رواية صبا عزيز. بقلم زهرة الرببع الجزء الأول.
المحتويات
ھيقتلوني هيخلصوا علينا كلنا وبردوا هيلاقوكم..
وبص لصبا وقال..واكيد هيلاقوا اخوكي وېموتوه هو كمان دي ناس طايله والقتل عندهم زي السلام عليكم..
صبا خاڤت وبصت على انور بدموع وانور قال پغضب..وېقتلونا ليه اصلا هو مين ېقتل مين انا اللي كان المفروض اخلص على الكلب ده و..
سيد قال بيحاول يخوفهم..انتو متعرفوش عزيز بيه ده قال قدام كل البلد انه هيجوزها لاخوه ولو انتوا مشيتو الناس هتتهموا انه هو السبب في انكم تسيبو البلد ويمكن يخسر الانتخابات مش هيسكت ولازم تتجوزيه..
انور بص لاخته وقال..اسمعي يا صبا مټخافيش انا هحميكي ومټخافيش عليا متعمليش حاجه مش قادره عليها و..
بس صبا نزلت دموعها وقالت بحزم..هتجوزو انا موافقه..
انور لسه هيتكلم صبا جريت على الاوضه وبقت تبكي بقوه انور بص لعمه بڠصب وقال..شكرا يا عمي شكرا يا سندنا له حق ابويا يوصينا نفضل معاك..
ناهد ابتسمت بفرحه وزغرطت وقالت..احكيلي بقي ايه اللي حصل..
عند عزيز كان قاعد في المكتب وبيشتغل وجات بنت صغيره جميله جدا في عمر الخمس سنين دي تمار بنت عزيز وجريت على عزيز وقالت..بابا اسيل مش عايزه تنيمني..
تمار هزت راسها وعزيز شالها ولسه هيطلع بيها جيه مازن وقال بتوتر..ممكن نتكلم..
عزيز اتنهد بضيق ونزل تمار وقال..حببتي اطلعي انتي وانا جاي وراكي..
تمار طلعت وعزيز قال بجمود..عايز ايه..
مازن قال بتوتر..عزيز انت اخويا واكتر واحد بتفهمني انا غلطت معاك غلطت جدا مكانش ينفع اعمل كده بس البنت البنت حلوه اوي وضعفت و..
مازن قال بحرج..عارف بس اللي حصل انها كانت تشتغل في المطبخ ومكنتش اشوفها ابدا واتفاجأت بيها لما بقت تشتغل في الاسطبل وانا حاولت اديها فلوس موافقتش استفزتني و..
مازن قال..انا جايلك علشان عارف انك تقدر تحلها روح لاهل البنت واديلهم فلوس وخليهم يروحوا لحالهم من غير جواز..
مازن قال باندفاع وزعيق..انا مغتصبتش حد انا فعلا حاولت اعمل كده بس اخوها لحقها وخلصنا ادفعلهم قرشين وخلصني من الورطه دي..
عزيز قرب منه وقال پغضب وزعيق..هتتجوزها ورجلك فوق رقبتك..
مازن قال پغضب شديد..لا لا يا عزيز مش هتجوزها مش عايز اتجوز انا ولو هتجوز مش هتجوز دي و..
بس قاطعه عزيز لما مسكه من قميصه بشده وقال وهو بيهزه پعنف..وانا قلت هتجوزها سامع هتتجوزها يا مازن..
مازن قال پغضب..اتجوز واحده من الشارع تخوني زي ما مراتك خانتك ونامت في حضن غيرك و..
مازن قطع كلامه لما خد باله من ابلي قاله وبلع ريقه بۏجع من نظرات اخوه وقال..ع عزيز انا اسف انا..
بس قطع كلامه لما عزيز شاورله بايده بمعني يسكت وكان في قمه الصدمه والألم ومش مصدق ان اقرب ما ليه قال كده سند على المكتب اللي وراه وحس انه مش قادر يقف مازن اتخض عليه ولسه هيقرب يسنده بس عزيز قال بسرعه..خليك مكانك..
وكان بيبصله جامد وبيحاول يمنع دموعه وطلع من المكتب وهو هيقع من طوله ومخڼوق وبيجاهد علشان متنزلش دموعه اللي مبيسمحش لحد يشوفها وهو وخارح نادتله بنت جميله بملامح بريئه دي اسيل اخته عمرها ١٨ سنه قالت..ابيه عزيز كنت..
بس قاطعها عزيز من غير ما يقف يكلمها وقال..بعدين يا اسيل خليكي مع تمار لو سمحتي..
وخرج من السرايا بسرعه اسيل فضلت واقفه مكانها مش عارفه ماله بس اللي قلقها لما مازن خرج من المكتب وقال والدموع في عنيه..عزيز فين خرج..
اسيل قالت بقلق..ايوه خرج هو فيه حاجه ولا ايه..
بس مازن مردش عليها وخرج جري يدور عليه عزيز راح المكان المفضل ليه وكان اسطبل الخيول هو ديما لما يكون مدايق بيركب الحصان المفضل بتاعو ويلف بيه بس لما راح ياخد الحصان اتفاجأ ببنت واقفه وكانت صبا بتأكل الحصان وپتبكي بطريقه عجيبه وقف مستغرب وكان هيكلمها بس اتفاجأ لما قالت ببكا..انا وانت زي بعض ملناش حد واقرب ما لينا بيستخدمنا لمصلحته مصلحته وبس..
عزيز استغرب هو عمره ما شاف اي بنات من بنات الخدم بيجوا الاسطبل قال..احم انتي
متابعة القراءة