رواية وعد بقلم عزة العربي الجزء الثاني.
المحتويات
محدش أذاني زي يحيي طول عمري مدللة كل اللي حواليا بيعاملوني كويس حتي لو مصلحه بس بيعاملوني كويس
يحيي وصل لقمه غضبه ردي عليا تعرفيه منين ورفع أيده عشان يضربني بالقلم
معرفش جبت الشجاعه دي منين ومسكت أيده قبل ما تنزل عليا
وعد لو سمحت انت ملكش حق ترفع ايدك عليا ولا ليك حق تعاملني كده انا انسانه ولو سكت عن حقي فدا مش ضعف مني انا ساكته عشان حق اخويا بس مستنيه اليوم اللي ارتاح فيه من القرف ده
وعد علي ذمتك بس مش برضايا وافتكر أن شرط من شروط الجواز هو القبول وانا مقبلش بيك ابدا
أنا كمان مش عارفه انا جالي الجرأه ازاي اقول كده بس الضغط يولد الانفجار طبعا طلعت اجري عالاوضه باسرع ما يمكن وسبت يحيي مع صډمته وتفكيره دخلت جري وقفلت الباب وقعدت وراه وفضلت اعيط
وعد بټعيط وصوت شهقاتها واصله قلبه وجعه مش عارف ليه قعد هو كمان قدام الباب يعني وعد قاعده عالارض من جوا ويحيي من برا
يحيي بزعل مين دا يا بنت السيوفي ريحيني
يحيي اتعصب وانتي مقولتليش ليه وانا كنت مۏته مكانه
وعد بتفكير وبعد ما تموته كنت هتروح السجن يا ديب وانا ارجع لحياتي تاني يا خساره
أنا قلت كده وكان قصدي أن يحيي يضحك انا مبحبش الزعل والنكد بس للاسف يحيي فهم غير كده
حطيت أيدي علي بوءي انا فعلا مقصدش كده فتحت الباب كان يحيي قاعد نفس قعدتي قربت منه وكان سرحان
وعد انا مقصدش كده صدقني
يحيي هز رأسه ادخلي نامي
وعد وانت
يحيي هنام عالكنبه في الانتريه
وعد انت طويل اووي والكنبه قصيره
يحيي ڠصب عنه ابتسم وسابني وراح ينام دخلت الاوضه لبست بيچامه وطلعت عالسرير ونمت بعد شويه تفكير في حياتي اللي اتبدلت
الصبح طلع فتحت عيني علي اغرب حاجه في حياتي أنا ويحيي في نفس الاوضه لا وكمان نفس السرير نهار ابيض انا نايمه في حضن يحيي علي صدره بالشكل دا ازاي قلبي بيدق بطريقه ټرعب وروحي بتروح مني يحيي متملك مني بطريقه صعبه كأن خاېف حد يخطفني يمكن حضنه دا نساني اي حاجه وحشه حصلت منه فضلت ابص علي ملامحه شويه لحد ما حسيت أنه بدء يفوق غمضت عيني بسرعه لما فتح عيونه ابتسم من وشي اللي بقي زي الطماطم كنت
متابعة القراءة