رواية صبا عزيز. بقلم زهرة الرببع الجزء الأول.

موقع أيام نيوز

يا باشا البنت بنتي وانا موافق ونتشرف بيكم طبعا وده جميل مش هننساه يا باشا.. 
وبص لانور بتحذير بمعنى ميتكلمش انور حس پغضب وذل شديد ومشي پغضب وعزيز ابتسم بسخريه وقال..يا اهل البلد عم سيد واهله هيفضلوا عندي في السرايا لحد ميعاد الجواز مسؤولين مني وحمايتهم من حمايه اهل بيتي..
 عزيز واول ما شافه جري عليه وقال..والله والله يا عزيز انا..
بس قاطعه عزيز وقال پغضب واستغراب..بنت البواب تغتصب بنت البواب..
وفجأه ضربه قلم قوي وقعو على الارض والدم نزل من شفايفه وقال..عارف الناس بتقول ايه دلوقتي لما عرفوا ان مازن الألفي اعټدي على بنت ومش اي بنت دي بنت البواب يا... 
مازن وقف بتعب وقال بحرج ودموع..يا عزيز ياعزيز انا معملتش حاجه هيه اللي هيه اللي كانت بتغويني و..
قاطعه عزيز لما قال بعصبيه مرعبه..اشششش متنطقش انت هتكدب على مين عليا انا ده انا مربيك وعارف كل عمايلك بس كنت اقول صغير بكره يكبر ويعقل اخوك الصغير واستحمله والم من وراك لكن المرادي انا مش هسكتلك زي كل مره واسيبك تضيع اللي انا عملته بسبب طيشك وتفاهتك انا داخل على انتخابات عارف يعني ايه انتخابات..
جيه راجل في الستينات ده صفوان الالفي ابوهم وقال..اهدى اهدي يا عزيز يا ابني مش كده كل حاجه لها حل..
عزيز قال پغضب وحزم..هيتجوزها وده اللي عندي..
مازن بص له بذهول وقال..اتجوز مين بنت البواب انت سامع انت بتقول ايه..
عزيز قال پغضب..اه سامع مش دي نفسها بنت البواب اللي اتهجمت عليها ولولا انها لمت عليك البلد وفضحتك وڤضحتنا كان زمانك ضيعت شرفها مدام مكانش عندك مشكله تعمل كده مع بنت البواب يبقى اكيد مفيش مشكله تتجوزها مدام مكانش عندك مانع تهزأنا واتخلي اللي يسوى واللي ميسواش يتكلم علينا واتخلي اخوها التافهه يمد ايده على اسياده ويشلفطك كده يبقى تتجوزها ورجلك فوق رقبتك..
وبصله بنظره مرعبه وقال..انا اعلنت قدام البلد جوازكم وانتهينا..
مازن قال بتوتر..بابا قول حاجه قول حاجه يا بابا انت موافق على الكلام ده انا مازن الالفي ابن اكابر البلد اتجوز دي يا بابا دي خدامه عندنا واهلها خدامين..
ابوه سكت بحزن وعزيز بص له بقرف شديد وقال..للاسف كنت اتمنى اجوزك جوازه تليق بينا لكن طبعك ال عمره ما هينضف.. 
عزيز قال كده ومشي ومازن قعد على الكرسي بيأس ودموع وابوه قعد جمبه وقال..اخوك عايز مصلحتنا هو قال لي هيعمل خطوبه لحد الانتخابات ما تخلص علشان الناس تسكت وبعدين تقدر تتجوزها كام يوم وتطلقها منتاش مجبور تفضل معاها روق روق كده متزعلش نفسك..
مازن بصله بدموع وهز راسه بالموافقه وسكت
صبا اول ما رجعت على البيت شافتها مرات عمها ست في اواخر الاربعين اسمها ناهد اللي شهقت بخضه وقالت..يخربيتك ايه الي عمل فيكي كده يا بت انطقي انطقي مين بهدلك كده..
صبا بقت تبكي جامد وجريت على الحمام وبقت تبكي جامد وحست بغثيان شديد وبقت تتقئ وتبكي جامد انور وصل ودخل جري وسأل مران عمه بلهفه..صبا فين
ناهد قالت باستغراب..في الحمام مش راضيه تفتح. 
انور وصل عند باب الحمام وسمعها پتبكي جامد بقى يخبط على الباب پخوف وقال..صبا صبا حببتي افتحي 
وكانت دموعه بتنزل بحرقه صبا حضنته بقوه وبقت تبكي جامد ناهد كانت بتبصلهم ومش عارفه ايه اللي حصل قالت..ما تنطق يا واد وقلي مين اللي عمل كده ما داهيه يكون..
بس انور قاطعها وقال بزعيق..مفيش حاجه حصلت و..
بس دخل عمه سيد وقال..لا فيه فيه ان سيرتنا بقت على كل لسان ومحدش هيصدق انك لحقتها ولازم نداري على فضيحتها وتتجوز مازن بيه زي ما عزيز باشا قال..
ناهد برقت پصدمه وقالت بلهفه..هو عزيز بيه بنفسه طلبها لاخوه.. 
ورقعت زغروطه وقالت بفرحه..يا الف بركه..
صبا قالت بدموع وعصبيه..انت بتقول ايه يا عمي ڤضيحة مين دلوقتي انا اللي اتفضحت انا اللي المفروض يدارو عليا ده كان بېتهجم عليا يا عمي بېتهجم عليا وانت تقول اتجوزو اتجوز مين الحيوان ده مستحيل مستحيل يا عمي قول حاجه يا انور..
انور قال..طبعا طبعا يا حببتي اهدي انا هاخدك ونمشي من هنا هنسافر ورزقنا على الله..
سيد قعد وقال بدموع مزيفه..يا ميله بختك يا سيد في عيال اخوك بقى دي اخرتها جبتكم بيتي وقلت لكل الناس دول عيالي وفي الاخر عايزين تسافرو وتسبوني في وش المدفع انا وعيالي عايزينهم ېقتلوني ده جزاء ما فتحتلكم بيتي وشغلتكم..
انور قال باستغراب..انت بتقول ايه يا عمي ېقتلوك ليه هيه سايبه..
سيد قال ببكا..طبعا
تم نسخ الرابط