رواية وعد بقلم عزة العربي الجزء الثاني.
المحتويات
الاوضه علي يحيي كان طالع من الحمام لافف الفوطه علي وسطه وبينشف شعره وعد فتحت الباب وشهقت ولسه هترجع يحيي شدها وقفل الباب
قمر وعد انتي كويسه يا حبيبتي
وعد وهي مغمضه عيونها لا اه اه يحيي قمر عوزاك
يحيي همس في ودنها طلعيلي هدوم علي زوقك
اتكلم مع قمر وهو مستمتع بتوترها وخدودها اللي بقت زي الطماطم وبيتفرج عليها بتسليه وعد بصعوبه حضرت تيشيرت ابيض وبنطلون بيتي اسود ويحيي قفل مع قمر وبلغته أنهم جايين بكره ولازم من بكره يروحوا الڤيلا ويبقوا كلهم مع بعض ويحيي عزمهم عالغدا في البيت الاول وبعدها كلهم يروحوا الڤيلا مع بعض
وعد احم مالي يعني انا كويسه
قرصها من خدودها اومال دول مالهم احمروا كده ليه
وعد يحيي وسع بقي كده عاوزه اطلع برا
يحيى خاېفه
وعد بلخبطه من ايه انا مبخافش ابعد بقي عن الباب
يحيى طب اهدي اهدي هو انا خاطڤك
وعد هههههه لا خالص وفتحت الباب وطلعت واخيرا نفسها رجعلها من تاني يحيي ضحك علي توترها ولبس البنطلون بس وطلع ينام عالسرير
وعد نعم
يحيى تصبحي علي خير
وعد وانت من اهل الخير ومسكت التيشيرت هو انا مطلعاه عشان كل يوم تنام بالمنظر دا
يحيى انا طول عمري متعود انام كده مبعرفش البس حاجه وانا نايم بحس اني بتخنق اهوه احسن من نومك كل دقيقه تتقلبي وټضربي في خلق الله والله بخاف علي نفسي وانا نايم جمبك
يحيي كان نايم قام وسند ضهره عالسرير ومسك أيدها قعدها جمبه يحيى لا دا في سبب بقي عاوزه تحكي
وعد. امممم جدا
يحيى وانا تحت امرك
وعد بدموع ماما ماټت وهي حضناني متخيل باب اوضتي اتفتح بالليل وماما دخلت اخدتني في حضنها كانت بتودعني بتشبعني منها ومن حضنها اللي عمري ما انساه كنت فرحانه اوي قمت الصبح ابوس فيها كالعاده وازغزها بس لاول مره متضحكش في وشي فضلت انده عليها بس خلاص كانت طلعت لربنا لحسن الحظ احمد كان في اجازه عندنا في أمريكا وكالعادة بابا مشغول في مأمورياته اللي مش بتخلص فضلت اصوت لحد ما احمد صحي كنت في صدمه صدمه عمري ما كنت أتوقعها ابدا تعرف لما بېموت حد غالي ع قلبك وانت مجرب الاحساس ده لما بتفوء من الصدمة الأولي انك خلاص مش هتشوفه تاني بتحب تتكلم عليه و تحكي مع الناس عنه كتير جدا جدا وعن تفاصيله المهمه جدا بنسبالك شويه تضحك وانت بتحكي عنه فموقف كنتوا فيه سوا وفرحانين وفنص الضحكه عينك تدمع عشان افتكرت انه خلاص حاليا مش باقي منه غير روحه الغير مرئية اللي بتلف حواليك طول مانت فاكره وشويه تبكي بحړقة انه سابك لوحدك مهما كان حواليك العالم كله هتفضل حاسس بغربة من غيره أنا كنت بتكلم عن ماما كتير اوي تقريبا كل الناس كنت بكلمهم عن ماما حاولت ابعد عن كل حاجه واغير حياتي يمكن انسي
وعد قلبي مقبوض متفتحش
يحيي لازم اشوف مين بيخبط بالطريقه دي إلبسي حاجه تانيه ومتقلقيش كده وخليكي في الاوضه
صوت الخبط بيزيد اكتر يحيي مشي خطوتين ورجع تاني خدني في حضنه وسابني وراح يفتح
الحضن دا حسيته مختلف حضن غريب فيه احساس غريب يمكن قلوبنا حاسه ان دا اليوم اللي خايفين منه قلبي كان مقبوض وبترعش مش عارفه ليه سحبت الاسدال بصعوبه ولبسته يحيي فتح الباب وهو متعصب في حد يخبط بالطريقه دي
يحيي پغضب انت حيوان
احمد مسك تليفونه ورن علي حد باب الشقه كان مفتوح دخل راجلين شايلين كيس كبير حطوه عالارض وأحمد شاورلهم يطلعوا
يحيي قرب
متابعة القراءة