رواية صبا عزيز. بقلم زهرة الرببع. الجزء الاخير.
حتى لما انتي بلسانك قولتيها مصدقتش ابدا كنت واثق ان فيه حاجه غلط كان المفروض اثق فيها زي ما كنت واثق فيكيي و
عزيز قطع كلامه لما شاف صبا بتبصله بفرحه شديده ومبسوطه جدا باللي قاله ابتسم وقال..مبسوطه مش كده شوف انا بكلمك في ايه وانتي في ايه
صبا ضحكت وقربت منه وقالت..انا مبسوطه انك بتثق فيا
عزيز حاوطها باديه وقال..امال هتعملي ايه لما تعرفي اني بحبك
صبا اتسعت عنيها بذهول وقالت..بت بتحبني
عزيز قال بحب شديد..وبموت فيكي كمان لو كانت فيه حاجه واحده حلوه في كل اللي حصل فهي انك ډخلتي حياتي
صبا كانت هتقع من طواها حرفيا هتتجنن من السعاده حضنتو بقوه وقالت..انا بعشقك بحبك اوي والله وهنسيك كل حاجه وحشه واي چرح هنعديه سوا
عزيز قال وهو بيبص في عنيها بعشق..وانا مش عايز غيرك من الدنيا يا صبا انتي حياتي كلها انا مش عارف ازاي كنت غبي كده وكنت ببعدك عني مع اني كنت ھموت عليكي
صبا ابتسمت وقالت بضحك..يعني مش لدرجه غبي ممكن نقول فهمك بطيئ شويه
عزيز رفع حاجبو وقال..اممم بجد معاكي حق والله بس مش هتقوليلي انتي بتلعبي رياضه ايه
صبا ضحكت وقالت..كنت بتدرب في نادي في القاهره لفنون القتال والدفاع عن النفس
عزيز قال..قولتيلي واضح ضرباتك متمكنه كنتي هتخلصي عليا
صبا ضحكت وقالت..انت لسه فاكر والله يومها كنت خاېفه عليك اكتر معرفش ليه
عزيز ابتسم وقرب منها اكتر وقال..هيه يومها كانت ضربه قويه بس انا مقصدش الضربه دي
صبا قالت باستغراب.. بس انا مجتش جنبك تاني هيه الضربه دي وبس
عزيز ابتسم وقال قدام شفايفها..كذابه انتي ضړبتي قلبي بعيونك من اول يوم شوفتك في الاسطبل ولحد دلوقتي والقلب مخفش
صبا ضحكت بكسوف
وشهقت لما شالها وراح بيها ناحيه السرير صبا قالت.. عزيز عزيز استني فيه ايه يا عزيز طب بنتك بنتك روح جبها علشان تنام و
بس عزيز قاطعها وقال بعشق واضح في عيونه..هتنام مع جدها انهارده
وحط ايده عليها وقال بهمس جمب ودنها ..اصله عايز لها اخ
صبا برقت بشده ولسه هتتكلم
ومرت الايام في استقرار شديد بين الجميع صبا وعزيز حبهم كل يوم يكبر وتمار بتحب صبا جدا وبتناديها ماما وعزيز كسب الانتخابات وحياتهم كانت سعيده جدا
انور واسيل سافرو القاهره وانور بقى يكمل شغل ابوه وكانو عايشين حياه سعيده مستقره
مازن سافر وبقى يشتغل في اميركا وعايش حياته بحريه كامله
بعد مرور سنه
كانت صبا في المطبخ بتجهز ساندوتشات وجات تمار وقالت..يلا يا ماما السواق مستني وانا اتأخرت
صبا ادتها سندوتشاتها وقالت..طب بوسه ماما فين
تمار باستها جامد وقالت..احلى ماما وجريت لبره
عزيز نزل بطلته الجميله ودخل وراها المطبخ وقال..صباح الخير
الخدامات قالت..صباح النور يا بيه
عزيز شد صبا وطلع بيها وشدها عليه وقال..يا بت مش الدكتوره قالتلك الفتره دي متشتغليش ده انتي من اقل من شهر عامله قيصريه مبتسمعيش الكلام ليه
صبا ابتسمت وقالت..انت عارف اني مش بحب حد يخدمني ياعزيز وبحب اعمل حاجتك وحاجه تمار بنفسي انا مش تعبانه والله
عزيز اتنهد وقال..يا قلبي ما انا عارف وعلشان كده سمحتلك تنزلي المطبخ بس خدي بالك من نفسك اكتر بقي
صبا قالت..طيب تمام يلا تعالى علشان تفطر
ونزل احمد وصفوان وقعدو في جو جميل وفطرو سوا بعد الفطار عزيز كان في الاوضه بيلاعب تميم وجات صبا وباسته من خده وقالت بفرحه...انور واسيل هيجو كمان اسبوع علشان معاد ولاده اسيل الشهر ده ربنا يقومها بالسلامه
عزيز قال بابتسامه..يارب بس على فكره انا بغير من اخوكي ده الفرحه دي كلها علشان جاي
صبا قالت..هو واسيل هيجو ومازن كمان هينزل علشان لازم يتصور مع البيبي وينزلها استوري
عزيز ضحك وقال..ده شئ اكيد
صبا قالت ..شوفت بقى مبسوطه ليه هنتلم كلنا سوا
عزبز شدها لحضنه وقال..انا عن نفسي كعزيز يعني يهمني انك تكوني مبسوطه وبس ايا كان السبب
صبا ابتسمت وقالت..طب وانت مبسوط ياعزيز
عزيز باسها من راسها وشدها عليه اكتر وقال..فوق ما تتخيلي انا ربنا اكرمني بعد عذاب واجمل هديه في حياتي كانت وجودك يا صبا
صبا ابتسمت وقالت..هتفضل تحبني على طول
عزيز قال بابتسامه..طول ما بتنفس هفضل احبك يا قلب عزيز خلاص القلب سكنتيه وحطمتي حصونه واسرتيه بعنيكي
تمت.. النهاية.