها وقال الدعاء اللهم انى اسألك خيرها وخير ما فيها واعوذ بك من شرها وشړ مافيها
هى كمان ضمت ايديه بين ايديها وقالت اللهم اجعلنى خير
متابعة القراءة